اشارت دراسة حول واقع مهنة التعليم أعدها الخبير التربوي الدكتور سعد الماضي إلى عدم وجود رؤية شاملة في العالم العربي إزاء تمهين التعليم أو مسح لواقع كل مرحلة من المراحل باستثناء بعض الجهود في هذا الشأن لتحقيق بعض المراحل، وضعف عملية دمج التقنية في التعليم وإعداد المعلم في العالم العربي، ما يدل عليه انتشار أمية الحاسب الآلي بين كثير من المعلمين، إلى جانب ضعف توظيف التقنيات الحديثة في التعليم وقلة البحوث
التعليمية الخاصة بمعايير التمهين في العالم العربي وضعف تقنين معايير عربية واضحة ذات كفاءة عالية.
وكشفت الدراسة عن واقع صعب تعيشة مهنة التعليم في وطننا العربي وضعف التكامل بين مؤسسات الإعداد “الكليات والجامعات” في الوطن العربي ومؤسسات التربية والتعليم، الأمر الذي يتسبب في عدم تحديد الكفايات المطلوبة لمعلم المستقبل، ولطبيعة المهارات والسمات التي ينبغي أن يتصف بها.
وأكد في نتائج دراسته وجود هوة شاسعة بين الاتجاهات العالمية وعمليات التمهين في الدول المتقدمة تعليميا، وعمليات التمهين في الوطن العربي، لا سيما في بعض قضايا التمهين مثل جودة معايير القبول في مؤسسات الإعداد وجدية العمل بها، ومعايير إعداد المعلمين والعمل بنظام الرخص المهنية، وضعف اهتمام عمليات التمهين بالمعلم في الوطن العربي في السنة الاولى من المهنة، الامر الذي يترتب عليه تشكيل اتجاهات سلبية نحو التعليم كنتيجة طبيعية لدمج المعلم في الجو التعليمي السائد منذ بداية حياته المهنية.
وأشار إلى عدم وجود تناسب بين نظام الإعداد في الوطن العربي (تابعي أو تكاملي) واحتياجات كل مرحلة تعليمية على الرغم من أن النظام التتابعي أكثر ملاءمة لمعلم المرحلة الثانوية، نظرا لتركيز المرحلة الثانوية على قدرة المعلم في تخصصه العلمي، بينما يناسب النظام التكاملي إعداد معلم المرحلة الابتدائية، نظرا لاحتياج المرحلة إلى الجانب التربوي العام أكثر من احتياجها إلى التخصص، إضافة إلى أن نظام الحوافز التعليمي في العالم العربي لا يرتقي إلى مستوى أنظمة الحوافز التعليمية في الدول المتقدمة تعليميا.
التعليمية الخاصة بمعايير التمهين في العالم العربي وضعف تقنين معايير عربية واضحة ذات كفاءة عالية.
وكشفت الدراسة عن واقع صعب تعيشة مهنة التعليم في وطننا العربي وضعف التكامل بين مؤسسات الإعداد “الكليات والجامعات” في الوطن العربي ومؤسسات التربية والتعليم، الأمر الذي يتسبب في عدم تحديد الكفايات المطلوبة لمعلم المستقبل، ولطبيعة المهارات والسمات التي ينبغي أن يتصف بها.
وأكد في نتائج دراسته وجود هوة شاسعة بين الاتجاهات العالمية وعمليات التمهين في الدول المتقدمة تعليميا، وعمليات التمهين في الوطن العربي، لا سيما في بعض قضايا التمهين مثل جودة معايير القبول في مؤسسات الإعداد وجدية العمل بها، ومعايير إعداد المعلمين والعمل بنظام الرخص المهنية، وضعف اهتمام عمليات التمهين بالمعلم في الوطن العربي في السنة الاولى من المهنة، الامر الذي يترتب عليه تشكيل اتجاهات سلبية نحو التعليم كنتيجة طبيعية لدمج المعلم في الجو التعليمي السائد منذ بداية حياته المهنية.
وأشار إلى عدم وجود تناسب بين نظام الإعداد في الوطن العربي (تابعي أو تكاملي) واحتياجات كل مرحلة تعليمية على الرغم من أن النظام التتابعي أكثر ملاءمة لمعلم المرحلة الثانوية، نظرا لتركيز المرحلة الثانوية على قدرة المعلم في تخصصه العلمي، بينما يناسب النظام التكاملي إعداد معلم المرحلة الابتدائية، نظرا لاحتياج المرحلة إلى الجانب التربوي العام أكثر من احتياجها إلى التخصص، إضافة إلى أن نظام الحوافز التعليمي في العالم العربي لا يرتقي إلى مستوى أنظمة الحوافز التعليمية في الدول المتقدمة تعليميا.