السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا رجل كان مؤذن في مسجد وهو من الشباب الصالحين
وقد حدث بهذه القصة بنفسه يقول : رجعت ذات ليلة في وقت متأخر
ما بقي على الفجر إلا دقائق معدودة
فاتجهت مباشرة إلى المسجد
ولما دخلت المسجد وجدت شابا صالحا
يصلي في المسجد
دخلت وأضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان
أذنت ثم قام هذا الرجل وأتى بسنة الفجر
ثم جلس بجانبي وفتح المصحف وبدأ يقرأ………… يا الله ما أجمل قراءته ما أعذب صوته
يقول والله إني لأستمع إلى كلامه ……. أنا معي المصحف لكن ذهني مشغول بتلاوته كان صوته عذب
كانت تلاوته جميلة يقول كنت أتمنى إن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا
وسبحان الله يغيب الإمام في هذا اليوم وقفت للصلاة مفكرا
وقدمت هذا الشاب تقدم الشاب للصلاة كبر بدأ يقرأ
أرسله الله للناس بصوته العذب وبقرائته الخاشعة.
صلى بنا وكان ذلك اليوم يوم جمعة قرأ في الركعة الأولى سورة السجدة بتدبير وتمهل
ركع …..سجد…… قام للركعة الثانية ………
لاحظت أنه قرأ الفاتحة بسرعة كان من المتوقع أن يقرأ
في الركعة الثانية سورة الإنسان لكنه قرأ سورة الإخلاص ثم ركع
وقام من الركوع ثم سجد ثم سلم ولما التفت إلى الناس امسك برأسه
يقول تعجبنا من هذا الموقف قمنا إليه …… ما بك يا فلان فوقع من شدة الألم وزال عنه شماغة وطاقيته
وهو يتلوى في الأرض من الألم.
تجمع الناس على هذا الشاب يقول وفي لحظة ونحن واقفون حوله
إذا به يبتسم ابتسامة عظيمة
أنا ظننت أن الألم زال حتى إني ذهبت وأحضرت الشماغ
وقلت تفضل يا فلان لكن الرجل بعد هذه الابتسامة ما تحرك.
يا فلان ما بك ما شأنك ما تحرك نقلناه إلى المستشفى وهناك أكد الأطباء انه قد مات وفارق الحياة .
………………………..
منقول
جزاج الله خير اختي على الموضوع..
سبحاان الله
شكـــــــــــــــــــ0بشوشة0ـــــــرا ..