السلام عليكم
تخدم طلبة السلع وغياثي وجزيرة دلما وتسهم في تشجيع الطلبة على الدراسة
المواطنون في "الغربية" يشيدون بافتتاح كليتين جديدتين للتقنية في الرويس
المنطقة الغربية – صديق عبدالنبي:
أشاد المواطنون في المنطقة الغربية بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بافتتاح كليتين جديدتين للتقنية في مدينة الرويس. كما أشادوا بمتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجمع كليات التقنية العليا.
ويقول محمد خميس المنصوري مدير مستشفى السلع ان افتتاح الكليتين في الرويس خطوة ممتازة لخدمة أبنائنا وبناتنا الطلاب، مشيرا إلى ان مدينة الرويس تعتبر مركزا لطلبة السلع وغياثي وجزيرة دلما وتسهم في تشجيع الطلبة على الدراسة واستقرارهم في المنطقة، كما ان ذلك يخفف على أبناء المنطقة معاناة السفر لقطع مسافات بعيدة من اجل الالتحاق بالجامعات في أبوظبي والعين ومدينة زايد ويأمل محمد خميس ان تتوسع الكليات لتكون في جميع مدن المنطقة لبعد المسافات بين كل مدينة وأخرى.
وأضاف عجلان محمد المنصوري نحن سعيدون بافتتاح الكليات وهذا انجاز عظيم يضاف إلى انجازات قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائما إلى توفير أفضل الخدمات للمواطنين من أجل راحتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، ويتمنى عجلان ان تكون هناك تخصصات في مادة الرياضيات والتربية لأن هذه التخصصات كانت تدرس في كلية الانتساب بالمرفأ التي تم اغلاقها، وقال ان هذه الكليات في الرويس جعلت الطلبة يدرسون ويرجعون إلى أهلهم بكل يسر وراحة ويساعد ذلك الطلبة على الاستذكار ومراجعة دروسهم. ويناشد حمد خميس المنصوري مدير مركز تم في السلع الجهات المختصة بأن تفتح المجال للطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة الثانوية خلال العامين الماضيين، مؤكدا ان هناك طلبة حاصلين على نسب عالية ولكن الظروف العائلية والمادية لم تسمح لهم لكي يلتحقوا بالجامعات في ابوظبي، كما يأمل حمد المنصوري ان يتوسع هذا المشروع ليعم جميع مدن المنطقة الغربية وخاصة مدينة السلع التي تبعد كثيرا عن مدن الغربية.
وتوجه راشد قران المنصوري بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على حرص سموهما على توفير فرص التعليم لخدمة أبناء الوطن الغالي، وأضاف المنصوري ان هذه الكليات توفر الجهد والعناء على أبناء المنطقة الغربية، كما انها تسهم في تفوق الطلاب والطالبات، وتزيد الوعي لديهم بأهمية التعليم الجامعي، لافتا إلى ان وجود الكليات بالمنطقة ينعكس بالإيجاب على نهضة وتطوير الغربية كما تساعد على استقرار الأسر، مضيفا أن افتتاح الكليات في كل من مدينة زايد والرويس جاء من النظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة لإتاحة فرص التعليم العالي لأبناء الوطن، وتمنى راشد المنصوري ان يتم تسجيل جميع الطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة الثانوية.
من جانبه أوضح محمد غانم القصيلي المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق بشركة الفوعة ان الافتتاح شيء طيب للمنطقة لزيادة عدد الطلبة والدارسين عاما بعد عام ووجود الكليات في الرويس يوفر عناء السفر والمشقة، كما تخدم طلبة السلع وغياثي وجزيرة دلما إضافة إلى أبناء الرويس، وسوف يكون لهذه الكليات الأثر الطيب في خدمة الطلبة وتوظيفهم كوادر للمستقبل لافتا إلى ان المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة جدا في كل المجالات لذلك ان مخرجات التعليم مهمة جداً، وذكر محمد غانم ان إيجاد الكليات مهم لأبناء المنطقة لإكمال تعليمهم الجامعي ولفتة كريمة من قيادتنا الرشيدة التي تجعل خدمة الشعب دائما في القلب لتوفير العيش الكريم والراحة للمواطنين، متمنيا ان تقوم الكليات بالدور المطلوب في تعليم الأبناء لخدمة المنطقة والدولة.
ومن جزيرة دلما أكدت فاطمة الحوسني مديرة مدرسة أميمة بنت عبدالمطلب للتعليم الثانوي للبنات ان الكليات تعتبر خطوة طيبة، وخاصة لطالبات الجزيرة وبإمكانهن الذهاب يوميا من والى الكليات للدراسة، وقالت ان وجود الكليات في الرويس قرب المسافات للطالبات في كل من مدينة السلع وغياثي ودلما ما يشجع الطالبات على الدراسة والاستقرار. كما ان العادات والتقاليد جعلت كثيراً من الطالبات حبيسات البيوت من دون دراسة بسبب بعد الجامعات عن المنطقة، ولكن وجود مثل هذه الكليات في المنطقة يجعل كل الأسر تشجع البنات على الدراسة والتعلم. وأعرب عبدالله محمد الحمادي عن فرحته بإنشاء هذه الكليات في الرويس، وقال ان قطع مسافات طويلة للدراسة كان يسبب إرهاقا للطلاب والطالبات، والحمد لله نشكر قيادتنا على هذا العمل العظيم الذي يصب في مصلحة المواطن والوطن، ونأمل ان يتوسع هذا المشروع لتنعم كل مدن المنطقة الغربية بمؤسسات التعليم العالي.
..