التصنيف: ذوي الإحتياجات الخاصة

قدمها شباب النادي العلمي

كتب – مجدي صالح

نجح شباب النادي العلمي القطري في تقديم أكثر من 15 اختراعاً لتخفيف متاعب وآلام ذوي الإعاقة.

الدوحة – الراية

شارك المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مهرجان الطفل والذي أقيم بالتربية المسرحية بعنوان الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق بإدارة المرور وقد تضمن المهرجان العديد من المفاجآت والفعاليات المختلفة، والمسابقات والعروض المختلفة.

وعن أهمية الزيارة قالت هيلة علي مساعدة ادارية بالنشاط الصيفي أن المركز يهدف الي توعية المعاقين بمفهوم السلامة المرورية وكيفية الوقاية من الحوادث وأهمية لبس حزام الأمان، أيضا يهدف دمج المعاقات في المجتمع من خلال تعريف المجتمع بفئة المعاقين لتسهيل احتياجاتهم العامة.

وقد كان في استقبال وفد المركز الملازم جابر المري من ادارة المرور حيث رحب بعضوات المركز وبالإدارات ومتطوعات المركز وقد جري خلال الترحيب التعريف بالحملة الوطنية وبأهدافها وكيفية الوقاية من حوادث الطرق.

ومن ضمن الفعاليات التي أقيمت مسرح العرائس.. خفة اليد والمسابقات ، وقد لاقي مسرح العرائس استحسان الفتيات من خلال شخصية عزوز وحمود والتي كانت تتحدث عن الحوادث أيضا تخلل المهرجان فقرة السيرك وألعاب خفة اليد والمسابقات الخفيفة.

وعن أهمية السلامة المرورية وخطر الحوادث قامت السيدة سعاد سلطان المشرفة علي المهرجان بشرح مبسط حول أهمية ربط حزام الأمان والتقيد بإشارات المرور وجري خلال الحديث عرض تلفزيوني يصور حوادث الطرق، بعد ذلك توجهت الفتيات برفقة السيدة سعاد الي ركن الرسم والتلوين واللعب بالمعجون. حيث قامت الفتيات باللعب بالمعجون والرسم علي الورق، أيضا تخلل المهرجان ركن الألعاب النطاطية ولاقت استحسان الفتيات في نهاية الزيارة قامت ادارة المرور بتوزيع هدايا لفتيات المركز وهي عبارة عن حقيبة مدرسية وبعض المطويات الارشادية الخاصة بالحملة وقد شكرت مشرفة المركز بسمة علي ادارة المرور علي حسن الاستقبال وحرص المرور علي تعريف المعاقين بالسلامة المرورية.

قلة الحركة ناقوس سبب الإصابة بتصلب الشريان التاجي في أعمار سنية أصغر

حنان علي

ازدادت معدلات أمراض القلب والشرايين بنسب كبيرة في جميع الأبحاث التي تجري في مختلف بلدان العالم ووجد أن من أهم أسباب هذه الزيادة هو تغير سمات الحياة الحالية الذي طرأ على الإنسان خصوصا في البلدان العربية التي أصبحت الحياة بها تتميز بالرفاهية والتي تقلل من الحركة واعتماد الإنسان على الآلة في كل نواحي الحياة الى جانب أنواع الطعام الدسمة.

مخاطر كثيرة تنطوي تحت الرفاهية الزائدة عن الحد والتي أصبحت سمة رئيسية في حياتنا اليومية، حيث يؤكد الدكتور حسام قنديل أستاذ القلب جامعة القاهرة على أن الأسلوب الحالي للحياة وخصوصا في البلدان المزدحمة مما يستلزم البقاء لمدة طويلة بدون حركة بالإضافة الى نوعية الطعام المليئة بالسكريات المصنعة إضافة الى ذلك ازدياد معدلات التدخين بين الشباب والرجال وبعض النساء كلها من أسباب ازدياد أمراض القلب والشرايين في المنطقة العربية.

ويضيف أنه نظرا للسرعة التي يتم بها ازدياد معدلات أمراض القلب والشرايين التاجية تستلزم زيادة الوعي لدى المواطن العادي وخصوصا في منطقتنا العربية التي تنتشر بها أمراض الضغط والسكر والشرايين التاجية بمعدلات تفوق معظم بلدان العالم نظرا للطبيعة التي تحكم المعيشة فيها ومنها الاعتماد شبه الكامل على السيارات في التنقل واستخدام المصاعد وزيادة الجلوس أمام التليفزيون ونوعيات الطعام الدسمة والسريعة المليئة بالدهون خصوصا بين أطفال المدارس والشباب.

ويقابل هذا النقص الواضح في أماكن الترويح والملاعب الرياضية خصوصا داخل المدارس والجامعات، وهذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر في وجود أجيال مصابة بأمراض تصلب الشريان التاجي والجلطات في أعمار سنية أصغر مما جرت عليه الأحوال في العقود الماضية.

