وانتعش سوق الدروس الخصوصية ليبلغ ذروته يومي أمس وأمس الأول حيث واصل الكثير من المدرسين الخصوصيين العمل وفقاً لجدول يتضمن الساعات التي سيقوم بتدريسها للطلبة المسجلين لديه، والتي وصلت إلى حد عمل بعض المدرسين لفترات تصل إلى أربع وعشرين ساعة، رغبة منهم في استغلال الفرصة وتحقيق أعلى هامش ربحي وفي أقل وقت ممكن، وهذا بحسب ما أفاد به عدد من الطلبة الذين التقت بهم “الخليج” فإن الكثير من معلمي المدارس باتوا لديهم في منازلهم عشية امتحان اللغة العربية إلى جانب أن بعضهم قام بتوزيع عدد من الأوراق التي تتضمن أسئلة وأجوبة نموذجية، وطالب طلبته (بحفظها) وإعادة تسميعها له عقب الانتهاء منها مدعين بأنها تتضمن غالبية أسئلة الامتحان، إلى ذلك وصل سعر الحصة التي تبلغ مدتها ساعة إلى 300 درهم.<o></o>
وحققت الكثير من المكتبات في مدينة العين نسبة مبيعات عالية في مذكرات وملازم مادة اللغة العربية خاصة بعد أن قام أصحاب المكتبات بتوفير جميع الأنواع التي يتطلبها منهاج المادة في نصفه الأول.<o></o>
كما شهدت المعاهد الخاصة التي تتميز بأسعارها المنخفضة نسبياً فيما تسميه بحصص التقوية خلال اليومين الماضيين إقبالاً منقطع النظير من قبل الطلبة في القسمين العلمي والأدبي.