من المسوؤل عن تحبيب القراءة للطفل 2024.

تحبيب القراءة للطفل مسوؤلية من ؟

– من سمات الطفل أنه كثير الاسئلة وهو بحاجة ماسة لاجابات صحيحة

وتناسب مداركه، واغفال واهمال بعض الاهالي لهذا الجانب أمر خطير

لانه ان لم يجد الاجابة عند أهله فسيبحث عنها عند غيرهم وربما

لا يوفق لمصدر موثوق خاصة اذا كانت الاسئلة تتعلق بجانب العقيدة

مثلا : أين الله ؟ ؟ لماذا أخذ الله فلان عنده -عند موت أحد-

أين الجنة ؟ لماذا خلق الله النار ؟ هل ادخل الجنة ؟

أو أسئلة أخرى غير العقيدة مثلا :

كيف ولدت ؟

أو قوله اذا كبرت ساتزوج أختى فلانة ….. وهكذا

هنا يأتي أهمية وجود ثقافة نقية لدى الكبار عموما أوالوالدين خصوصا

ففاقد الشئ لا يعطيه سواء في الرد الصحيح على مثل هذه الاسئلة أو

غيرها أو في تحبيب القراءة للاطفال ، لذا لا بد أن يكون الكبار قدوة

طيبة في حب القراءة وذلك بأن يلمس الصفار وجود الردود المقنعة

والصحيحة لدى الكبار وأن يشعر الكبار أبناءهم أن هذه التساؤلات تدل

على ذكائهم وأن لها ردود طيبة في الكتاب الفلاني

وعلى الكبار سواء كانوا والدين أو معلمين أو معلمات ألا يعطوا الاجابات

جاهزة بل يحيلوا أحيانا لبعض الكتب الموثوقة للبحث فيها .

_ من الملاحظ أيضا في بعض البيوت يؤتى بما لايناسب للقراءة مثل

بعض المجلات تأتي مع بعض الصحف ومع انها غير مناسبة من

حيث موضوعاتها التي لا ترتقي بالفكر ناهيك عما فيها من صور

لا تليق أن ينظر اليها ، والاطلاع عليها مفسدة للاخلاق مضيعة للوقت

فلا بد من الشعور بالمسؤولية وايجاد البدائل المناسبة .

** وبما أننا نعيش في عصر الانترنت فلنجعله أداة بناء ولنوجه الناشئة

الى القراءة الواعية من خلاله

**** ولنترك أحيانا الحرية للشباب ليختاروا ما يناسب ميولهم ونناقشهم

فيما يحبون قراءته مناقشة واعية راقية تعزز القراءت الطيبة وتوجه

ما شذ منها فان لم ندع لهم الفرصة لاختيار وقراءة ما يحبون أمام

أنظارنا ومحاطا بتوجيهنا فسيقرؤنه بعيدا عنا وربما محاطا بافكار مشوشة

**** اذن المدخل الصحيح لهذه القضية وعي الكبار من أفراد الاسرة

أو المؤسسات التعليمية والاعلامية باهمية دورهم وعظم أجرهم في

القيام بهذا الواجب وعظم الاثم الذي يلحقهم اذا قصروا فيه فاطفال اليوم

هم علماء الغد