ويؤكد على أن العالم الغربي قد شعر بمدى خطورة ذلك مما أدى الى قيام عدد كبير من البلدان في العالم بالتدخل في نوعية الطعام التي تقدم في محلات الوجبات السريعة وتحديد السعرات الحرارية وتوعية مواطنيها بالمخاطر التي تحيط به عند تناول الوجبات غير الصحية. كما أن الاتجاه العام في هذه البلدان هو تشجيع الرياضة في المدارس وتوفير وسائل المواصلات المريحة التي تسمح بالتنقل السريع داخل المدن مما يقلل من استخدام السيارة الشخصية ويؤدي الى بذل درجة من النشاط الحركي التي تؤدي في النهاية الى الحماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين التاجية.

وكذلك يقول أن ممارسة الرياضة بشكل بسيط مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميا علي الاقل تؤثر ايجابيا على الصحة العامة للإنسان وتشكل حماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين التاجية ومرض البول السكري وانخفاض ضغط الدم. ويؤكد على أهمية العودة الى النظام الغذائي السليم في تصنيع وطهي الطعام عن طريق السلق أو الشواء بدون تفحم مع الابتعاد عن القلي أو القدح والعودة الى تناول الطعام الذي يستخرج من الأرض والابتعاد عن الوجبات السريعة.

واستخدام الهواء الطبيعي غير الملوث سواء بالتدخين أو بنواتج احتراق كالناتج عن انبعاث عوادم السيارات.بينما يؤكد الدكتور محمد عرفة أستاذ القلب بجامعة الملك سعود بالرياض على أن أمراض القلب تعد هي السبب الرئيسي للوفاة في منطقة الخليج وهى بازدياد لأسباب أهمها الإصابة بالسكر والضغط المرتفع والتدخين مشيرا الى أن معدلات الإصابة بالمرض تكون اقل بعشر سنوات من المعدلات العالمية، أي أن الإصابة تكون في مرحلة عمرية تسبق العالم بحوالي عشر سنوات.

وأشار الى أن نسبة إصابة تصلب الشرايين في المملكة في سن 30-70 سنة 5% والكولسترول 49% والسكر 10% وأضاف أن أغلب مصابي القلب لديهم إصابة بالسكر بنسبة 60% وهذه هي ضريبة الرفاهية التي يعيشها المجتمع الخليجي.

ويؤكد الدكتور محسن إبراهيم استشاري أمراض القلب أنه حسب توقعات البنك الدولي فإنه بحلول عام 2024 ستكون أمراض الشرايين التاجية هي السبب الرئيسي للإعاقة في العالم كله ومن هنا تظهر خطورة حجم المشكلة مؤكدا على أنه لابد من العودة الى الغذاء المستخرج من باطن الأرض والابتعاد عن المقليات والمأكولات التي يدخل في تصنيعها الزيوت المهدرجة مثل الشيبسي.

تحدى شاب أردني اعاقته بعد بتر اربعة من اصابع يديه بسبب اصابته بمرض نادر، ليعمل في مجال صيانة الأجهزة الالكترونية بالاستعانة بأسنانه وبقية أصابعه، ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن الشاب العشريني خالد السعدي قوله انه لم يكن ليستكين إلى مرضه الذي بدأت بوادره بالظهور وهو في السابعة من عمره حين داهمت الكسور أطرافه السفلى دون أن يشعر بها وبدأت عضلاتها تضعف وتضمر مبينا انه استطاع إنهاء دراسته الثانوية ضمن الفرع الصناعي في تخصص صيانة الأجهزة الالكترونية رغم مرضه الذي أقعده على كرسي متحرك، ويشير إلى انه تجاوز إعاقته حين انتظم بالعمل في احد محال صيانة الأجهزة الالكترونية في منطقة الجوفة -حيث يسكن- راضيا بما قسمه الله سبحانه وتعالى له من رزق يتأتى كنتاج لحصيلة مادية يأخذها مناصفة وصاحب المحل لقاء صيانة القطعة الواحدة.

ويتابع انه وبسبب فقدانه لعدد من أصابعه فإنه يستعين بأسنانه أثناء تعرية الأسلاك الكهربائية أو محاولات تربيطها وفكها مؤكدا أن أسنانه القوية تمكنه من إنجاز عمله بسرعة اكبر، ويقول انه نادرا ما تخلف عن عمله إلا في أيام ما بعد خضوعه لعمليات البتر المتعددة والتي كان يعيش خلالها حالات من الألم لم تكن تشفع معها الأدوية المسكنة، وحول جدوى عمله يقول: لا اجني أكثر من دينارين أو دينار في اليوم الواحد وأحيانا لا احصل عليها غير إنني مقتنع بقسمتي مضيفا أن احد الزبائن أعطاني بدل صيانة جهاز له ( طير حمام ) ولم أناقشه حول ماهية هذا الثمن فقد يكون هذا الطير جل ما يملكه، ويعمد السعدي إلى استخدام مفكات وأدوات مختلفة بمواصفات خاصة بحيث تكون اكبر من حجمها الاعتيادي ليتمكن من إمساكها براحة يده.