ـوـأنـشـاءـالـلـه قـدهـا.
يـلـا مـوفـقـيـن.
^^*
البستي أبو الفتح علي بن محمد من بلدة بست في بلاد الافغان وهو من شعراء القرن الرابع عشر بدأ حياته معلما للصبيان في بلدته ثم عمل كاتبا في بلاط الدولة الغزنوية ارتحل إلى بخارى وفيها توفي. شاعر بارع وكاتب مجيد يهتم كثيرا بتجويد ألفاضه في نثره وشعره كان أبو الفتح شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون)
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
والحق أنها قصيدة تفيض بالنصح والهداية والتبصير، ومع العذوبة والفصاحة والجزالة، وحسن الصنعة البلاغية الرشيقة، فهي كما قال ناظمها في أوائلها:
وأرع سمعك أمثالاً أفصلها كما يفصل ياقوت ومرجان
وهي أنطق دليل على رفعة أدبه، وبلاغة بيانه، وكياسة فكره، وصلاح نفسه، وقد ضمنها النصائح الغالية، والمواعظ البليغة الواعية، فهي لآلئ منثورة، وجواهر منظومة، وكل بيت منها حكمة مستقلة بنفسه، يغني عن قراءة رسالة أو كتاب، فهي من خير الشعر الحِكَميِّ وأبلغه.
bedey t8rer el shai5 3li el 6an6awi
ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها إلى ان نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
إذآآ مآآفي ث ـقل … أأريـد تـ ق ـرير عن الـآديب طه حسين((كآآتب قصة أيآآم الطفولهـ))
وشكررآآ^^
ــاتـفـضـلــي…
طه حسين كاتب و مفكر و اديب مصرى كبير ، رائد من رواد الأدب المصرى الحديث و حركة التنوير فى مصر ، و لتبحره فى الادب العربى و اللغه العربى اتلقب بعميد الادب العربى. إتولد في قرية تابعه لمركز مغاغه فى محافظة المنيا فى في صعيد مصر، و اتعمى نتيجه للجهل و هو لسه عيل صغير. عاش فى قريته السنين الاولى من حياته و اتعلم فى الكُتّاب و بعدين راح على القاهره مع اخوه الكبير عشان يلتحقو فى الأزهر. و بعد الأزهر التحق بالجامعه الاهليه، و راح فرنسا في بعثه تعليميه، و رجع مصر سنة 1925 و اتعين استاذ في الجامعه المصريه و بعدين اتعين عميد لكلية الأداب و بعد كده بقى عميد لجامعة اسكندريه و بعدين بقى وزير للمعارف. فى فرنسا اتجوز من شريكة حياته " سوزان بريسو " Suzanne Bresseau اللى ساعدته جامد كجوز اعمى و كجوز كاتب و أديب.
انتاج طه حسين الفكري متنوع ، كان أول مصرى يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعه المصريه سنة 1914 على دراسته ذكرى أبى العلاء، و أخد الدكتوراه في فرنسا من جامعة السوربون على دراسته فلسفة ابن خلدون الإجتماعيه (اترجمت في مصر سنة 1925). اترجمت روايته " الأيام " عن قصة حياته لاكتر من لغه.
قال سلامه موسى عن نجاح طه حسين انه كانت ليه قيمه رمزيه و هى ان مصر العتيقه بتقدر تتجدد. بينتمى طه حسين لـ مدرسة الفكر الوطنى المصريه.
بـتـوفـيـق..
على الاقل 8 صفحات
والمقدمه صفحه كامله
الرابط :