أشعار وحكم رائعة دخلت صميم قلبي تأثرت بها هي للإمام الشافعي
أحب شعره كثيراً فكل شعر و كل حكمة لها معنى لا هنآآك شعر
هكذا في كل جملة و كلمة هنآآك عظة و عبرة ،،
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ….. إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ….. وتاجره يعلو على كل تاجر
ولحم الضأن تأكله الكــلاب تموت الأسد في الغابات جوعا
وذو نسب مفارشه التــراب وعبد قد ينام على حريـــر
ولا عليه فهو أحمــق إذا المرء أفشى سره بلسانـه
فصدْرُ الذي يستودع السر أضيق إذا ضاق المرء عن سر نفسه
و الكثير و الكثير ،،
و أنا اقرأ الأشعار جذبني شعر أحببته كثيراً و أود أن أنقاشكم فييه !
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب و يأكل بعضنا بعضاً عيانا
آلزمان يتغير بنفسه دون أن يغيره بشر ؟ بطبع لا فالبشر هم من غيروا الزمان و لكن !
لما هكذا لمذا يلقون اللوم عالزمآآن و هم السبب و ليس الزمآآن والله لو نطق الزمآآن لألقى
اللوم على البشر و أظهر عيب كل شخص بتفصيل الممل ،،
آلزمآآن هو من نشر الفسآآد ! آلزمآآن حثكم على فعل ذلك هو مجرد زمآآآن
انتم تعيشون معه و يحاول الآخرون التعايش معه !
إذاً لمَ هذا هل لأنكم تعلمون بأن الزمآآن لا يمكنه النطق و التحدث
لذا اخترتموه هو كحجة !
شخص يسأل الآخر :-
1 :- لمذا أنت حزين يا أخي ما الذي جعلك تحزن هكذا ؟
2:- آآه الزمان غدآآر و خداع متى سيأتي أجلي لتخلص من تلك الدنيا !
رآآئع رائع ! هه الزمان هو من احزنك إذاً هآآ ماذا فعل بك هل خآآنك مع
شخص آخر أم غدر بك ! هو من جلب لك المشاكل أيضاً هااه هو من
خطف السعادة منك هو من أصر على غرس الهموم فيك جـيد جيد ! حسناً
ربما تعرضت للخيانة من قبل حبيبك أو صديقك ، ربما غدر بك أحدى الأعزاء على
قلبك ، ربما تخلت عنك أسرتك ، ربما تعرضت للإذلال من قبل البشر ، و ربما
و ربما و ربما ، آلدنيا جبرتهم على فعل ذلك ؟ آلدنيا وسوست في صدورهم لكي
تجعلك حزين ، مهموماً ؟ آلدنيا تبغضك و تكرهك لذا أصرت على فعل ذلك بك
كرهاً و حقداً لك أم ماذا ؟
أعلم بأن البعض سيعارضني و يقول في بعض الأحيان هنآك
أسباب تجبر الشخص على الخيآآنة والغدر أو ما سبق و ذكرته في الأعلى
نعم هنآك أسباب عدة و لكن !
ليست الدنيا هي السبب من رأيي الدنيا مظلومة نعم كلٌ يلقي اللوم عليها الكبير
و الصغير كلما تحدث حادثةً أو مشكلة يجب أن تُذكر الدنيا فيها مظلومة هي
سردت هذا الموضوع لأنني كنت وآآحدة من هؤلاء كلما حدث شيء
الدنيا و الدنيا ذآآك يوم كنت أتصفح كرآآسي فرأيته مملوءاً بكلمة
الدنيآآ ، الزمآآن و من هذا القبيل و معظم الأيآآم التي كتبت بها هذه
الجمل و الكلمات كانت أيآآماً تعيسة مررت بها كنت صغيرةً تلك الأيآآم و لكن !
ما الذي جعلني ألقي اللوم على الدنيا هل لأنني كنت صغيرة ذو قلب صافٍ ،
أبيض ، طيب لا يعرف نفوس البشر أم هنآك أسباب أخرى ؟ مم أحببت
الزمان كثيراً لأنني أحب المظلوم و أحب الدفآآع عنه لأخرجه من القضية
مسالماً ، بريئاً و اكشف ذلك الظالم الذي جعله ظآآلماً !
1 :- جفتي الدنيا شو سوت فيني !
