تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا نؤذن في أذن الطفل اليمنى .ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى .؟

لماذا نؤذن في أذن الطفل اليمنى .ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى .؟ 2024.

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

لماذا نؤذن في أذن الطفل اليمنى نقيم الصلاة في
الأذن اليسرى ..؟

عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى
ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟

فهل فكرنا وتاملنا قليلاً ما هي العبرة من هذا الفعل

ايـماناً واعتقاداً جازماً ان كل ما جاء به
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
انما هو لعبرة وعظة ؟؟؟

فمعلوم ان كل أذان يتبعه اقامة وكل اقامة يتبعها صلاة ،،
، فأين هي الصلاة !!!!هنا ؟؟؟

تفكروا قليلا !!!

هذا هو الأذان وهذه هى أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل
فأين الصلاة ؟

ان الصلاة تصلى عند " وفاته"

الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة

انما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته

وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا ساعة

فأجعلها أخى طاعة لخالقك ولا تنسى ذكره وشكره

وتلذذ بعبادته وتقرب اليه يملأ قلبك نور ورضى

" فاللهم لاتشغلنىوأخوتي في الله برزقك عن قربك
ولا بلهو عن ذكرك ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادت وشكرك "

" اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك

وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم

وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق "

اللهمـ آمـــــــين

السؤال: جزاكم الله خيرا السائل الذي رمز لاسمه بـ أ أ يقول ما صحت الآذان في أذن المولود والإقامة في الأخرى جزاكم الله خيرا؟

الجواب

الشيخ العثيمين :

الآذان عند ولادة المولود سنة وأما الإقامة فحديثها ضعيف

فليست بسنة ولكن هذا الآذان يكون أول ما يسمع المولود وأما إذا فات وقت الولادة فهي سنة فات محلها فلا تقضى.

والله أعلم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::

السؤال

: وما صحة التأذين والاقامة في أذن المولود؟

الجواب:

الحديث في أذان المولود لا يصحّ

فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال:

رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.

وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم:
منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين

وقال البخاري : منكر الحديث.

وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك.

وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد
عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.

وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري.

ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث.

جزء من لقاء ملتقى أهل الحديث
مع فضيلة الشيخ عبد العزيز الطريفي

المصدر صيد الفوائد

المجيب د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الموضوع الرائع

يا الله …
فليتك تحلوا والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينتك عامر وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

مشكورين على الردود…..
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
جزاك الله خير فاطمة ولاهنتي
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.