دعا سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم بالدولة مشيراً إلى أن التعليم في الدولة يسير بخطى ثابتة سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم العالي.
جاء ذلك خلال أول زيارة لسموه عقب التخرج، وتسلم مهام عمله الرسمي إلى مجلس التعليم والشؤون الأكاديمية في حكومة الفجيرة وكان في استقبال سموه المستشار راشد حماد الحفيتي رئيس المجلس وعائشة اليماحي نائبة الرئيس وعبد السلام الخلايلة الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس والمهندس راشد حمدان مدير البلدية.
وقال سموه إن التعليم يحظى بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كما يحظى برعاية ومتابعة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ولهذا قطعت الدولة مراحل كبيرة ومتقدمه جداً في مسيرة التعليم وأصبحنا نمتلك كوادر وطنية ذات كفاءة عاليه بفضل التعليم ودوره في إعداد هذه الكوادر وتأهيلها.
وأضاف: إن التعليم شهد منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طفرة كبيره ووصلنا معها إلى مستويات هائلة ومخرجات جيدة ونحن الآن ندعو إلى وجود طفرة أخرى كبيرة لهذا التعليم في جميع المؤسسات الدنيا والعليا لمواكبة النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها الدولة.
كما أشار سموه إلى أن التعليم هو أساس تقدم الأمم ونهضتها، وأن الأمم التي لديها نظام تعليمي متقدم وراق، هي تلك التي تمتلك زمام الأمور سواء في المجال العلمي أو الثقافي والاقتصادي أو السياسي والمجالات الأخرى. أما الأمم التي لا تهتم بنظام تعليمها فستكون دائما في نهاية القائمة.
و أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن دولة الإمارات تمتلك كوادر وطاقات وطنية جبارة سواء على مستوى المسؤولين أو المديرين أو الموظفين الميدانيين يمكنها من خلال هذه الكوادر الوطنية الموجودة الآن على رأس عملها أن تحدث الطفرة الثانية في نظامنا التعليمي حتى يرتقي لمستوى طموحاتنا جميعاً من أجل مصالح الوطن والمواطن في المقام الأول. لاسيما وأن الدولة تعد من الدول الغنية التي تستطيع أن تكون إمكانيات هائلة أكبر مما هو متاح لإحداث نهضة تعليمية شاملة يمكن أن تكون طفرة حقيقية.
وفي نهاية الزيارة قام المستشار راشد حماد الحفيتي بتسليم قلادة مجلس التعليم لسمو الشيخ محمد الشرقي بمناسبة تخرجه من الجامعة.
الفجيرة ـ البيان