تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مخصص للمناقشه الجادة

مخصص للمناقشه الجادة 2024.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو شعورك عندما تقومي بعمل شيءٍ مهم في حياتك ثم تفشلي في هذا العمل ؟

خليجية

وماهي الخطوات التي تتبعينها لتجاوز ذلك الفشل ؟

خليجية

تحياتي لكن ..
، , , ودمتن بخير , , ,
.

ما هو شعورك عندما تقومي بعمل شيءٍ مهم في حياتك ثم تفشلي في هذا العمل ؟
.
.

عند بداية مشاركاتي في الأنشطة المدرسية حدث لي موقف أحبطنــي كثيــرا ,, في مسابقة القرآن مأدبة الله و هي مسابقة حفظ سور من كتاب الله في مدرسة مربح شاركت و كلي أمل بان أحصل على المركز الاول فأنا اجتهدت في حفظ السورة [سورة مريم] قرأتها و حفظت من ثم راجعتها اجتهدت في حفظها كثيراً ,،و لكن قدر الله بأن لا أفوز في المراتب الأولى خليجيةو التي نجحت أختي عذاري ,,بالمركز الثاني ..~

.
.

في وقت لاحق طلبت مني معلمة التربية الاسلامية بالاشتراك في المسابقة نفسها ..[ سورة طـه ] لكنني رفضت خليجية
بالاختصار انزعجت و كنت أقول في نفسي أنني فاشلة و لن أشارك في أي مشاركة حذراً من الفشل .. ~

………………………………………….. ..,،

وماهي الخطوات التي تتبعينها لتجاوز ذلك الفشل ؟

.
.

تخطيت مرحلة الاحباط التي واجهتني في تلك الفترة ,، فلقد كان الغير يقول ( الفشل ليس نهاية العالم , بل هو بداية النجاح ) فكرت في نفسي قائلة ً لقد خسرت الآن و سأفوز غذاً و ان لم أنجح ففي المرات القادمــة فأنا استفدت في كل مشاركة أشارك فيها فلقد تعلمت و صقلت مواهبي و الفائدة ترجع لي لأنني حفظت مقدارا من كتاب الله ربي ..
و باذن الله سأشارك في السنة القادمــة في مسابقة (القرآن مأدبة الله ) و ستجدونني باذن الله من الفائزين ~خليجيةخليجية

………………………………………….. ..,،

ولي عودة معلمتي ..

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكي يا عائشة على هذه الصراحة .. وقد أعجبني قرارك الصائب وهو الأمل بالنجاح في المرات القادمة .. والحمدلله أنكي لم تيأسي ووكلتي الأمر إلى الله .. ولكن ما أصابكي في بداية الأمر أمر طبيعي من ردت فعل طبيعية وبعد أن عودتي نفسكي على الأمل والنجاح في المرات القادمة .. زال عنكي هذا الفشل .. وأنا معكي حتما سأشجعكي في المسابقة القادمة ..

بارك الله جهودك وقدم الله لكي مسعاك.. إن شاء الله ..

عفواً معلمتي ..~

” الفشل هو البداية والنجاح هو الأخير ” هذه كلمات أنشـودة تدعوا إلى أن الفشل هو بداية النجاح ، حيث هناك فئة تقف كثيرا عند الفشل رغم أنه جزء من النجاح ، فلا يُمكن لأي إنسـان أن يحقق الأهـداف إن لم يتعرض للعقبات ، بل يصل الأمر إلى بعض العبارات التي يسمعها الفرد أيام صغره وتتبرمج في عقله وتبقى معه طوال الحياة ، مثل كلمات الفشل ، وأنت فاشل ، ولن تُفلح في حياتك ، والمشكلة الفعلية التي نعاني منها هي في نظرتنا لعبارات الرسوب والفشل والتي ينعكس تأثيرها على الافعال والإستمرارية في تحقيق الأهداف ،فلدي ذلك الطالب الذي يرسب في المرحلة الدراسة وبعد جهد كبير يُنهي المرحلة الثانوية العامة ويتخرج ، ويكون خلال فترة الدراسة قد تعرض للعبارات السلبية التي تؤدي إلى تحطيمه والنيل منه ، فنجده بعد المدرسة بلا هدف أو تخطيط ، وعندما يحاول النهوض يتذكر تلك العباراة من جديد فيتراجع ويسكن مكانه ..~

.
.

