تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأحياء» نقل طلبة الثانوية إلى بر الأمان

الأحياء» نقل طلبة الثانوية إلى بر الأمان 2024.

  • بواسطة
إنصاف
الأحياء» نقل طلبة الثانوية إلى بر الأمان

مر امتحان الأحياء أمس على طلاب مدرستي محمد بن راشد والصفا الثانوية للقسمين العلمي والأدبي هادئا لم يعكر صفو الطلاب داخل القاعات، حيث اشتملت الأسئلة على السهولة دون أن تقف عقبة أمامهم أثناء الحل، إضافة إلى أن الورقة الامتحانية كانت في متناول الجميع وبمستوى الطالب المتوسط.

وأوضح أحمد النجار موجه أول أحياء في وزارة التربية والتعليم أن أسئلة الامتحان بشكل عام بالنسبة للعلمي والأدبي لم تخرج عن إطار المنهاج الدراسي المقرر ومناسبة لكافة المستويات، إضافة إلى أنها تقيس الجوانب المعرفية ومدى استيعابهم للمادة، وأن الأسئلة تم توزيعها على كافة الجزئيات.

وحول السؤال الثالث «ثالثا» رقم 3 الذي أثار توترا بسيطا من بعض الطلبة في القسم العلمي بعدم استيعابهم للمطلوب أوضح النجار أن السؤال ارتبط بالهندسة الوراثية ويعتبر من الموضوعات الجديدة في المنهاج الجديد الذي يطبق للسنة الأولى.

مشيرا إلى أن السؤال لم يخرج عن الدرس لكنه يأتي ضمن مهارات التفكير الناقد ويعكس مدى استيعاب الطلبة للمفاهيم الخاصة بالهندسة الوراثية، مؤكدا على أن الدرجة التي وضعت لهذا الفرع من السؤال مناسبة وإذا خسرها الطالب لا تشكل له شيئا.

وأشار موجه أول الأحياء إلى أنه تم تدريب أعضاء الهيئة التدريسية وموجهي المادة على مستوى المناطق التعليمية على كيفية التعامل مع المنهج الجديد ومفاهيمه وتجاربه المختلفة وكيفية إيصاله للطالب بالطرق الحديثة، مؤكدا على أنه تم تحذير الطلبة قبل الامتحانات على الاعتماد على الدروس الخصوصية أو المذكرات القديمة وذلك لأن الأسئلة التي تتضمنها خاطئة ولا تتناسب مع المنهج الجديد ومفاهيمه المطورة.

والتقينا بطلاب العلمي الذي أجمعوا على سهولة الامتحان الذي فاق التوقعات لاسيما أن الأحياء من المواد التي تسبب القلق والحيرة أثناء الدراسة، وأبدى الطالب عبدالله ماجد إعجابه بالامتحان الذي سيكسبه الدرجات حيث تمكن منذ اطلاعه الأول على الأسئلة أن يبدد الخوف الذي كان يمكنه قبل دخوله الامتحان، مضيفا أن جميع الطلاب لم يواجهوا صعوبة أثناء الحل.

الطالب محمد منصور أوضح أن الأسئلة لم تخرج عن إطار المنهاج الدراسي، مؤكدا على وجود بعض الأفرع من الأسئلة تطلبت الانتباه والدقة إلا أنها سهلة وخلت من الغموض.

من جهة أخرى أجمع طلاب القسم الأدبي على سهولة الأحياء الذي سيحصدون من خلاله الدرجات إلى انضم مع قائمة الامتحانات الماضية التي خلت من الغموض والصعوبة واعتمدت على مدى فهم الطالب للمادة، معربين عن أملهم في أن يكون امتحان اليوم في التربية الإسلامية مباشرا حتى يضمنوا نسبة مرتفعة.

كما انتابت الطالبات أمس حالة من السعادة بعد أدائهن امتحان الأحياء للقسم العلمي والأدبي بمدرسة الصفوح الثانوية للبنات بدبي، حيث كن على موعد مع الفرح بالرغم من السؤال الثالث في الصفحة الخامسة الذي حير طالبات العلمي، إلا أن سهولة باقي الأسئلة شفعت له، فتميزت باليسر والوضوح بعيدا عن الغموض.

وقالت بدرية الياسي معلمة المادة أن الامتحان امتاز بالوضوح وجاءت الأسئلة مباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط وتقيس مختلف المستويات من حيث الفهم والتحليل والتفسير، وتفصيلا، أوضحت أن بعض الطالبات ترددن في الإجابة على سؤال الأحماض الامينية أو« الكودون» وذلك لغياب الجدول الذي اعتدن على وجوده.

ولكن السؤال تطلب تفكيرا وفهما دقيقا للإجابة عليه نظرا لان المعلومة الواردة تفيد انه «كودون إيقاف» فلن يتكون أي حمض أميني، الأمر الذي لا يستدعي وجود الجدول من الأساس، لافته إلى أن عدم حفظ الطالبة ل(الكودون) المذكور أوقعها في حيرة لحل السؤال.

وعبرت الطالبة هيفاء إسماعيل عن سعادتها من ورقة الامتحان، قائلة إنها استمتعت بالإجابة على الأسئلة وانتهت خلال زمن قياسي، مؤكدة انه أسهل من الفصل الدراسي الأول حيث خلا من الألغاز والغموض.

ولم تصدق توقعات الطالبة سارة محمد الزعابي بأن يكون الامتحان صعبا، فبدا لها عكس ذلك حينما أتيحت لها الفرصة في الإجابة على كافة الأسئلة دون صعوبة، مؤكدة انه سيكون سببا في ارتفاع مجموعها هذا العام.

وقالت الطالبة رباب أحمد إن الامتحان خلا من التجارب والمسائل الوراثية التي توقعنا وجودها في ورقة الامتحان، وما زاد من سهولة الامتحان تضمينه لرسوم جاهزة تتطلب كتابة الخطوات.

وأكدت طالبات القسم الأدبي أن الامتحان جاء سهلا ومباشرا ولم يخرج عن نطاق المنهج الدراسي، ولم ترد أية شكوى على ورقة الامتحان، فيما أشارت بعض الطالبات إلى انه تضمن أسئلة التعليل التي لم تعتد عليها الطالبات، حيث اعتدن على وجود المسائل التي تتطلب الحل وليس الشرح، إلا انه امتاز بالسهولة واليسر.

وتباينت آراء طالبات المنازل حول الامتحان، وأكدت بعض الطالبات أن الامتحان جاء معقدا واحتوى على أسئلة محيرة تحتاج للتفكير، وقالت الطالبة ميثاء سعيد إنها واجهت صعوبة كبيرة في حل الأسئلة، فيما أكدت بعض طالبات المنازل أن تصفح ورقة الامتحان بحد ذاته أضفى شعورا بمزيد من السهولة وعدم القلق.

دبي ـ نادية إبراهيم ـ منال خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.