تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن صفات الرسول صلى الله علية وسلم للصف الثاني_عشر

تقرير عن صفات الرسول صلى الله علية وسلم للصف الثاني_عشر 2024.

خليجية

تقرير عن صفات الرسول صلى الله علية وسلم في القيادة

*المقــــــــدمة*

إن نظرة واقعيه إلى العـــالم الإسلامي المعـــاصر تكشف لنـــا أن التخلف أحد سماته الرئيسيه ..
بل إنهـــا صفه ملازمه له منذ قرون
و المسلم المعـــاصر الذي يقرأ في كتب تراث أمجـــاد المسملين الأوليين و فتوحاتهم و حضارتهم
تذهله المقارنه بين الماضي و الحــــــاضر
في كل يوم نحيـاه في هذه الدنيـا يترواد على مسامعنـا الحرب على العراق .. الحرب في فلسطين..
الحرب الأهليه في الصومـال .. الحرب.. الحرب .. الحرب
كلمه و للأسف اعتدنـا سماعهـا , كمـا عتدنـا سماع هذه الكلمه مازلنـا نسمع قولهم فتح أو حماس او اليهود أو الدول العظمى في العالم في شتى بقـاع العـالم..

و في كل حرب هنـاك قائد يقود حلفه إمـا للنصر أو الهلاك
لكن هل راودكِ يومـاً ما صفات القائد الحكيم أو المنتصر على الدوام ؟
دومـاً اتفكر في حال المسملين اليوم من ضعف و هوان و اقارن بين التاريخ الإسلامي ..
و في خاطري دائماً اتحسر على حالنـا .. لربمـا لضعف قلوبنـا و قسوتهـا و إبتعادهـا عن الله
و اسأل الله ان يحي الرسول محمد عليه السلام من جديد لأني على يقين بإنه القائد الحكيم دائماً و أبـداً
قرأنـا فيمـا مضت من سنـوات نحياها في عمرنـا عن فتوحـات إسلاميه و غزوات و معارك قادهـا رسول الله
و لأني معجبه بقدوته الحكيمه و لأنه مُرسل من الله .. أحببت ان اختـار هذا الموضوع لتقريري
و فيه أهدف إلى ذكر الصفـات القياديه لرسول الله و مبادئه عليه السلام في القتـال
راجيه من الله إن ينـال على رضائكم و أستحسـانكم

*العــــــــــــــــــرض*

كمـا اعتدنـا و سمعنـا عن الحبيب المصطفى قد تتسائلين عن ماهيه صفات هذا الإنسان.. و هذا ما سأذكره لكِ
الصفـــــــــات القيــــــــاديه
1- الشجــــــاعه الشخصيه
2- الإراده القويه الثــــابته
3- تحمل المسؤوليه بلا تردد
4- معرفه مبادئ الحرب و الخبرة بأصولهـا
5- نفسيه مستقره لا تتبدل في حالتي النصر أو الهزيمه
6- الثقه المتبادله بين القائد و جنوده
7- اللياقه البدنيه

في الشجاعه الشخصيه للقائد ,, جميع المسملين و المطلعين على التاريخ الإسلامي
يعرفون شجاعه علي بن أبي طالب فهو من نام في فراش الرسول عن هجرته إلى المدينه
و هو صاحب المواقف التي يضرب فيها المثل بالجرأة و الشجاعه الشخصيه , على هذا عنه يقول
))إنـا كنـا إذا أشتد الخطب و احمرت الحدق, اتقينـا برسول الله, فيما يكون أحد أقرب إلى العدو منه,
و لقد رأيتني يوم بدر و نحن نلوذ برسول اللهو هو أقرب إلى العدو(( (1)

