أكد مسؤولون في المجالين الأمني والاجتماعي وجود قلق اجتماعي كبير بسبب تأثير العمالة المنزلية في تماسك وتواد أفراد الأسرة، موضحين أن تماسك الأسرة الإماراتية بالحفاظ على العادات والعلاقات المتينة بين أفرادها من جانب وبين المجتمع من جانب آخر، لا يعني عدم وجود مشكلة وإنما العكس فقد أشارت دراسات متخصصة إلى أن العمالة المنزلية والخدم منها على وجه التحديد تشكل صداعا مجتمعيا بالرغم من اعترافها بضرورة أهمية وجود الخدم في المجتمع، لكن هذه الفئة تؤثر بشكل واضح في سلوكيات وعادات وقيم النشء الذين يتربون في أحضانها، محملين الوالدين المسؤولية كاملة .<o:p></o:p>
وتمكنت شرطة أبوظبي من حل وفض 689 نزاعا في أبوظبي بين الخدم وكفلائهم خلال العام الماضي .<o:p></o:p>
وحذر العقيد بخيت سعيد السويدي نائب مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي من وجود إرهاصات ظاهرة بسبب تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية وأكد “أن الخدم في المنازل يمثلون ضرورة حتمتها متغيرات اجتماعية لا يمكن أن ينكرها أحد، والأم تبعا لهذه المتغيرات تحتاج إلى خادمة للمساعدة في أعمال المنزل العديدة كونه يضم عددا كبيرا من الأفراد الذين هم في حاجة إلى من يخدمهم” .<o:p></o:p>
ويفرق النقيب محمد حميد النيادي مدير فرع التحقيق بإدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي بين تأثير المتسللين والمخالفين في الأسر التي تقوم بتشغيلهم لديها، ويرى أن المتسلل ينحصر خطره في المكان الذي يعمل فيه وغالبا يكون هذه المكان في منطقة نائية مثل المزارع وتزداد خطورتهم في حال عدم حصولهم على عمل حيث يضطرون بدواعي الحاجة إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو الاعتداء لتوفير حاجتهم وهم بذلك يعرضون المجتمع للخطر .<o:p></o:p>
وتؤكد الملازم حنان الريسي مديرة فرع العلاقات الأسرية في إدارة الدعم الاجتماعي أن الأسرة الإماراتية تواجه تحديات عديدة تجعلها دائما في موقف المدافع عن تماسكها وبقائها لبنة قوية في المجتمع وأهم هذه التحديات هي تغير القيم والمعطيات الاجتماعية والانفتاح اللامحدود على المجتمعات الأخرى .<o:p></o:p>
وأضافت أن جيل اليوم يتواصل بالوسائل الحديثة كالإنترنت والرسائل النصية والهواتف المتحركة بدلاً من الزيارات الشخصية المباشرة وهذه الأمور تضعف التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة ومن ثم تنعكس على الأسرة الكبيرة وهي المجتمع .
وتمكنت شرطة أبوظبي من حل وفض 689 نزاعا في أبوظبي بين الخدم وكفلائهم خلال العام الماضي .<o:p></o:p>
وحذر العقيد بخيت سعيد السويدي نائب مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي من وجود إرهاصات ظاهرة بسبب تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية وأكد “أن الخدم في المنازل يمثلون ضرورة حتمتها متغيرات اجتماعية لا يمكن أن ينكرها أحد، والأم تبعا لهذه المتغيرات تحتاج إلى خادمة للمساعدة في أعمال المنزل العديدة كونه يضم عددا كبيرا من الأفراد الذين هم في حاجة إلى من يخدمهم” .<o:p></o:p>
ويفرق النقيب محمد حميد النيادي مدير فرع التحقيق بإدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي بين تأثير المتسللين والمخالفين في الأسر التي تقوم بتشغيلهم لديها، ويرى أن المتسلل ينحصر خطره في المكان الذي يعمل فيه وغالبا يكون هذه المكان في منطقة نائية مثل المزارع وتزداد خطورتهم في حال عدم حصولهم على عمل حيث يضطرون بدواعي الحاجة إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو الاعتداء لتوفير حاجتهم وهم بذلك يعرضون المجتمع للخطر .<o:p></o:p>
وتؤكد الملازم حنان الريسي مديرة فرع العلاقات الأسرية في إدارة الدعم الاجتماعي أن الأسرة الإماراتية تواجه تحديات عديدة تجعلها دائما في موقف المدافع عن تماسكها وبقائها لبنة قوية في المجتمع وأهم هذه التحديات هي تغير القيم والمعطيات الاجتماعية والانفتاح اللامحدود على المجتمعات الأخرى .<o:p></o:p>
وأضافت أن جيل اليوم يتواصل بالوسائل الحديثة كالإنترنت والرسائل النصية والهواتف المتحركة بدلاً من الزيارات الشخصية المباشرة وهذه الأمور تضعف التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة ومن ثم تنعكس على الأسرة الكبيرة وهي المجتمع .