ينصح أطباء أسنان مختصون بضرورة استبدال فرشاة الأسنان كل 3 أشهر على الأقل لزيادة فعاليتها وتجنب إصابات الفم واللثة .
وتقول الدكتورة تيري تيرسكي أخصائية الأسنان من جمعية شيكاغو لطب الأسنان أن الأميركيين يستبدلون فراشي أسنانهم مرة كل 9 أشهر فقط، الأمر الذي يسبب انتشار أمراض اللثة والأسنان لدى الكثيرين منهم.
وأكدت الدكتورة تيري أن وضع فرشاة الأسنان في كأس يحتوي على غسول فمي معقم يدخل في تركيبه الكحول كفيل بقتل الجراثيم التي تعلق بها بعد كل استخدام منوهة إلى وجوب وضع فرشاة أسنان واحدة لأن فصل الفراشي عن بعضها يساعد في تقليل انتشار الجراثيم، وخاصة تلك التي تسبب الزكام والإنفلونزا.
هذا وحذر الباحثون الألمان من أن الإصابة الفيروسية بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (سي) قد تنتقل من خلال استخدام الأدوات الشخصية والمنزلية الشائعة، وخاصة فرشاة الأسنان.
وأوضح العلماء في قسم الطب الباطني بجامعة ريجينسبيرغ بألمانيا أن التهاب الكبد (سي) هو إصابة فيروسية في الكبد قد تؤدي إلى إصابته بالتشمع أو السرطان، وهو يصيب واحدا في المائة من سكان الولايات المتحدة حاليا وتنتقل فيروسات المرض عبر نواتج الدم أو استخدام الحقن الملوثة، مشيرين إلى أن 10 إلى 40 في المائة من المرضى المصابين بالتهاب الكبد (سي) لا يظهرون أي عامل خطر واضح أو آلية معروفة لالتقاط المرض.
وافترض الباحثون أن هؤلاء المرضى التقطوا الفيروس بطريقة غير تقليدية من خلال الوشم أو الثقب أو المشاركة في آلة الحلاقة مع شخص مصاب مثلا، الأمر الذي يؤكد ضرورة عدم مشاركة الناس المصابين بهذا المرض بأدواتهم الشخصية والمنزلية وتجنب استخدامها.
والجدير ذكره ما أكدته دراسة ألمانية سابقة إلى أن عدم العناية بنظافة الأسنان تضاعف نسبة حدوث السكتات الدماغية. أجريت الدراسة على 200 مريض في جامعة هايدلبرغ الألمانية، ووجد بعد تحليل النتائج أن الذين يعانون من التهابات في اللثة أو التهابات حول الأسنان تكون لديهم نسبة حدوث السكتة الدماغية أكثر بـ 2.5 مرة عن الناس الذين يهتمون بصحة أسنانهم، وقد ربطت هذه الدراسة بشكل عام بين التهابات الفم والالتهابات الصدرية، لذلك نصح الأطباء بالكشف الدوري عن الأسنان في فواصل زمنية لا تتجاوز 6 أشهر. ولزيارة طبيب الأسنان فوائد عديدة لا تقتصر على كشف الأسنان وإنما بينت بعض الدراسات أن أطباء الأسنان يكشفون عن التكلسات الموجودة في شرايين العنق أثناء إجراء الصور الشعاعية لمرضاهم.
ومن البديهي القول إن عدم العناية بصحة الفم والأسنان يؤدي إلى رائحة الفم غير المرغوب فيها. لكن طورت إحدى الشركات البريطانية محلولا جديدا من أجل معالجة رائحة الفم الكريهة. وهذه الأدوية مركبة من محلول مائي ومحلول زيتي مضاد للجراثيم، ويحتوي المحلول على مادتين فعالتين لمكافحة الجراثيم وهما سيربيتول وتراكلوسان، ولتفعيل هذه المواد يجب خض علبة الدواء الذي يستخدم على غسولات فموية بشكل جيد.
وقال فيليب ستيمر من شركة «فرش بريث» إن المحلول الزيتي المضاف إلى الدواء يزيد من فعالية الأدوية الموجودة بنسبة الضعف. وبينت التجارب أن غسولات الفم هذه تؤدي إلى مكافحة رائحة الفم بمعدل 80 في المائة وما يميزها عن الأدوية التقليدية أنها تستطيع مكافحة زمرة أكبر من الجراثيم لأنها تحتوي على محلول مائي وآخر زيتي.
فهناك جراثيم تتأثر بالمحاليل الزيتية فقط وأخرى تتأثر بالمحاليل المائية. ويقول الأطباء إن هذه المحاليل تفيد الناس الذين لا يستطيعون غسل أسنانهم بالفرشاة لسبب ما.
العناية بالأسنان مرة على الأقل يوميا من أساسيات الصحة الجيدة، فيجب استخدام الفرشاة والمعجون وخيط الحرير مرة في اليوم على الأقل……….
(( نشرة صحة ))
………..اختكم dark girl .تتمنى للجميع دوام الصحة والعافية و السعادة…
__________________
إذا انت صاحبت فكن فتى ….كانك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا…على الكبد الحرى لكل صديق
………….اسألكم الدعاء ………..
منقول للفائدة
إن شاءالله ماتحرمنا من ردودك…
موضــــــوع مفيد …
جزاك الله حير ووفقك …
بالتوفيق..
وبالتوفيج
أنا أقول لازم انغيرها كل أسبووووووووووووع
قولوا ليش؟
من كثر الحواوة الي تاكلووووها