بماذا بايع المسلمون الرسول في بيعة الرضوان ؟؟؟
ابيها على نقااط
وشكرا
الصحابة جميعهم قد بايعوا على ألا يفروا، وذلك كما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، كما بايع بعض الصحابة على الموت، بل بايع بعضهم على الموت ثلاث مرات كسلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ إذ بايع مرة، ثم الثانية، فالثالثة، كما جاء أيضا في صحيح مسلم.
فكانت البيعة جد خطيرة حقا؛ إذ بايع الجميع على عدم الفرار، أي أنهم سيناجزون القوم، وسيقاتلون قريشا، ولن يفروا أبدا في هذا القتال، وهذا رغم كونهم لا يحملون إلا سلاح المسافر فقط، وقد بايع جميع الصحابة على هذا إلا واحدا فقط هو الجد بن قيس، وهو – كما ذكرنا سابقا – كان من المنافقين.
إلا أن الغريب أنه بعد هذه البيعة العظيمة مباشرة جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه سالما لم يصبه شيء، وقد أخبرهم أن القرشيين قد وافقوا على الصلح، وأنه سيأتي رجل منهم يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم على بنود الصلح.
وقد ترتب على هذا أن المسلمين لم يدخلوا في حرب مع المشركين، وقد ظلت بيعتهم كما هي، الأمر الذي يتطلب وقفة مع هذا الحدث الجليل.
والله أعلم إن شاء الله تطلع الاجابه صحيحه
السموحه منج