إن الإجابة على هذه التساؤلات يمكن أن ترسم للكثيرين منا معالم للأدوار التي يمكن أن نلعبها كآباء في سبيل التعرف على جوانب الاستعداد للتميز لدى أبناؤنا وتقديم الرعاية الملائمة التي ترقا بالاستعداد إلى مستوى القدرة، لكي نساهم في زيادة رصيد الوطن والأمة من المتميزين في شتى المجالات.
منذ السنوات الأولى من عمر الطفل يستطيع الوالدين والمحيطين بالطفل التنبؤ فيما إذا كان هذا الطفل موهوبا أم لا إذ يمتلكون أولى الأدوات التي تكشف عن وجود الإستعدادات الفطرية عنده ألا وهي الملاحظة فعن طريق ملاحظة سلوك الطفل يمكن رصد بعض المؤشرات التي تدل على أن هذا الطفل سوف يكون متميزا مستقبلا إذ تظهر عند الطفل بعض الاستعدادات في السنوات الثلاث الأولى من عمره وبداية قدرته على استكشاف الأشياء وفهمها
(1) سريع التعلم .. فالطفل الذي لديه استعدادات يتعلم سريعا وبسهوله مقارنة بمن هم في سنه ويميل للتحدث مبكرا وتكون لديه حصيلة لغوية كبيرة ويفضل معالجة المعاني الأكثر صعوبة.
(2) جيد في القراءة .. إذ لا حظ الخبراء التربويون أن الأطفال الموهوبين يتعلمون القراءة بسهوله
(3) فضولي .. فهو كثير التساؤل، ويرغب دائما في المزيد من المعرفة حول الكثير من الأشياء، ولا يكتفي بالبحث فقط عن إجابة " ماذا " إنما يتجاوزها إلى " كيف " و " لماذا " أي أنه يبدي مستوى عال من الفضول .
(4) يركز بسهوله .. إذ يكون لديه قدرة عالية على تركيز انتباهه فترة طويلة على مجموعة من المواضيع التي تدخل في إطار اهتمامه وفي المقابل إذا لم يعر اهتماما لشيئ ما لا يمكنه مداومة البقاء عليه للحظات
(5) يعرض قدرة استثنائية في مجال ما مقارنة بأقرانه كالرسم والرياضو وغيرها
(6) طفل سهل .. لديه القدرة على التكيف بسهوله مع مختلف الأوضاع، ويبدو أكثر تعاونا وتقبلا للتوجيهات، ويكون في حالة تحفز دائم دون الوصول إلى مرحلة القلق
إن وجود بعض هذه المؤشرات أو كلها عند طفل ما تنبئ عن وجود موهبة مما يتطلب تقديم رعاية واهتمام خاص وقبل أن نتطرق إلى وسائل هذه الرعاية ننبه إلى أمر ما وهو أن ليس معنى أن الطفل موهوب أو لديه قدرة استثنائية في مجال ما أن ننسى طفولته فأحد الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور أنهم إذا اكتشفوا أن الطفل لديه موهبة يمطرونه بوابل من الأسئلة لإظهار هذه الموهبة فعلى سبيل المثال إذا لاحظوا أنه عبقري في الرياضيات أغرقوه بالأنشطة الرياضية متناسين أن الطفل لا ينمو معرفيا فقط إنما يصاحب ذلك نمو في الجوانب الأخرى كالإنفعالية والاجتماعية والجسمانية فإذا تم تجاهل هذه الجوانب في النوم قد ينخفض مستواها إلى الحد الذي يجعل الطفل غير ناضج انفعاليا مثلا وهو من أحد الأسباب التي تجعل بعض الموهوبين غير قادرين على التواصل الاجتماعي مع الآخرين أو التعبير عن مشاعرهم.
الى الامام دائما
طرق لمساعدة طفلك على تنمية موهبته
شكــــراً غاليتي انتمــــاء على الموضـــوع
أعجبني فأحببت أن أكمله
موفقـــــه بإذن الـلــــــه
ـــــــــ
جزاك الله ألف خير
و الى الأمام
الــســلام عليكــم
ما شاء الله موضوع قيم ويحتوي على الكثير من المعلومات
شكــرا لكِ أستاذتي انتماء على الانتقاء الطيب
ونحن بانتظار نزف قلمكِ هنا
..
للموضوع المفيد والذي يستحق طرحه ..
من هذه المؤشرات :
(5) يعرض قدرة استثنائية في مجال ما مقارنة بأقرانه كالرسم والرياضة و وغيرها
(6) طفل سهل .. لديه القدرة على التكيف بسهوله مع مختلف الأوضاع، ويبدو أكثر تعاونا وتقبلا للتوجيهات، ويكون في حالة تحفز دائم دون الوصول إلى مرحلة القلق
وسألت أمي هل أنا من الأطفال الموهوبين في صغري ..
فقالت لي : بأني كنت منهم .. وهو المؤشر (5)و (6) ..
وتسلمي الغلا لطرح الموضوع ..
وشكرا لكل من أضافت ..
بالتوفيق لكم
:: كورفيت ::