وأضافت الدراسة أن تعليم الأطفال في سن مبكر يشجعهم على ترك الدراسة ويضعف حبهم للتعليم كما هو الحال في إنجلترا وأسكتلندا وآيرلندا الشمالية وهي البلدان الأوربية الوحيدة التي تصر على التعليم الإلزامي في سن مبكر “ أربع أو خمس أو ست سنوات ” على عكس باقي بلدان أوربا التي يبدأ فيها تعليم الأطفال في سن السابعة مما يشجعهم على الاستمرار في الدراسة.
وحذرت الدراسة من المخاطر التي تصيب الأطفال عندما يبدأون دراستهم في سن مبكر وأهمها أن المعلمين يفرضون على الأطفال القيام ببعض المهام الدراسية متناسيين قدراتهم على تنفيذها أو رغباتهم في القيام بها.
كما أن الأطفال في سن مبكر يكونون أقل نشاطا مما يجعلهم في حاجة إلى مزيد من الوقت ليتواءموا مع البيئة الجديدة على عكس الأطفال في سن السابعة حيث يملكون القدرة على التأقلم مع البيئة الدراسية بدرجة أكبر.
وتؤكد كارولين شارب رئيسة فريق البحث في المؤسسة الوطنية أن التعليم في سن مبكر يزيد من قلق الأطفال ويوترهم بما يؤثر بالسلب على احترام الذات ويقلل من حبهم للتعليم.
وتضيف أن الحضانة وروضة الأطفال التي تستقبل الأطفال في سن مبكر” 3إلى 5 سنوات ” كما هو الحال في معظم البلدان الأوربية تعتبر من أفضل الوسائل لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم بسبب الجو الدراسي الغير رسمي الذي يساعد الأطفال على احترام الذات
يعني االأطفال لازم مانجبرهم علا تعلم الحروف بهذا العمر الصغير
منقول
سلمتـ اخويـ على هذا الموضوعـ المميز والمعلوماتــ ..
فيـ امــــ ربيـ ــان