كثيرا مانرى فى وسائل الاعلام انهم يتحدثون عن وسائل الامان والسعادة والدفء للانسان ولكن الانسان الحديث يتغاضى التفكير بذلك بتعاطيه للمواد المخدرة مثل الحشيش والحبوب المخدرة الترامادول واكثارة من التدخين وتناول القهوة والمنبهات والتى تهىء له فى نفسة انها هى السعادة ولكن الجهاز العصبى يتأثر تأثر كبيرا جدا وعندما الجهاز العصبى يمرض فجميع الجسم لايوجد لدية اى طاقة ونشاط لجهاز المناعة وعندما يرتفع الادرينالين والكورتيزون فى جسم الانسان فيتعرض الى صدمة قلبية او جلطة فى المخ او انهيار عصبى كامل لان يوجد فى الجسم نظاما للهرمون وتقديرا فعندما يرتفع نسبة الكورتيزون فى الجسم يكون معرض لامراض السكر وضغط الدم وهنا نرى عندما الاطفال يأخذوا كمية هائلة من المضادات الحيوية والكورتيزون يصبح جهاز المناعة عاطلا عن العمل وتبدأ الخلايا بعدم اخذها للسكر والجلوكوز لغذائها وهنا الاطفال يصابون بأمراض السكر و اذا تكلمنا عن مرحلة سن اليأس هذة الكلمة ليس لها اساسا من العلم لان فى هذة السن عند الرجل والمرأة يحدث نقص كامل فى هرمون الذكورة او الانوثة ويتحول جسم الانسان مثل الاطفال لامراض الضغط والسكر لان الخلايا الجسمانية لا تعمل بالنظام المطلوب كل ذلك يجعل الانسان فى حالة تدهور وتهورلكل شىء بعصبية وهنا يبدأ دخول الادوية بشكل عنيف للانسان ولكن ضررها اكثر من نفعها لان الجهاز العصبى والهضمى وجميع اجهزة الجسم تعمل عكسيا تماما كما المفروض ان تعمل به
اما ملحوظة للقارىء ان جسم الانسان نظام مغلق ولا يجب ان يوجد محاولات للتدخل فى هذا النظام ان اى شىء يتناول عن طريق الفم يدخل بالتمثيل الغذائى للانسان ولا احد يعرف ماهى النتيجة النهائية لهذا الشىء ممكن ان تكون صالحة اوغيرصالحة مثل العمليات الجراحية يقوم الطبيب باستئصال الاشياء الغير صالحة بجسم الانسان ثم يغلق هذا النظام ولايدرى ماسيحدث بعد ذلك هذا فى علم الله هو الذى يشفى ويعلم بما يحدث بعد ذلك ويرجع الجسم الى تنظيم نفسة كل هذا يكتب لمعرفة النظام الجسمانى وطريقة عمله اما الامان والدفء هو عمل نفسى وعصبى وقد قمنا بتجارب حديثة مع الاطفال حديثى الولادة وكان من ضمن هذة الابحاث بعض الحيوانات مثل الشمبانزى والقطط عندما يولد الجنين ويترك رحم الام يفقد شىء جوهريا وهو الامان والدفء ومن اهم الاشياء التى تحافظ على الجنين هو الدفء وعدم ازعاجه باشياء تجعله بحالة عصبية ومن الابحاث التى شاهدتها عندما يولد الجنين ووضعناه على صدر امه فشعر بالامان والهدؤ الكامل ولكن اختبار المعامل عندما يوضع طفل فى مكان مغلق مثل صندوق معدنى بدون اى شىء لدية ويشعرهم بالبرودة فيبدأ بالصراخ وعدم الاحساس بالامان والدفء الذى شعر به عندما كان على صدر امه واثبتت التجارب نفس الشىء مع الحيوانات التى ذكرت من قبل وقام العلماء بالتجربة مرة اخرى ولكن كانت الحيوانات والجنين فى حالة جوع والعلماء اعطوا الجنين زجاجة ممتلئة بالغذاء الدافىء والحيوانات بالمثل ليروا الغذاء ام الامان والدفء وكانت هنا المفاجئة برفضهم لتناول الطعام حيث كانو يبحثون عن الامان والدفء اكثر من الطعام واى شىء اخر وبعد ذلك قام العلماء بوضع غطاء من الصوف عليهم وكانت المفاجأة هى انهم اتخذو الغطاء اكثر عمقا وارتباطا اكثر بكثير من الطعام وعندما تم رجوعهم الى امهاتهم كان شيئا عجيبا للشعور بالامان والدفء والاطمئنان مع شىء من الهدوء ان الاطفال لا يدركون قيمة المال والنقود وما هى السعادة او الحزن كل هذا لا يعلمون عنه شى الا الامان والدفء والحب هو اهم شىء للجميع ان كثيرا من البشر يعتقدون ان السعادة والامان هى شراء بعض الاشياء باهظة الثمن اوارضاء اولادهم بالعاب ترفيهيه ليكونو سعداء ويكون عندهم امان ودفء وكثيرا مانقرأ من تصرف بعض الاغنياء عندما يفلس لايملك شىء من المال واصبح لاحول ولا قوة له وانه يوجد خالق للدنيا الارض والسماء من تكوينه ويتهور هذا الانسان بقتل نفسه وقتل عائلته خوفا من الفقر هذا خطر كبير على الانسان ان الانسان مخلوقا للعلم وللاعمال الصالحة والى عبادة ربه وان يكون غير مغرور وحب الدنيا يعميه ويصبح عبدا للمستهلاكات وللمال والاعمال الشيطانية
ان الله سبحانه وتعالى له حكمة فى خلق خليقته حتى اصبح اماكن تفريغ الدواجن لا تستطيع ان تعمل بدون الطاقة وهذة هى حكمة من حكم الله لا شى يتحرك او يزرع او يولد بدون طاقة
حمدا لله على ما اعطانا من خيرات لهذة الحياة
مع تحياتى دسمير المليجى