لماذا عندما تلتفت يمنة ويسرة تشعر أنك غريب عن هذه الأرض وهذا العالم ….
حتى لتتصور أنك كائن فضائي .. أو ربما الآخرين هم كذلك …
تشعر أنك تائه .. لا أحد يسمعك .. أو يفهمك .. أو يقدرك …
تحاول أن توصل للناس كلمة أو رأي ما .. بلا جدوى …
فالكل قد صم آذانه عنك …..
لماذا في بعض الأحيان تجمعك صداقة بإنسان ،،
ترتبط به نفساً وروحاً …
تفضّل التعامل معه .. تميل إليه …
تفعل كل شيء لأجله .. بل وتضحي كذلك …
ليأتيك هو ذات يوم بصفعة تفقدك وعيك ،،
وتحيل دنياك إلى ليل حالك السواد …
لتكتشف يوماً أن صداقتك تلك لم تكن قائمة إلا على المصالح ..
والمصالح فقط
لماذا أن البعض يدعي بأنه يحب الخير لكل الناس ،،
لكن عندما يصل غيره إلى مراتب عليا أو هدف سامي تجده أول
من يقف في طابور الغيرة حاسداً وحاقداً ..
دون أن يدرك بأنه لا يحرق إلا نفسه بمشاعره القاتمة ….
لماذا بعضنا يفقد الثقة في أن الدنيا لا زالت بخير …
فكأن الذئاب البشرية قد أضحت منتشرة هنا وهناك دون هوادة …
ولا أحد يستطيع السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال ….
كما لو شكل هؤلاء نسبة 90% – إذا لم يكن أكثر – من جلّ البشر ….
لماذا عندما نفرح .. نشارك فرحنا مع الكل من نعرف ومن لا نعرف …
وعندما نحزن .. نكتم همنا في صدورنا ،،
حتى يأتي ذلك اليوم الذي تنفجر فيه كل الأحاسيس
المؤلمة التي قد تحول في النهاية إلى حقد قاتل
على الآخرين قد يفقدك مكانتك في قلوب الآخرين ونفوسهم
لمـــــاذا ؟؟ لمـــــــــــــاذا ؟؟ لمـــــــــــــاذا ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تسلمين الغلا شموع الأمل،،،
ع الموضوووع رائع،،،
جزاك الله خيرا،،،
موفقهـ،،،
لمــاذا لمــاذا لمــاذا ؟؟؟؟
كثير من الأسئــلة لا نجــد لهــا الجــواب ..
ولكـن مـا عســانـا نفعــل علينـا أن نعيــش ونحيــا في دنيــا فيهـا تساؤلات . .
لا تلتفتي لهـا ولا تحـاولي الحصــول على أجوبتهـا
لأنكِ ستتعبيــن كثيــراً من أجوبتهـا ..
عيشي حيــاتكِ بدون لمـاذا .
شكــراً شمــوع الأمــل على الموضـــوع
بالتوفيــــق لكِ
ولكن هذا هـو حالنـا منذ أن رأينــا الدنيـــا …
بارك الله فيكِ على النقل الرائــع ..
موفقهـ ..
السلام عليكم
يقولون الزمن تغير وها نحن نجاريه ونسير أنفسنا بسببه
لنغير بأنفسنا قبل أن نخاطب الزمن وتقلباته
وشكرا لكِ عزيزتي شموع
شكرا لمروركم جميعا
وفقكم الله