فلسطين ، أي إنتقل ليلا من مكة إلى القدس ، ثم عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى ، أي صعد إلى
السماء . ويذكر القرآن الحادثة في مطلع سورة الإسراء ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى
المسجد الاقصى الذي باركنا حوله)). ويذكر أن جدلاً قد ثار بين العرب آنذاك عندما أفضى رسول الإسلام لمن
حوله بتلك الحادثة التي استغرقت النبي ليلة ذهب بها من مكة المكرمة إلى القدس ومنها إلى السماء السابعة،
ويؤمن المسلمون إيماناً قاطعاً بتلك الحادثة.