كان هناك غرفة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها
الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة،
يفنى، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف،
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات
قليلة و ضعيفة،
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة، و مع ساعات
الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع في منازلهم ،
أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب.
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها، لكن جسد الأم مع ثيابها كان
غارقًا في البلل، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد
الجدران، و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
المطر
أجمل الرضا، إنه مصدر السعادة و هدوء البال، و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و
الحقد.
لا تحرمونا من ردودكم
تحيـــ حفيدة المعتصم ـــاتي
صدقت فالقناعه كنز لا يفنى
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في وصـآيـآآه للصحـآآبــهـ
{ وراض بمـآ قسمـ الله لك تكن أغنى النـآآس }
أي الرضـآآ بمـآ قدره الله غـآآية القنـآآعه ..
عزيزتي الغالية : حفيـدة المعتصمـ ..
قدمتي موضوعـاً رآئعـآ يحمل بدآخلهـ كنز من الفـآآئدة ..
لك ألطـف وأحلى عبـآرآت الشكر والتقدير ..
تقبلي مروري ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iraqia for ever
شكرا عزيزتي على الموضوع القيم
صدقت فالقناعه كنز لا يفنى
شكرا لمروركـ العطر ع صفحتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** ميثاني **
نعمـ فالقنـآآع ـه كنز لـآآ يفنــى ..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في وصـآيـآآه للصحـآآبــهـ
{ وراض بمـآ قسمـ الله لك تكن أغنى النـآآس }
أي الرضـآآ بمـآ قدره الله غـآآية القنـآآعه ..
عزيزتي الغالية : حفيـدة المعتصمـ ..
قدمتي موضوعـاً رآئعـآ يحمل بدآخلهـ كنز من الفـآآئدة ..
لك ألطـف وأحلى عبـآرآت الشكر والتقدير ..
تقبلي مروري ..
شكرا لكـ ع الرد المتألق و المميز
اسعدني وجودكـ في صفحتي
دمت في رعاية الله و حفظه
.
.
.
اشرقت صفحتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموت حق
شكراااااااااا ع الطرح
شكرا لمروركـ الحلوووو
على الموضوع القيم…….
العفو اخواتي….
شكرا اخواتي ع مروركم الحلو و ردكم المميز