2:- شوووه ؟
1 :- أهلي عرفوا اني كنت اكلّم بغوا يذبحوني ،
2 :- قولي والله اوييييه !
1 :- و الحين الكل يتكلم عني و السبة الدنيا ،
آلدنيا فعلت فعلتك الشنيعة بدلاً منك ؟ أم أنها هددتك بالفتل
إن لم تفعلي ذلك ! أم إنها هي التي كنتي تتحدثين معه ؟
أم هي التي أخبرت أسرتك بذلك ، لا أعلم لمَ كل هذا
للدنيا ؟ هم من يخطأوا هم من يفعلوا وفي النهاية وبكل
بسآآطة [ الدنيا ] ، من السهل التحدث و لكن ! من
الصعب فهم ما يعنيه أولئك ! ليبرروا أنفسهم
ليخرجوا أنفسهم من المأزق يلقون اللوم على [ الدنيا ]
امنيآآتي أن تنطق الدنيا و يصمت الجميع و يعلم بأنهم
هم سبب التغير ! يستسمحون لها ، يقبلون رأسها و بكل
احترآآم يأتي كل شخص و يقول :- آسف و بكل حب و
ود ! يخدمونها يطيعونها لمَ فعلوا بها فهي انظلمت كثيراً
من قبل البشر و لكن ! ليس جميعهم ،
ليست الدنيا فقط هي من ظُلمت من قبل البشر هنآآك
أيضاً بشر انظلموا من بشر لمَ كل هذا الحقد لمَ
كل هذا الظلم ألم تسمعوا قول الرسول صلى الله عليه
وسلم :-
( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر ,
يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت
المائلة , لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )
لن تجدوا ريح الجنة لن تشموها أيها الظالمين لا تظلموا لو سمحتم !
لنذهب إلى الجزء الثآآني من حديثنا :-
ألسنة البشر هل صمتت ليوم وآآحد فقط بطبع لا فهي
في حآآل لغي مستمر و بالأخص الجنس النآآعم ألسنتهم
خفيفة هه ! >– ماشاء الله 
قصة قصيرة :-
لنذهب إلى حيث الحيوانات تقع في عالم الخيآآل طبعا
حيث الحيوانات تنطق و تعيش كيفما نعيش نحن
الذئب :- آآه كم أنــا جائع يالا سعادتي حين أرى فريسة
بجواري سألتهمها آآه سأقطعها بأسناني الحآآدة سأتلذذ
بطعمها يميي
استمر الجوع لعدة أيآآم لم تعد الذئآآب قادرة على
التحمل رغم أن الذئاب من الفصيلة الشرسة
لم يتجرأ أحداً منها أن يأكل ذئباً !
تعاونوا جميع الذئاب خطرت في بالهم فكرة
لنقرأ آراء و أفكار كل ذئب :-
1 :- لنأكل النباتات فلا هناك مفر لنا !
2:- فالنبقى هكذا جائعون إلا أن يأتي أجلنا و يتوفانا الله
3 :- لنتعاون و نتشاور و نبحث عن فريسة حتى و لو كانت قطعة
لحم فلنتقاسمها جميعاً لتسد ربع جوعنا إلى أن نبحث عن طعآآم آخر
4:- لمذا نفكر نحن ! لا شأن أحداً بأحد فاليبحث كل شخص عن الطعام
بنفسه فمن وجد فاليأكله بنفسه و يتلذذ بمذاقها !
لم تخطر فكرة أو حتى مجرد رأي أو تفكير في أن يأكل
الجميع ذئباً وآحداً هم لا يحبونه ،
جميعهم وافقوا الثالث في رأيه
3 :- يآآآ { 4 } سنبحث عن الطعآآم سنتكاتف
يد بيد و لكن بشرط لن تأكل معنا لأنك فضلت العمل
الفردي ماذا ستجني فالعمل الفردي
نسبة الأمل ستكون ضئيلة طبعاً ، ستكون هناك قلة فالإنتاج
بالتأكيد ، وستكون أكثر عرضة للوقوع في الأخطاء بالطبع ،
و ستكون أقل قدرة في استثمار الطاقات و الوقت
4 :- عذرا ، سيدي الذئب كنت أنانياً بعض الشيء
آسف حكيمي ، فأنت من اقنعتني على ترك تلك
الصفة بأسلوبك الرآآقي و انت من تفتح باب
النقاش معنا دائماً ، شكراً معلمي
3 :- و أنت أيها { 2 } أروحك بيدك أم بيد الله !
