يوم مفتوح لمعهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية
نظم معهد الهندسة الكهربائية والالكترونية يوماً علمياً شارك فيه أكثر من 300 طالب وطالبة يمثلون 9 جامعات من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة، وتضمن مسابقات علمية ضمن 5 محاور تقنية، شملت السيارات بالطاقة الشمسية، ومشاريع التخرج الطلابية، ومشاريع تقنية المعلومات.
إضافة لمشاريع خاصة حول الطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة نيابة عن مدير الجامعة والدكتور عيسى البستكي رئيس معهد الهندسة الكهربائية والالكترونية وممثلو مؤسسات التعليم العالي وخبراء الصناعة والطاقة الشمسية.
وأكد البستكي أن الهدف من إقامة هذا الحدث العلمي في ربوع جامعة الإمارات، هو العمل على استقطاب المشاريع والاختراعات الطلابية، والاستفادة منها في المشاريع الاقتصادية بعد دعمهم وتطويرها، وأضاف أنه يتم حالياً الإعداد للمشاركة في المؤتمر العلمي لدول مجلس التعاون، والذي سيعقد في الكويت، مشيراً إلى أن المشاركين قدموا أكثر من 75 مشروعاً تقنياً متطوراً حول الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات.
من جانب آخر شارك أكثر من 300 طالب وطالبة يمثلون 22 مدرسة على مستوى الدولة، بفعاليات الماراثون الأول لتكنولوجيا المعلومات في جامعة الإمارات، والذي يعتبر خطوة تساهم بتعريف الطلبة بالمناهج والبرامج والتخصصات العلمية والمهنية الحديثة، التي يتطلبها سوق العمل سيما طلاب الثانوية العامة، الذين سوف يلتحقون بدراساتهم الجامعية الجديدة.
وأكد الدكتور رفيق مكي عميد كلية تقنية المعلومات، أن ماراثون تكنولوجيا المعلومات عبارة عن منافسة في المعرفة بتقنية المعلومات ومسابقة في المشروعات الخاصة بهذا المجال ويعتبر اللقاء فرصة الطلبة الموهوبين مع أقرانهم من كافة أنحاء الدولة ولقاء خبراء من مجال صناعة تقنية المعلومات والمجال الأكاديمي، ويهدف لتوسعة آفاق المعرفة بتقنية المعلومات وتشجيع التجديد والابتكار.
وأضاف إن حرص الجامعة على تنظيم مثل تلك الملتقيات العلمية لطلاب الثانوية العامة، من أجل دعم الاهتمام بهذا المجال الاستراتيجي، وإثارة نوع من التحدي أمام عقول الشباب، لتطوير مهاراتهم العامة في تقنية المعلومات في مجالات عدة، ووضع حلول لبعض المشكلات البسيطة في البرمجة وعمل تخطيطات توضيحية ومواقع انترنت وأنظمة مبسطة في حل مشكلات الحاسب الآلي.
وتتزامن في الوقت ذاته مع إقامة المعرض الصناعي الذي تتم فيه التركيز على أحدث المنتجات والمستجدات في مجال تقنية المعلومات، حيث يسهم هذا الجانب في مدّ جسور التعاون بين قطاعي التربية والصناعة في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المستقبلية، التي تتمثل الآفاق الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وإعطاء عقول الشباب فرصة فريدة لتبادل الخبرات في المجال من المعلمين والأكاديميين. وأسفرت النتائج عن فوز 6مدارس بالمراكز الأولى لكل مسابقة:
مرحلة دون 8 سنوات، فازت مدرسة غليلة من رأس الخيمة، السيجي من الفجيرة، الوادي من رأس الخيمة، وفي مسابقة عرض المشاريع فازت مدرسة المنارة من أبو ظبي، الجيل من رأس الخيمة، حمدان بن محمد من أبو ظبي، وفي تقنية المعلومات فاز المعهد التطبيقي التكنولوجي من رأس الخيمة، ومدرسة رأس الخيمة الثانوية، ومدرسة ليوا من العين.
العين ـ داوود محمد