و في الإراده القويه الثـــــابته فهي ما تبرز رسول الله, هو موقفه يوم جـاء المشركون إلى عمه ( أبي طـالب) يهددونه و يتوعدونه و يغرونه لكي يقلع عن دعوته . فقال له عمه يـا أبن أخي, إن قومك قد جاؤوني فقالوا كذا وكذا, فأبق على نفسك و لا تُحَمِّلْني من الأمر مالا أطيق) فأجابه رسول الله (صلى الله و عليه و سلم(
) يا عم , و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر
حتى يظهره الله أو أهلك فيه, ما تركته ) (2) ها هنا تبرز إرادته القويه في الأستمرار في نشر الأسلامـ

و في تحمل المسؤوليه بلا تردد كان حبيب الله يأخذ على عاتقه تبعه أعمال يقتنع بهـا و يتحمل النتائ حسنه كانت أن سيئه ,و في موقفه في غزوة أحد مثالاً رائعاً على تحمل المسؤوليه. فقد أستشار أصحابه لأختيـار مكان المعركه , فضلهـا في المدينه لقوله
(أمكثوا في المدينه و أجعلوا النساء و الدراري في الأطم, فأن دخلوا علينا قاتلناهم في الأزقه, فنحن أعلم بهـا منهم,
و أرموا من فوق الصياصي و الأطالم) (3)
و بالرغم من ذلك وافق على حماسه الشباب الذي لم يقاتلوا في بدر و خسروا خسارة محزنه فيها أستشهد عمه أبو حمزة و واحد و سبعون رجلاً و بالرغم من هذا لم يلقى باللوم على أحد لأنه هو القـائد و هو المسؤول عن قرارته .

و في معرفه مبادئ الحرب و الخبرة بأصولهـا لما يتخرج الحبيب من مدرسه عسكريه أو كليه حربيه , لكنهـا الفطرة ثم الخبره
و ذلك من خلال دراسه تاريخ كبار القاده و المعارك الحاسمه و تحليلها
و أستخلاص أسباب النصر أو الهزيمه في كل معركه

و في نفسيته المستقره الثابته كمـا إن من المعروف في المعارك يتعرض القائد لمواقف تهز كيـان الإنسـان كله , أقلهـا مقتل قائد مهم
أو صديق عزيز أو قريب حميم, ناهيكِ عن النصر أو الهزيمه , كلاهمـا يهز الكيان حتى نشوة النصر قد تقلب النصر إلى هزيمه
كمـا حدث في معركه أحد ,, انتصر المسلمون و لما يتمكن الرمـاة من ضبط نفسهم في أماكنهم و اندفعوا وراء الغنـائم فأغتنم خالد تلك الفرصه حتى يحول هزيمتهم إلى نصر .
إن السيطرة على الأعصاب أمر لا يستطيعه أي إنسان , و أضطراب النفس يفقد العقل توازنه و قدرته على المحاكمه السليمه
و أخذ القرار الصحيحه. إمـــا محمدُ بو عبد الله فقد كـان مثلاً مدهشاً في هذه الناحيه .
فقد سيطر على نفسه يوم أحد, فحـال دون إبـاده الجشي الفتي و جعل الأعداء ينسحبون بنصر توهمو كذباً
و سيطر على نفسه يوم حنين فقلب الهزيمه في أول المعركه إلى نصر في أخرهـا .. و غيرهـــا الكثير

و في الثقه المتبادله بين القائد و جنوده فمن الطبيعي أن تكون ثقه جنوده به عظيمه .. كيف لا و هم يرون شجاعته و صبره
و حسن تقديره و بلائه للأمور غير ذلك الصفات التي توحي بالثقه ,يضاف إليهـا إيمانهم بأنه رسول الله مؤيد من الله عز و جل
و في المقابل ثقه الرسول بجنوده حين انه لم يبالي بقله عددتهم في يوم بدر
غير مبالي بقتالهم مع قوه تضعفهم ثلاث الأمثال فيها خيره فرسان قريش و اكفأهم

