الدوحة – الراية
صرح السيد محمد البنعلي أمين السر العام بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم أن المركز قام باختتام فعالياته الرمضانية أمس لهذا العام بإقامة حفل تم فيه تكريم عدد من أعضاء المركز وعدد من قيادات وزارة الثقافة ورجال الاعلام.
وأضاف ان الفعاليات تضمنت عمل فوانيس لشهر رمضان واقامة مسابقات لحفظ القرآن والأحاديث النبوية ومحاضرات عن فضل شهر رمضان والفرق بين شهر رمضان الماضي والحاضر.
كما تمت اقامة مطبخ شعبي في رمضان يتضمن الاكلات الشعبية الرمضانية.
وأضاف البنعلي: إن الفعاليات تضمنت أيضا عمل أشكال جمالية وفنية لأكياس الكرنكعوه وتم اهداء مجموعة من هذه الاكياس الي عدد من الجهات منها وزارة الثقافة والفنون والتراث وبعض القيادات في وزارة الثقافة والسيدة مريم العطية الامين العام للجنة الوطنية لحقوق الانسان والى بعض الصحف المحلية.
وكان فريق العمل الذي قام بعمل هذه الأكياس مكوناً من كل من السيدة صبرية الكواري وعايدة الملا ورشا صلاح وكانت المشرفة السيدة معجبة البديوي ومترجمة الاشارة عائشة جرار.
وأوضح امين السر العام ان المركز قام بالاحتفال بليلة الكرنكعوه بمشاركة أكثر من 15 طفلاً من الاطفال الصم وتم عمل مسابقات متنوعة دينية وثقافية واجتماعية ومسابقات ترفيهية من بينها مسابقة بعنوان ابحث عن الكنز وأين عين السمكة وارسم والصق وتركيب مجسمات ومن يفوز أولا ومن هو.
كما شارك مركز الصم للفتيات باحتفالات الكرنكعوه في مركز الحياة بلازا وقامت الفتيات بتوزيع اكياس الكرنكعوه على الاطفال.
ومن الفعاليات التي تمت خلال شهر رمضان المبارك تنظيم محاضرة دينية ألقاها الشيخ موافي عزب.
https://www.raya.com/site/topics/arti…0&parent_id=19
خلال اختتام فعاليات ثقافي الصم الرمضانية
• دعوة لدمج الصم اجتماعياً واستثمار طاقاتهم
كتب – أشرف مصطفى
نظم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم احتفالاً لاختتام فعاليات الأنشطة الرمضانية في حضور السيد خالد الملا مدير إدارة الشباب والأنشطة بوزارة الثقافة. وقد بدأت فعاليات الأنشطة منذ بداية الشهر الكريم واختتمت فعالياته قبل بدء العشر الأواخر حيث يعتكف أعضاء المركز في هذه الآونة وقد تنوعت أنشطة الفعاليات ما بين ثقافية واجتماعية ورياضية وتخلل حفل الختام تقديم شهادات التقدير والجوائز للمشاركين كما تمت إقامة معرض من إنتاج فتيات المركز.
وأكد الأستاذ خالد الملا لالراية أن وزارة الثقافة تضع في أولى أولوياتها دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والصم على جميع المستويات الثقافية والاجتماعية والرياضية من خلال المراكز المتخصصة التي تهتم بتنمية الهوايات لدى الشباب من ذوي الاحتياجات أو الصم وقد نجحت هذه المراكز في مهامها المعنية بثقل هوايات هولاء الشباب واحتضانهم من الجنسين وشغل أوقات فراغهم بأنشطة وبرامج في مختلف الهوايات تصب في اهتمامتهم واحتياجتهم وعن طريق هذا فقد استطاعت هذه المراكز في دمج هذه الفئة في المجتمع وهو ما يستدعى تكريمهم في هذا اليوم إلا أنه صرح بأن هذا كله لم يجئ بنشاط هذه المركز فحسب بل كان أيضاً هناك اهتمام على المستوى القيادي كان سبباً في دفع هذه المركز للتقدم والنجاح، فقد رسخت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند منذ فترة طويلة الاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة أو الصم وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى هذا التطور الملموس في هذا القطاع من الشباب سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي أو الرياضي ليصل الأصم القطري إلى هذه المهارات والقدرات ويتم دمجه من خلالها بالمجتمع ليكون عضواً فاعلاً لخدمة وطنه وأمته.
وعن أنشطة وأهداف المركز تحدث السيد علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم قائلا:ً إن أهم أهدف المركز هو كسر حاجز العزلة للصم وهو ما لا يحدث إلا من خلال الشعور بالعطاء للمجتمع مثلهم في هذا مثل الأسوياء تماماً لذلك ينظم المركز دورات للكمبيوتر والطباعة وتعليم لغة الإشارة ويقيم معارض لأبنائه من الموهوبين حتى يرتقي بهم نحو الأفضل ويجعلهم قادرين على هذا العطاء على النحو الذي يجعلهم فعالين في مجتمعهم.