لن تذق أو تشم الطعآآم حتى إبقى هكذا إلى ان يتوفاك الله
و تحاسب على ما قلته ألله أعطاك لسآآن لتتحدث في ما يرضي
الله لا تعلم ما عاقبة ما قلته لا تحاسب نفسك فقط هكذا
تتحدث دون عقل و تفكير !
2 :- لا يهم لا أريد طعامكم ! سأجلب طعامي
بنفسي ،
أخذوا جميع الذئاب بالبحث عن الطعام إلا { 1 }
ذهب كل ذئب إلى بقعة إلى أن وجدوا فرائس و ليست فريسة
واحدة فأخذوا بالأكل حتى امتلأت بطونهم ! بعد أن يأس
{ 1 } من البحث مرض و تعب فذهب إلى الذئاب
و استسمح منهم و طلب قطعة لحم وآآحدة فقط !
حنّ قلب الذئاب على صديقهم فجعلوه يأكل معهم
[ فرآآولة فرآآآولة خلصت الحتوتة أأ أقصد
توتة توتـة و خلصت الحتوتة ] 
أرئيتم تلك القلوب ، قلوب مسامحة ، بيضاء لا عدوانية أتعملون
من هي تلك الذئاب هي تلك التي تفترس و تلهتم نعم
هي و لكن ! قلب كل ذئب على قلب جميع الذئاب ،
اللسآآآن و ما أدراك ما اللسآآن :-
أحب الصمت كثيراً و لكن ! ليس الصمت
عن الحق أيضاً ألسنة البشر تتحدث و تتحدث
من غير محاسبة و لا مراقبة فقط هكذا يتحدث
و يخرج كل ما فيه قلبه يطفئ النآآر التي في
جوفه كلٌ مرّ بهذا الموقف لا يدرك ما يقول
لا يعلم بأن زلة لسان تخسرك إنسان في بعض
الأحيآآن لنصف ذلك على جنب و نذهب إلى ما
يسمى بالغيبة و النميمة يأكلون لحم البشر و
هم أحيآآء !
قال تعالى :-{ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ } سورة الحجرات آية 12
لبشآآعة هذه الفعلة ذكرت فالقرآآن الكريم
أنها فعلة مكروهَ و مكروهَ و مكروهَ !
هل يحب أحدكم أكل لحم الميت ؟
كلٌ سيردد تلك الكلمة [ يآآآآآآآآآآآآآآآع ] 
إذاً ما هو مسمى الغيبة !
و كأنك فتحت جسم إنسآآن و أخذت بالبعث و
البحث في الدآخل !
كثيراً ما تحدثنا عن هذه الصفة لكن ! دون فائدة لذا !
لن أرهق نفسي و أرهقكم معي تحدثت بما يكفي عن
هذه الصفة البشعة ،،
إلى هنا فقط جف حبر قلمي سأعبئه و أطرح
موضوع آخر فالأسبوع القآآدم بإذن الله .. 
الآآآآآآآآآن حان وقت الأسئلة :-
1} هل ت/يهز كيانك/ج شعر الشافعي و ماذا يعني لك/كِ شعره ؟
2} لمذا كل هذا الكره لدنيا من قبل بعض البشر ؟
3} ألدنيا مظلومة أو ظالمة من وجهة نظرك/ج ؟
4} هل ستسعد/ي إذا نطقت الدنيا و أفشت الأسرار أم ستحزن/ي؟
5} هل تحب/ي الدنيا كم أحبها و لو كنت محامٍ
و تريدك الدنيا و البشر من ستختآآر ؟
6} هل استفدت من القصة و ما فائدتها اصلاً ربطت
عدة جوانب في القصة بعضها ذكرتها و الآخر لا
لكي لا أطيل الحديث و أصبح ثرثارة زماني ؟ 
7} بما ترد على الألسنة و بشتى أنواعها أقصد السلبية
و ليست الإيجابية مثال :- النميمة و اكملوا أنتم ؟
تنبيه :- مم ! لا أقصد جميع البشر ولكن البعض ،،
عذراً لإطالتي ،
منقول