واذكر لكم قصة شاب تخرج من الثانوية العامة ، لم يدع شيئا في الدراسة للامتحانات حيث احضر سبع مدرسين لكل المواد وكل يوم يُحضر ويُذاكر ، وحصل على نسبة 59% ، ربما بظن البعض انه فشل في حياته الدراسية ولكنه واكمل دراسته في كليات التقنية وتخرج بشهادة مهندس ، وكون مجموعة إماراتية ، واكمل حياته بكل نجاح ، ولم يتوقف عن نسبته التي ربما لم تُسعفه في دخول التخصص الذي يرغب به ، بل إن هناك قصص كثيرة يُمكننا من خلالها ضرب مثال على ان النجاحات لا تأتي من دون جهد وعثرات بل تحتاج لصبر وقوة تحمل لمواجهة كل ما يحاول إعاقتك عن تحقيق طموحاتك واهدافك ، حكمة بليغة تقول: “سِرْ خلف حلمك مع رغبةٍ جادةٍ وعزمٍ وتصميم، فإما أن تنجح، وإما أن تتعلم وتكبر”. ويقول “دينيس ويتلي”: “الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا وتطلعاتنا”.

.
.

المخترع العبقري أديسون الذي ما زال مصباحه الكهربائي يضـيء بيوتنا جميعًا، في المحاولة 99 لاختراع المصباح الكهربائي، قالوا له: ألا يكفي أنك حققت تسعة وتسعين فشلًا إلى الآن؟! فرد عليهم بقوله: (أنا لم أفشل، وإنما تعلمت أن هناك 99 طريقة لا يمكن من خلالها عمل المصباح الكهربي)، وبالفعل فقد نجحت المحاولة المائة، وتمكن أديسون من اختراع المصباح الكهربي بعدما استفاد من الخبرات المتراكمة عبر كل تلك المحاولات السابقة ، لم يكن أديسون فاشلا ولم يتوقف عند الظروف وسلبية الكلمة بل حولها لما هو مفيد له ولغيره ، وبرمج الكلمة التي ما إن نسمعها نشعر بالضيق إلى إيجابية ودافع للمحاولة المئة التي تكللت بالنجاح ، وهناك أيضا إبراهام لنكولن فما مر به من مراحل الفشل الكثير خلال سنوات وكانت كالتالي :

فشل في الأعمال الحرة وهو في عمل 31 عاما .
خسر في الانتخابات وهو في عمر 32 .
فشل مرة آخرى في الأعمال الحرة وهو في عمر 34 عاما .
اصيب بانهيار عصبي عندما كان في السادسة والثلاثين بسبب وفاة خطيبته .
خسر في الانتخابات وعمره 38 ، وخسر ايضا في انتخابات الكونغرس وهو في عمري 43 .
خسر مرة ثانية وثالثة في الانتخابات ، بل وخسر مرتين لقب سناتور ، واتبعه فشل آخر ليكون نائب الرئيس ، وعندما كان أصبح عمره 60 عاما أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، بعد كل هذه المحاولات الفاشلة استطاع تحقيق النجاح لأنه كان يملك الجهد والإصرار على تحقيق مبتغاه ، وقال بعبارة مختصرة عن تجربته : إنك لن تفشل إلا إذا انسحب .

.
.

أخيرا علينا النهوض بعد المحاولة الاولى والتي باءت بالفشل والاستعداد للمحاولة الثانية ، وابعد عنك كل ما يتعلق بالفشل ودع النجاح هو هدفك حتى وإن كثرت المحاولات وطال الوقت ، ففي النهاية ستعلم كم هو مفيد الفشل وتكراره لتحقيق الأهداف ، والإنسـان الفاشل هو من جلس يبكي على نفسه دون المحاول والتحرك لتغيير الوضع الذي هو عليه ، حتى لو اتهمك الآخرون بالفشل التزم الصمت واثبت لهم عكس نظراتهم إليك وجعل الجميع يتحدث عنك وعن النجاحات التي حققتها لتكون مثال على من استغل فشله وكان سببا في نجاحه ..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.