أكد سالم عبدالعزيز الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أهمية تعاون أولياء الأمور مع إدارات المدارس للقضاء على السلبيات في الميدان التربوي والتعليمي، وذلك من أجل تجاوزها وتنقية البيئة المدرسية من الشوائب.
وشدد الكثيري على أهمية التعاون بين الأطراف كافة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيراً الى ان الدور الذي يلعبه ولي الأمر في هذا الصدد مهم وفعال.
جاء ذلك عقب اطلاعه على مجموعة من الإعلانات “الجديدة” للمدرسين الخصوصيين التقطتها عدسة “الخليج” في مناطق متفرقة من مدينة العين، حيث باشر المدرسون الخصوصيون خلال الأيام الماضية تكثيف حملتهم الإعلانية التي تهدف الى استقطاب العدد الأكبر من الطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني مستغلين في حملتهم وسائلهم الإعلانية التقليدية مثل أعمدة الإنارة وجدران البنايات، وصولاً الى توزيع النشرات المجانية التي تقوم بها المعاهد الخاصة للترويج للدروس الخصوصية التي تطلق عليها “حصص التقوية”.
وقد استخدم مدرسو الدروس الخصوصية في إعلاناتهم صيغاً جديدة، منها أن الاعداد محدودة وعروض خاصة للأخوة والمجموعات.
يشار الى ان جميع المدرسين الخصوصيين الذين يعتمدون على أساليب الإعلانات، هم من غير المتخصصين الراغبين في زيادة مداخيلهم في ظل الارتفاع المستمر لتكاليف الحياة، حيث يعمل بعضهم كموظفين في جهات مختلفة وهم يفتقرون الى المعلومات الأساسية حول المناهج المدرسية والمستجدات التي تطرأ عليها بين الحين والآخر.
واصلا مضطرين للدروس لان بالمدرسة ما يفهمون
تسلم عالخبر
وربي يعطيك العافية