أبوظبي “الخليج”:
وزعت روضة أطفال أبوظبي والمدرسة الصينية في أسبوع المقابلات الشخصية الذي نظمته مع أولياء أمور الطلبة المستجدين في العام الدراسي المقبل 2024/،2011 استمارة بيانات أساسية تتعلق بالجانب الأسري للطفل، والعادات الغذائية والاجتماعية التي يقوم بها خلال يومه .
قامت فاطمة أحمد البستكي مديرة الروضة خلال اللقاء التعريفي بعرض معايير مجلس أبوظبي للتعليم في قبول الطلبة، وشروط التسجيل التي تقتضي بتعهد ولي الأمر والتزامه بأن يستمر الطالب في المدرسة إلى المراحل الدراسية العليا، حيث سيخضع الطالب لدراسة ثلاث لغات، هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الصينية، وتعتبر السنة الدراسية الجديدة هي أول سنة يضاف إليها تدريس اللغة الصينية في روضة أطفال أبوظبي، وعلى مستوى الدولة في المدارس الحكومية، وسيستمر تدريسها في المدرسة الصينية حتى المرحلة الثانوية، كما قدمت مديرة المدرسة نبذة عن الروضة والهيكل التنظيمي وانجازاتها ومساهماتها المجتمعية، وتم تزويد أولياء الأمور بالدليل التعريفي لولي الأمر الذي يتضمن سياسات وأنظمة وقوانين المدرسة، بالإضافة إلى حقيبة الدعم المنزلي التي تتضمن أنشطة إثرائية، تساعد ولي الأمر على إعداد طفله للعام الدراسي الجديد .
وأوضحت فايقة الملا مساعدة المديرة للشؤون الفنية لأولياء الأمور مقاييس القدرات الاجتماعية والمهارية والمعرفية الأساسية للطفل، من خلال استمارة معايير المقابلة للطفل المستجد، وكيفية إتمام الإجراءات الإدارية لتسجيل الطالب، من خلال ملء البيانات الأساسية في استمارة تسجيل الطالب الجديد، حسب نظام eSIS الإلكتروني، وإرفاق الوثائق المطلوبة .
وتقوم الروضة بتوزيع الأطفال على الشعب الدراسية استناداً إلى معايير منها تحقيق التوازن في أعداد البنات والأولاد في الصف الدراسي الواحد، وتنوع الفئة العمرية في الصف، وتوزيع الطلاب على الصفوف، استناداً إلى مستوى الأداء في نتيجة المقابلات .
وأشاد أولياء الأمور بتنظيم هذه اللقاءات التي تعمل على بناء جسر للتواصل مع الإدارة لتطوير أداء أطفالهم والارتقاء بمستوياتهم، حيث أشارت ولية أمر الطالبة سلامة يسلم إلى أن استمارة التسجيل جاءت وافية لكل المعلومات المتعلقة بالطفل التي تتعلق بتفاصيل دقيقة ما يطمئن ولي الأمر على أن إدارة المدرسة والمعلمات على دراية تامة بحالته من جميع الجوانب، الأمر الذي يساعد على تحسين أدائه وتنمية مهاراته .
وقالت والدة الطالب أحمد جاسم البلوشي انه سبق طفلها أحمد إلى المدرسة أخواه اللذان يكبرانه سناً، وقد لاحظت أثناء دراستهما اهتماماً كبيراً من قبل الروضة وتطوراً ملحوظاً في مستواهما الدراسي ومهاراتهما الاجتماعية، أما فيما يتعلق بتعلم اللغة الصينية، فقالت إنها تشجع على أن يتعلم الطفل لغة أخرى غير العربية والانجليزية، تعود بالنفع عليه مستقبلاً، كما أن إدارة المدرسة أشارت في اللقاء التعريفي إلى أن المدرسة ستقوم بمتابعة دروس الطلاب بشكل منتظم، فيما يتعلق بمنهج اللغة الصينية .
بالتوفيق انشاء اللهــ ..