الدكتورة لطيفة إبراهيم النجار تشغل منصب أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وخلال الفترة 1998-1999 كانت مساعدة العميد لشؤون الطالبات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وفي الفترة 1999-2000 شغلت منصب وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما أنها عضو لجنة وثيقة منهج اللغة العربية المطور عام 2024.
ترأست لجنة تأليف منهج اللغة العربية للصفوف الأساسية في التعليم الأساسي 2024-2005، وعضو لجنة مراجعة منهج اللغة العربية للصف العاشر 2024، وعضو لجنة تأليف منهج اللغة العربية للصفين الحادي عشر والثاني عشر 2024-2007، وكانت رئيسة فريق العمل المكلف بوضع تصور شامل للمركز التربوي للغة العربية التابع لمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2024-2006.
كما أنها شاركت في عدد من اللقاءات التعريفية والندوات التي نظمتها وزارة التربية والتعليم حول بناء منهج للغة العربية المطورة. نشرت عدداً من البحوث والدراسات في التخصص في مجلات علمية محكمة، ولها مقال أسبوعي في صفحة قضايا وآراء في جريدة البيان.
___________________________
أزاحت الدكتورة لطيفة النجار الأستاذة في جامعة الإمارات ورئيسة لجنة تأليف كتب اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم الستار عن فصل آخر من تدني مستوى طلبة التعليم العالي في اللغة الأم، حيث أكدت وجود طلبة لا يفرقون بين الاسم والفعل، وأن حديثاً دار بينها وبين إحدى الطالبات وكانت الأخيرة تتحدث باللغة الإنجليزية في وقت لا تستطيع تركيب جملة باللغة العربية بالرغم من أنها حاصلة على نسبة نجاح في امتحان الثانوية العامة للغة الأم تزيد على 90%.
وكانت الدكتورة لطيفة قد كشفت في العام الماضي عن طلبة ضعاف المستوى في اللغة العربية ولا يستطيعون التفريق بين التاء المفتوحة والمربوطة، فيما كشفت عن مآس جديدة في مستويات الطلبة والمعلمين خلال اللقاء المفتوح الذي شهدته التربية صباح أمس لمناقشة كتب اللغة العربية المطورة، في حضور الدكتورة شيخة الشامسي وكيل التربية المساعد للمناهج والبرامج التعليمية، والدكتور عبيد المهيري مدير مركز تطوير المناهج.
وقالت: في الميدان التربوي معلمات متميزات ومبدعات غير أن هناك أخريات يعتمدن المجاملة أساساً لتقويم الطلبة، حيث تفتقر عملية التقويم إلى المصداقية والموضوعية وتتبع ذلك عملية تقويم الموجه للمعلم والتي تفتقر للمقومات نفسها، وتلك حقيقة نلمسها وواقع مسكوت عنه نراه، ويعد في مجمله مصيبة. وأشارت إلى وجود معلمات يعترفن بشكل صريح بضعفهن وعدم قدرتهن على توصيل المعلومة، وبالرغم من ذلك ما زلن على رأس عملهن من دون إعادة تأهيل أو تدريب، وأنها اكتشفت – أي الدكتورة لطيفة – أن هناك معلمات التحقن بمهنة التدريس لمجرد أنها مصدر دخل ليس إلا. ودعت جموع المعلمين والمعلمات إلى التخلي عن الطرق التقليدية للتعليم، ومن جانبه كشف الدكتور هشام عبد العزيز موجه أول المجال (التربية الإسلامية واللغة العربية) عن مأساة أخرى لاحظها خلال المقابلات الشخصية التي أجرتها الوزارة مؤخراً مع المعلمين المرشحين لوظيفة (موجه تربوي) حيث أشار إلى عدم استطاعة بعض من المعلمين والمعلمات إدخال (لعل) على الجملة وتغيير ما يلزم، أو تقديم مثال لفعل ثلاثي أو تنوين كلمة في جملة
https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=15174