تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العمليات التجميلة ما بين ضرورة ملحّة وخقة .!!

العمليات التجميلة ما بين ضرورة ملحّة وخقة .!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

قبل عامين أو ثلاثة لم أكن لأحتاج لكتابة مثل هالموضوع، ولم أكن لأتخيل في يوم أني

سوف أكتبه؛ فما الذي فرق الآن ؟!!

عمليات التجميل ما بين ضرورة ملحة وخقة ؟!!

جراحة التجميل تنقسم إلى قسمين :

1. جراحة التجميل الضرورية .

وهي الجراحة التي تكون لإزالة العيوب ، كتلك الناتجة عن مرض أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك ، أو إزالة عيوب خلقية وُلِد بها الإنسان كبتر إصبع زائدة أو شق ما بين الإصبعين الملتحمين ، ونحو ذلك .
وهذا النوع من العمليات جائز ، وقد جاء في السنة ما يدل على جوازه ، ولا يقصد صاحبها تغيير خلق الله .
1- عن عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية ( يوم وقعت فيه حرب في الجاهلية ) فاتخذ أنفا من وَرِق ( أي فضة ) فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي ( 1770 ) وأبو داود ( 4232 ) والنسائي ( 5161 ) . والحديث : حسَّنه الشيخ الألباني في ” إرواء الغليل ” ( 824 ) .
2- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .
( النَّامِصَة ) هِيَ الَّتِي تُزِيل الشَّعْر مِنْ الحاجبين , وَالْمُتَنَمِّصَة الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ بِهَا .
( الْمُتَفَلِّجَات ) هي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .
قال النووي رحمه لله :
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن , أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم اهـ .

2. والقسم الثاني : جراحة التجميل التحسينية .
وهي جراحة تحسين المظهر في نظر فاعلها ، مثل تجميل الأنف بتصغيره ، أو تجميل الثديين بتصغيرهما أو تكبيرهما ، ومثل عمليات شد الوجه ، وما شابهها .
وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلق الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ، ولا يجوز فعله ، وذلك لأنه تغير لخلق الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/117-119 . فالشيطان هو الذي يأمر العباد بتغير خلق الله .
وانظر كتاب ” أحكام الجراحة الطبية ” للشيخ محمد المختار الشنقيطي .

بما أن الشرع هو منهاجنا فلماذا نحيد عنه براضنا ومطلبنا؟!!

لماذا نركض خلف الحرام مع علمنا بأنه محرم وأننا محاسبون عليه؟!!

موضة عمليات التجميل التي غزت دولتنا ودول الخليج بشكل عام في العامين الآخرين،

هل سببها أنحلالنا وبعدنا عن الدين؟! أو ماذا؟!

حقاً عقلي يكاد يهلك من كثر التفكير… لماذا نسفه بأنفسنا ؟!

الله خلقنا في أحسن صورة وما حرمنا الله من شيء إلا رحمة بنا، فلماذا

نهلك أنفسنا بأيدينا؟!!

18% زيادة في عمليات التجميل خلال الربع الأول من العام الجاري

الاتحاد

طبعاً هذه المقالة عن الامارات، وأغلب العمليات الوارد ذكرها العمليات التي تدخل ضمن

نطاق التجميلية غير الضرورية من مثل شد، نفخ، تصغيير، تكبيير … ألخ

تخيلوا كم بلغ عدد الأنفاق على العمليات التجميلة في الامارات في أحد العامين السابقين؟!!

500 مليون درهم<< هل لكم أن تتخيلو المبلغ؟!

هل تصدقون أن البعض ما يقدر يعيش بدون عمليات تجميلية؟!

هل لهذه الدرجة وصلت بنا السخافة والخقة؟!

إذاً

هذه العمليات ضرورة محلة أم خقة وسير مع التيار؟!!

يؤلمني أن شبابنا وفتياتنا بهذه الصورة. فالسطحية ف التفكير تطغى ع الكثيرين منهم.

مهما كان التيار الجديد المقبل علينا ينساقون خلفه… متى يأتي يوم وأرانا لا ننساق

خلف كل شيء؟!!

والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته

طبعا لا
اولا : حرااام
السبب : عسان تعتبر تشويه في خلقة الإنسان اللي ربنا خلقنا
ثانيا : ليس ضرورية بالمرة
طبعا و اكيد لا لا لا
ليش الواحد اغير في خلق الله اله و يشوه ويهه عشان اسباب ما الها اي ضرورة
و عموما شكرا على الموضوع روعة

تحياتي:عهود الغفلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.