أبدى طلاب وطالبات الصف الثاني عشر القسمين العلمي والأدبي في مدارس أم القيوين صباح أمس رضاهم العام حول ورقتي الامتحان لمادتي علم النفس لطلبة الأدبي ومادة الجيولوجيا للعلمي إلا من مقارنات الجيولوجيا التي أرقت طلبة العلمي حيث شكوا من طولها وأنهم لم يألفوا الطريقة التي طرح بها السؤال فكان فيه غموض وحوى صيغة وأفكاراً لم يتعودوا عليها، أما ما تبقى من أسئلة فكانت سلسة وجاءت كما كان متوقعاً لها ولم يكن فيها نوع من الغموض إلا المقارنات لأنها تحتاج إلى وقت طويل لحلها وهناك إجماع على إمكانية الحصول على درجات ونتائج طيبة.
أما طلاب الأدبي فرغم إجماعهم على أن أسئلة امتحان علم النفس جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب وعدم خروج الأسئلة عن المنهاج المقرر للمادة إلا أن بعضهم اشتكوا من طول الأسئلة وضيق الوقت وتضمينها مجموعة من الأسئلة تحتاج إلى إعمال العقل والإلمام التام بالمادة وهذا الأمر يحتاج إلى الحفظ مؤكدين فيما عدا ذلك بان الأسئلة راعت جميع مستويات الطلبة.
وأكد محمد ديوب (علمي) أن امتحان الجيولوجيا جاء كما توقعه واعتبر أن الأسئلة لم يكن فيها أي نوع من الغموض بل بالعكس جاءت صريحة ومباشرة واتفق معه في الرأي زميله هاني الطوخي (علمي) موضحاً أن الأسئلة كانت مرنة وتحتاج إلى تركيز شديد ولكن خالفهما الرأي عبد الفتاح أحمد الذي أوضح أن بعض الأسئلة جاءت بصورة غير مألوفة من قبل خاصة المقارنات التي كانت طويلة وتحتاج إلى وقت لحلها بالصورة الأمثل.