و في اللياقه البدنيه لا أعني فيها العضلات المفتوله إنمـا صحه الجسم و مقدرته على تحمال المشاق و السهر و التعب و هي اكثر أكثر ضروره لقـائد يتنقل على الجواد أو البعري من قائد يتنقل في السيارة أو الطائرة
و لكي ندرك قابليه الرسول البدنيه يكفي أن نعلم أنه قاد بنفسه سبعاً و عشرين غزوه و كلها بعد تجاوزه الثالثه والخمسين من العمر .
و أن صحابته كانوا يلجؤون إليه و هم يحفرون الخندق حول المدينه , كلمـا صادفوا صخره قويه صعب عليهم تحطيمهـا
و ما أسرعه ما كنت تتفتت تحت ضربـات مطرقته القويه

*الخــــــــــــــاتمه *

في هذا التقرير و من خلال بحثي في المكتبات و في طيات الكتب و زواياها عن قيادته الحكيمه للمسلمين
خلال الثلاث و عشرين عاماً دعا فيها للتوحيد الله وحده اعجبت و بشكل كبير جداً في صفاته القياديه
و في حكمه و صبره و ثباته و قوته
و أرى من الجدير إن تكتب الكتب في صفاته و عن الخطط العسكريه التي وضعهـا بمشوره اصحابه و الأنصار
و بمن حوله خبير في الشؤون العسكريه
كمـا أرى إن على الجهات المسؤوله و القيادات الرجوع إلى خطوات الرسول هذه في القياده
و تعليم الشباب المسلمين كيفيه أتباع منهجه في الغزوات و الحروب .. و ذلك لعزة الإسلام و المسلمين
هذا و بعد أن أكمالي كتابه البحث.. أحمد الله سبحانه و تعالى على توفيقه و أعانته لي في هذا العمل
و إظهاره بهذه الصورة المتواضعه المشرفه و كلي أمل و رجاء بالتوفيق و انا اعتذر لمعلتمي
و لمن يقرأه ثانياً عن التقصير في تقريري و في الختـام ارجو من الله عز و جزل إن يكون تقرير هذا
ذا فائده و قيمه لكل قارئ و باحث
———————————-
1- رواه أحمد الطبراني و النسائي بألفاظ مختلفه
2- إبن هشام ,مختصر السيرة,ص44
3- الوقادي, المغازي , ج1 , ص 210

*المــــــــــــراجع**

كتـاب قياده الرسول صلى الله عليه و سلم السياسيه و العسكريه

الكاتب أحمد راتب عرموش

دار النفاش للنشر

القسم 239

أ ح ق ي

عدد الصفحات 238

الطبعه الأولى 1409-1989

من المكتبه العـامه في المجمع الثقافي

………………….

*الفهـــــــــــــــــــــــرس*
المقدمة……………………………………. ……………………………………. 1
صفات الرسول ( الشجاعة الشخصية)…………………………………… …. 2
الادارة القوية الثابتة……………………………………. ………………….. 2
تحمل المسؤولية بلا تردد………………………………………. ……………. 2-3
معرفة مبادىء الحرب و الخبرة بأصولها………………………………… 3
نفسية مستقرة ولا تتبدل في حالتي النصر أو الهزيمة……………….. 3
الثقه المتبادله بين القائد و جنوده…………………………………….. 3
اللياقه البدنيه……………………………………. …………………………….. 3-4
الخاتمة……………………………………. ………………………………………. 4
المراجع……………………………………. …………………………………….. 5

السموحه ع القصور

خليجية

ثانكس عابر سبيل
الف شكر انشاء الله يكونو في ميزان حسناتك
[GLOW="FFFF00"][FRAME="11 70"]ما شاء الله ….. ما شاء الله
شكرااااااااااااااااااً[/FRAME][/GLOW]
شكراااااااا جزاك الله كل خير شكراً لك اخي الكريم ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
مشكور أخوي عابر سبيل ما تقصر خليجيةخليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.