وأضافت، ان عددا من أولياء أمور طلبة الثانوية العامة تقدموا بطلبات لمراجعة أوراق أبنائهم الامتحانية، ولكن لم يسجل أي أخطاء في التصحيح، لذا فالمطلوب هو الموازنة بين ورقة الامتحان ودرجة التقويم.
وكشفت عن خطة لإجراء دورات تدريبية مكثفة للمعلمين في مجال صياغة الورقة الامتحانية وفق المهارات والمعايير التطويرية ومتابعة التقويم المستمر في المدارس حتى يحصل الطالب على درجات شبه متقاربة ما بين التقويم والامتحان بحيث لا يحدث مبالغة في الدرجة المعطاة للطالب في التقويم المستمر والتقويم العلمي.
وأوضحت أن التباين في العلامات سجل في المدارس العامة، ولكن المشكلة برزت في مدارس التعليم الخاص بسبب نظرة أولياء الأمور الى أولادهم بأنهم يستحقون معدلات أعلى، ما سبب شعوراً بالظلم، ونحن نعمل على تدارك ما حدث في الفصل الدراسي الأول.
وقالت إنه سيبدأ في تنفيذ الخطة الخاصة بتدريب المعلمين وتأهيل الطلبة مطلع مارس/ آذار المقبل، إلى جانب متابعة التقويم المستمر في المدارس بشكل متواصل.
وربي يعطيك العافية