تجردت أم من كل مشاعر الأمومة وتركت طفلها الإماراتي ذو الثلاث سنوات تقريبًا في وسط الشارع، ورحلت.
دبي: فوجئت “إيلاف” قرابة الساعة الحادية عشرة صباح اليوم بسيدة سورية تستغيث بها في إحدى شوارع منطقة مردف الواقعة خلف سيتي سنتر مردف في دبي، ولما ذهبنا إليها أشارت لنا إلى طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبًا موجود في وسط الشارع، وهو يصرخ ويبكي دون أن يكون بجواره أم أو أب أو أخ أو حتى خادمة. فسارعنا معها إلى الطفل لحمايته من خطر الاصطدام بالسيارات أو تعرضه لمكروه، ومن أجل التعرف على منزله لإعادته إليه.
وحينما سألناه ماذا حدث لك؟ أجاب بأن والدته تركته في وسط الشارع، وذهبت ولا يعرف كيف يذهب إلى منزله، وقال بأنه سيظل ينتظر في مكانه حتى ترجع إليه والدته وتعيده إلى منزله. وعندما سألناه عن اسمه كشف عن اسمه الذي يعود إلى قبيلة إماراتية شهيرة.
وبعد عدم تمكننا من معرفة منزل الطفل لاعادته إليه قامت السيدة السورية بالاتصال بالشرطة حتى يتسلموا الطفل الإماراتي سعيد، ويحاولوا التعرف على عائلته التي تركته وحيدا في وسط الطريق.
وبدورها قامت “إيلاف” بتصوير الطفل (س.م)، ومن يمكنه التعرف إليه أو إلى أسرته يقوم بالاتصال بشرطة دبي مركز الراشدية للاستعلام عن الطفل أو تقديم بيانات تساعد الشرطة في العثور على عائلته.
محمود العوضي
GMT 18:28:00 2024 السبت 23 أكتوبر
بعد أن نشرت إيلاف قصة الطفل الإماراتي (س.م) البالغ من العمر ثلاث سنوات تقريبا والذي وجد وحيدا في منتصف إحدى الشوارع الكائنة في منطقة مردف خلف سيتي سنتر مردف في دبي صباح السبت.
محمود العوضي من دبي :استطاع عدد كبير من القراء التعرف على هوية الطفل وكذلك التعرف على عائلته وبذلك استطاعت الشرطة أن تعيد الطفل سعيد إلى أحضان والديه. في خلال ساعات معدودة وهو إنجاز يحسب لشرطة دبي التي وصلت إلى مكان تواجد الطفل في الشارع صباح اليوم بعد تلقيها البلاغ من السيدة السورية في غضون 16 دقيقة فقط.
و نشكر شرطة دبي و جميع من ساهم في اعادة الطفل ..~
مترو & مديرنآ :: مشكورين على نقل الخبر .. يعطيكم العأفيهـ ..~
الصراحة مستحيل تكون في ام ما
فيها ذرة حنية لولدها