ويقدم المركز البرامج والأنشطة لفئة الصم بهدف صقل هؤلاء الشباب وتكوين شخصيتهم والارتقاء بهم من كل النواحي الثقافية والاجتماعية وتهيئة الوسائل والسبل لشغل وقت الفراغ الإيجابي ودمجهم في المجتمع.
وعن الاحتفال المقام لختام الفعاليات الرمضانية قال: إن المركز قد تعود أن يقوم بها كل عام ضمن إطار التطوير الذي ينشده المركز لأبنائه من الصم ثم يقوم المركز في نهاية الفعاليات بتكريم موظفيه بشهادات تقدير لما يسهمون به من عمل واجتهاد خلال الفعاليات وعن طموحات المركز المستقبلية عبر عن تفاؤله في دمج الصم مع المجتمع من خلال اهتمام المسؤولين ودعمهم وتمنى أن تزيد الأنشطة والفعاليات بالمركز في الفترة المقبلة من خلال زيادة دعم الوزارة لهذا المركز الذي رأى أن له دوراً مؤثراً في مساعدة الصم على التعرف على كل المستجدات الحياتية وتقديم الأنشطة التربوية والثقافية والترويحية الهادفة وزيادة التفاعل بين الأصم والمجتمع وتمنى السناري ألا يكتفي بإثبات مقدرة الأصم فقط للمجتمع القطري بل بإثباته أيضاً لذلك على المستوى العربي وقال: إن إحدى رسالات المركز تعريف المجتمع المحلي والخارجي بالأصم القطري كما عبر عن حلمه بمحو أمية لغة الإشارة وجعلها لغة يعرفها المجتمع كله بما أنها اللغة التواصلية المشتركة بين أفراد هذه الفئة والمجتمع المحيط وتطلع السناري بأن يتوسع المركز في أنشطته المستقبلية آملاً في إبراز قضايا الصم على المستوى المحلي والإقليمي بل والعالمي ودمج الصم ليكونوا فاعلين في المجتمع لخدمة وطنهم .
وقال ناجي زكارنة مدير عام المركز إنه يعتبر هذا اليوم يوم الحصاد بتوزيع الشهادات والدروع على مستحقيها من شريحة الصم ، حيث إن المركز القطري قد دأب في كل عام على تقديم الصم بالصورة والمنظر التي يليق به ومن هنا فقد رأى أن هذا اليوم هو يوم رائع ومشهود حيث يقدم المركز للمجتمع المحلي ما تقوم به فتيات المركز من إقامة هذا المعرض الضخم الذي هو من إنتاجهم بجانب العديد من الأنشطة التي احتوت على عدة مسابقات دينية واجتماعية ورياضية قام بها أبناء المركز داخل الخيمة الرمضانية طيلة الأيام السابقة من الشهر المبارك ليثبت المركز القطري أن الأصم ليس عالة على المجتمع من خلال تقديم كل ما هو جديد له وتطوير فكره لجعله إنساناً واعياً، ومنا هنا يأتي دمجه داخل نسيج المجتمع، وعن الحلم الذي يراود الصم قال إنهم يتمنون إقامة مركز دائم لهم فقد خصصت الهيئة العامة للتخطيط العمراني 12 ألف متر مربع للصم ولا ينقصهم بذلك سوى بنائه ليكون مبنى دائماً لهم وقد نادى مدير عام المركز المجتمع بأن يتقبل الصم وأن تحاول أسر هذه الشريحة من المجتمع مساعدة أبنائهم بتعلم لغة الإشارة حتى تكون هناك محطة تواصل ما بين الأهل والصم.
الجدير بالذكر أن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم قد أنشىء عام 2024 وهو يعتبر أول مركز اجتماعي قطري يعني بجميع أنواع الإعاقة السمعية عن طريق الأنشطة التوعوية التي تساعد في دعم وتطوير القدرات والمهارات عن طريق العديد من الأنشطة فهناك النشاط الديني الذي يهتم بإلقاء المحاضرات الدينية بلغة الإشارة بشكل دوري على يد الأئمة المتخصصين والنشاط الرياضي الذي ينظم من خلاله المركز الدورات ويتم بعدها حفل يكرم فيه الفائزين في هذه المسابقات التنافسية والنشاط الثقافي الذي يعنى بتثقيف أبناء المركز وتطوير قدراتهم ومهاراتهم والنشاط الاجتماعي الذي يهدف إلى دمج هذه الفئة بالمجتمع وأنشطة قسم الفتيات حيث تنظيم دورات خاصة بالتجميل وتعليم الخياطة والأشغال اليدوية، والمركز يتبع إدارة الشباب ووزارة الثقافة التي لا تدخر جهداً إلا وتقدمه حيث يحظى المركز برعاية واهتمام كل المسؤولين بالوزارة.
