تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السلام عليكم .ممكن تدخلون شوي . الصف_11

السلام عليكم .ممكن تدخلون شوي . الصف_11 2024.

هلا

أشحالكم

لوسمحتو بغيت مقابله مع دكتور
يتحدث فيها عن الدواء واهميته

عسب مشروع
ردوووووا عليه بليز

لو سمحتو وين ردووووووووود
ردوا عليه بليز

اهئ اهئ والله ابغيه ضروري وماشئ وقت

تفضلي اختي لقيت لج مقابلة مع دكتورة عن علم الادوية بس هو يبالة بعض الغييرات علشان يستوي أوكي عاد هنيه ايي دورج

من هو الطبيب الناجح؟

ج- هو الذي ينظر إلى هذه المهنة بما تعنيه، والذي يعطي مريضه الوقت الذي يستحقه، والذي يقدم لعمله حيزاً كافياً من حياته، والأهم من هذا وذاك، هو الطبيب المطَّلع والمتابع باستمرار للجديد في الطب المتجدد دائماً وعلى مدار الساعة.

س5- ما أهمية علم الأدوية في الطب؟

ج- لن يكون جوابي كأستاذة علم أدوية تعشق اختصاصها و تحبه، سأجعله موضوعياً ومنطقياً قدر الإمكان. إن علم الأدوية هو الأساس الأهم لكل ركن من أركان الطب… تخيَّل معي الطبَّ بناء ذا أربعة أسس ستجد علم الأدوية في كل من هذه الأساسات الأربعة. فمهما كنتَ طبيباً ماهراً في تشخيص المرض… فمهارتك هذه معدومة الفائدة – على الأقل في نظر المريض – ما لم تتمكن من معالجته بوصف الدواء المناسب لعلته… والذي يختلف من مريض لآخر.

س6- ما العلاقة بين الطبيب والصيدلاني؟ وكيف يمكن استثمار هذه العلاقة بشكل أفضل لصالح المواطن؟

ج-العلاقة بينهما توصف بأنها وثيقة جدّاً… وهي علاقة تكامل حقيقي… فهي متكاملة عندما يخدم كل منهما مهنته بالشكل الأمثل وضمن الحدود المرسومة له… فيحَلُّ التفاهم والود بينهما ويرحل التحدي من أذهانهما، وعندها فقط يظهر التكامل ويقطف المريض ثماره. فمهمة الطبيب تتلخص باختيار الدواء المناسب، والصيدلاني ملزم بالتقيد التام… وإن وجد نفسه مضطراً لتبديل دواء بآخر لعدم توافره أو لأي سبب كان… فعليه استشارة الطبيب ولو كان الدواء البديل يحتوي المادة الفعالة نفسها.

س7- هل تدريس مادة علم الأدوية في السنة الثالثة ملائم؟

في الواقع لا… فمادة كهذه تقتضي طبيعتها أن تدرس في السنوات الأخيرة… وليس في مرحلة مبكرة كما هو النظام الحالي… ففي السنوات المتقدمة في كلية الطب، لا يسمح الوقت أثناء تدريس الحالات المرضية إلى الدخول في التفاصيل الدوائية من تأثيرات غير مرغوبة وسمية وآليات تأثير بل يتم ذكر الدواء بعجالة، هذا من جهة و من جهة أخرى لا يستطيع الطالب استيعاب مادة علم الأدوية ما لم يكن على دراية كافية بالفيزيولوجية المرضية والكيمياء وعلم الجراثيم وعلم الأمراض..

وقد حاولت جاهدةً ومن قبلي الدكتور أكرم مهايني لإعادة تدريس مادة الأدوية إلى السنة الخامسة كما كانت سابقاً، وطلبنا أن تكون هذه المادة مواكبة للمقررات السريرية، وعميدة الكلية الأستاذة سلوى الشيخ تدرس هذا الاقتراح الآن بجدية وموضوعية.

بالإضافة لما سبق يعود عدم اهتمام الطلاب بعد السنة الثالثة حالياً بالأدوية إلى عدم تضمينها في المقررات المطلوبة في امتحان السنة السادسة رغم أهمية هذا المقرر في الممارسة الطبية لاسيما أن أول امتحان حقيقي على أرض الواقع سيجابهه أي طبيب هو وصف الدواء لمريضه.

س8- ما وضع علم الأدوية في بلدنا الحبيب سوريا؟ وهل هناك محاولات لتطويره؟ وما هي؟

ج- كلامي عن علم الأدوية في سوريا مجاله محصور بما نقوم بتدريسه ضمن الكلية في جامعة دمشق. نحن متقيدون بالمنهاج ويجب أن نغطي خلال عام دراسي واحد كل الأدوية المستخدمة في شتى الأمراض دون استثناء جاهدين لمواكبة التطور الدوائي ضمن الظروف المتاحة، بتقديم كل ما هو جديد للطالب إضافة للقديم المعمول به إلى الحين.

س9- هل توجد دراسات بحثية (تحليلية أو تجريبية) يقوم بها قسم علم الأدوية في جامعة دمشق، في مخابر القسم أو على أرض الواقع؟

في مخبرنا.. نعم.. هناك عدة بداءات بحثية.. ورسائل ماجستير و دكتوراه…

أول خريجي الماجستير لدينا كانوا في عام 1989 والآن هناك إحدى الدكتورات سجلت دكتوراه في علم الأدوية بعد حصولها على درجة الماجستير من هنا. في البداية كانت الدراسات ضحلة، سطحية، فقيرة، لكننا نحاول الارتقاء شيئاً فشيئاً.. وضمن إمكاناتنا المحدودة.. فعندما نختار إجراء بحث ما، نحرص على أن تكون كلفته المادية معقولة بالنسبة لإمكانات الجامعة، فهي المسؤولة عن التكاليف، كما نحاول حصر الأبحاث بما يمكن أن يخدمنا داخلياً، كدراسة الأدوية المحلية، تأثيراتها، تطويرها، مدى فاعليتها… إلى آخر ما هنالك. على أية حال فمحاولات التطوير مستمرة.

مشكورة أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.