تتسابق مختلف المراكز التجارية الكبرى في أبوظبي في عرض تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأدوات الدراسية ومستلزمات الطلبة في إطار الاستعداد للعودة للمدارس ببداية الفصل الدراسي الثاني الذي ينطلق يوم غد الأحد في محاولة منها لجذب الزبائن وتشجيع المترددين على تلك المراكز بهدف شراء مستلزمات دراسية جديدة لأبنائهم.<o
></o>
وعلى الرغم من انخفاض الأسعار خلال الشهور الماضية الا ان الغالبية أكدت ان اسعار المستلزمات الدراسية مازالت كما هي مقارنة بأسعار بداية العام الدراسي دون تغيير.<o></o>
وتعددت آراء المشترين الذين توجهوا لشراء المستلزمات الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني لأبنائهم بين متضرر لشراء ما لا يحتاجه أبناؤه ومن يؤكد ان شراء أدوات دراسية جديدة كل فصل دراسي ضرورة لما تتعرض له الأدوات من تلف وضياع في المدارس.<o></o>
تقول ع.س مواطنة: اضطر لشراء مستلزمات دراسية لأبنائي في كل فصل دراسي حيث تتعرض هذه المستلزمات الى التلف بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال معظم دفاتر أولادي تصبح ممزقة بعد مرور ما لا يزيد على شهرين من بداية الدراسة.<o></o>
وأضافت: “تعرض المراكز التجارية تشكيلة متنوعة بأسعار مختلفة ولكن لم ألحظ تغييراً كبيراً على الأسعار بين بداية الفصل الدراسي الأول والآن”.<o></o>
ويقول شريف باسل: “ان طريقة عرض المراكز التجارية للمستلزمات الدراسية بالإضافة الى الوسائل الترويجية والدعائية التي تتبعها تلك المراكز تؤثر في الطلبة والطالبات بشكل كبير ما يولد لديهم رغبة بشراء مستلزمات جديدة حتى لو لم يكونوا في حاجة لها، وبالتالي يقومون بالإلحاح على أهلهم لكي يقوموا بشرائها لهم”.<o></o>
وأضاف: “أضطر لشراء مستلزمات دراسية جديدة كل فصل دراسي رغم أنني أعلم ان الأدوات الدراسية التي اشتريتها في الفصل الدراسي الأول مازالت تصلح للاستعمال ولكن هذا يأتي استجابة لرغبة الأبناء الملحة في تجديد ادواتهم المدرسية كل فصل دراسي”.<o></o>
وتقول نورة محمد: “اشتري بداية كل عام دراسي جديد كل المستلزمات الدراسية التي يحتاجها ابنائي ولا اشتري أدوات دراسية جديدة كل فصل دراسي جديد ولكن اذا دعت الحاجة اشتري فقط ما يحتاجونه فعلاً من أدوات جديدة نتيجة لتلف القديمة وليس لمجرد التجديد”.<o></o>
وأضافت: “إن اسعار المستلزمات الدراسية لم تشهد انخفاضاً ملحوظاً على الرغم من العروض الترويجية الكثيرة التي نشاهدها في المراكز التجارية، بل ان بعض الأنواع من المستلزمات الدراسية ارتفعت اسعارها ولو قليلاً”.<o></o>
وتقول ر.أ مواطنة: “أنا لا اشتري أدوات دراسية جديدة لأبنائي كل فصل دراسي فحسب بل أضطر أحياناً لشراء أدوات جديدة أكثر من مرة في العام الدراسي الواحد حيث بمرور الوقت تتعرض هذه الأدوات للتلف نتيجة إهمال الطلبة في الحفاظ على تلك الأدوات سواء باستخدامها بشكل يتلفها أو حتى فقدان تلك الأدوات وضياعها”.<o></o>