كتب – ناصر محمود
اختتم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم مساء أمس الاول فعالياته الرمضانية، بإقامة معرض من أعمال فتيات الصم بمقر الهلال الاحمر القطري وبحضور السيد خالد يوسف الملا مدير إدارة الانشطة والفعاليات الشبابية ورئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي بوزارة الثقافة والفنون والسيد علي عبيد السناري رئيس مجلس الادارة والسيد ناجي مدير المركز وأعضاء مجلس ادارة المركز وعدد من الشباب المكرمين، وقد احتوى المعرض الذي اقامه المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم فرع الفتيات على مجموعة متنوعة من الاعمال الفنية التي تبشر بمستوى رائع من الابداع والخيال الفني والمهارة في التنفيذ والابتكار.
في البداية قال السيد خالد الملا : ان دولة قطر نجحت بشكل كبير في دمج فئة الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع، وان وزارة الثقافة والفنون والتراث ليست الجهة الوحيدة التي تهتم بهذة الفئة، بل ان الاهتمام يتعدى ذلك ليصل الى الاهتمام والتدعيم الكبير من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، لهذة الفئة من الشباب سواء كانت ذوي الاعاقات او الاحتياجات الخاصة .
وواصل قائلا: ان وزارة الثقافة تسعى دائما الى دمج واحتضان هذة الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المراكز الشبابية موضحا ذلك قائلاً : نحن نمتلك العديد من المراكز المتنوعة التخصصية والشبابية التي تهتم بمختلف الفنون من نشاط اجتماعي وثقافي، بالاضافة الى المؤسسات التخصصية التي تهتم بمواهب الشباب وامكاناتهم، فنحن دائما نركز على اهتمامات الشباب وليس العكس، فاحتياجات واهتمامات شباب اليوم تختلف عن الشباب في السنوات الماضية، لذلك علينا دائما ان نراعي تلك المتطلبات بصورة جيدة .
وأضاف الملا: اننا نمتلك مركزين لذوي الاحتياجات الخاصة مركز قطر الثقافي والاجتماعي للصم ومركز المكفوفين، وتقوم وزارة الثقافة والفنون والتراث بالاهتمام بهما وتوفير متطلباتهما بصورة كبيرة، مشيرا الى انه على الرغم من الفترة القصيرة التي بدأ بها المركزان ولكنهما استطاعا تحقيق العديد من الانجازات، مشيرا الى أن شهر أكتوبر القادم سيشهد ملتقى للصم، وسيكون هذا الملتقى فرصة عظيمة للشباب من الجنسين.
وأشار الى أن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم استطاع خلال فترة قصيرة تطوير العديد من انشطته على مختلف الاصعدة، الامر الذي أهل المركز للتفوق على الكثير من المراكز الاخرى بصورة كبيرة، فعلى الرغم من ظروف اعاقتهم استطاعوا تقديم معرض فني بهذا الرقى، وهو الامر الذي برهن على أن كل فرد من ذوي الاعاقات لديه قدرات كامنة تحتاج الى من ينميها وهذا ماوفره مركز الصم لمنتسباته.
ووضح الملا ان هذه المراكز تقوم باحتضان الشباب من الجنسين وتحاول ان تقدم لهم العديد من الانشطة المختلفة التي تتناسب مع إمكاناتهم واهتماماتهم بصورة كبيرة، خاصة ان الشريحة التي يتم التعامل معها من 12 سنة ومافوق، فقد استطاعت وزارة الثقافة على مدى السنوات الماضية ان تجمع الكثير من الشباب ودفعهم في الكثير من الفعاليات الشبابية والانشطة المفيدة والهادفة.
ومن جانبه قال السيد علي عبيد السناري رئيس مجلس الادارة: إنه بالامس القريب كنا نحلم بوجود مقر يجمع شمل الصم ببلدنا الحبيب قطر وبذلنا في سبيل تحقيق هذا الحلم أقصى مالدينا من جهود وعزيمة وارادة وقد تحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل دعم وجهود جهات عديدة، واليوم نسارع الخطى من أجل ترسيخ وجودنا كمركز نوعي يخدم ذوي الاعاقات السمعية بقطر والقيام بالدور المناط بنا بفاعلية وكفاءة، وتنامي الحلم مع نجاح المركز المتواصل في اداء رسالته وتحقيق اهدافه على ارض الواقع، فأصبح يضع نصب عينيه السعي الى الريادة والتميز في ظل المساندة الدائمة من الهيئة العامة للشباب التي هيأت له كافة السبل ووفرت كل أشكال الدعم المادي والفني والمعنوي.
وأضاف: أن المركز قام بالعديد من الفعاليات الرمضانية، ونطمح من خلالها الى اثبات القدرة الكبيرة التي يستطيع ان يقوم بها الصم، كما اننا نطمح الى زيادة هذة الفعاليات في المستقبل، ومحاولة اثبات الذات للعالم، فنحن نستطيع ان نخلق من هذة الشريحة اناساً قادرين على التفاعل مع المجتمع بصورة اكبر.
https://www.al-watan.com/data/2009091…l=statenews4_1
شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..
تقبلي تحيتي