اتمنى انكم تساعدوني
ابى بحث عن الحضارة الاسلامية او عن الحضارة الفرعونية
ولكن لايقل عن 8 صفحات ولا يزيد عن 10 صفحات
وانه يكون بالمصادر والمراجع هذا اهم شي وويكون فيه فهرس
واتمنى انكم تساعدوني
وعذا اول طلب لي في المنتدى
المقدمة:-
الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
في تقريري هذا سأتناول الحضارةالإسلامية ومفهومها وخصائصها ومميزاتها وأهمية الحضارة وأنواعها.. والبحث فيالحضارة الإسلامية لا ينتهي عند حدّ، لأن الحضارة الإسلامية موضوع مفتوح لا سبيلإلى إغلاقه، وحقول البحث فيها متسعة المساحات ممتدة الآفاق ؛ وإنما تتنوَّع البحوثوالدراسات حول الحضارة الإسلامية، بقدر ما تتجدّد المناهج وتتطوّر الأساليبوتستجدُّ القضايا الفكرية والثقافية والأدبية والفنية ما يقتضي دراسة جوانب منالحضارة الإسلامية على نحو جديد.
-2-
مفهومالحضارة:-
الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته،أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثلالقانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالى يستطيع الإنسان أن يفكرتفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربةوالملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبطبالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنيةتهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئةللإنسان.
ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا؛ لكي يستقيم فكر الأفرادوسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حسابالتقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدمالدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدمالمادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى منشأنه، فقد جاء بحضارة سامية، تسهم في تيسير حياة الإنسان.
مفهومالحضارة الإسلامية:-
حضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى منقيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّرالحياة للإنسان.
أهمية الحضارة الإسلامية:-
الفرد هو اللبنة الأولىفي بناء المجتمع، وإذا صلح صلح المجتمع كله، وأصبح قادرًا على أن يحمل مشعلالحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تُصْلِح هذاالفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح كيانه وروحه وعقلهوجسده.
وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام بالخطاب إلى المجتمع الذي يتكون منالأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون والبر والتقوى، وعلى كل خير؛ لتعمير هذهالأرض، واستخراج ما بها من خيرات، وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، وقد كان آباؤناعلى قدر المسئولية، فحملوا هذه الحضارة، وانطلقوا بها يعلِّمون العالم كلهويوجهونه.
-3-
أنواع الحضارة الإسلامية:-
وللحضارة الإسلامية،ثلاثة أنواع:
1- حضارة التاريخ (حضارة الدول):
وهي الحضارة التي قدمتها دولةمن الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمته، وعند الحديث عن حضارة الدول ينبغى أننتحدث عن تاريخ الدولة التي قدمت هذه الحضارة، وعن ميادين حضارتها، مثل: الزراعة،والصناعة، والتعليم، وعلاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول، وما قدمته منإنجازات في هذا الميدان.
2-الحضارة الإسلامية الأصيلة:
وهي الحضارة التي جاءبها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال: العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التيتسعد الإنسان وتيسر أموره.
3- الحضارة المقتبسة:
وتسمى حضارة البعثوالإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها، فقد كانت هناك حضاراتوعلوم ماتت، فأحياها المسلمون وطوروها، وصبغوها بالجانب الأخلاقي الذي استمدوه منالإسلام، وقد جعل هذا الأمر كُتاب العالم الغربى يقولون: إن الحضارة الإسلاميةمقتبسة من الحضارات القديمة، وهما حضارتا اليونان والرومان، وأن العقلية العربيةقدْ بدَّلت الصورة الظاهرة لكل هذه الحضارات وركبتها في أسلوب جديد، مما جعلها تظهربصورة مستقلة.
وهذه فكرة خاطئة لا أساس لها من الصحة، فالحضارة الإسلامية فيذاتها وجوهرها إسلامية خالصة، وهي تختلف عن غيرها من الحضارات اختلافًا كبيرًا،إنها حضارة قائمة بذاتها، لأنها تنبعث من العقيدة الإسلامية، وتستهدف تحقيق الغايةالإسلامية، ألا وهي إعمار الكون بشريعة الله لنيل رضاه، لا مجرد تحقيق التقدمالمادي، ولو كان ذلك على حساب الإنسان والدين كما هو الحال في حضارات أخرى، معالحرص على التقدم المادي؛ لما فيه من مصلحة الأفراد والمجتمع الإنسانيكله.
أما ما استفادته من الحضارات الأخرى فقد كان ميزة تحسب لها لا عليها،إذ تعنى تفتح العقل المسلم واستعداده لتقبُّل ما لدى الآخرين، ولكن وضعه فيمايتناسب والنظام الإسلامي الخاص بشكل متكامل، ولا ينقص من الحضارة الإسلاميةاستفادتها من الحضارات السابقة، فالتقدم والتطور يبدأ بآخر ما وصل إليه الآخرون، ثمتضيف الحضارة الجديدة لتكمل ما بدأته الحضارات الأخرى.
-4-
خصائص الحضارة الاسلامية ومظاهرها
الجانب السياسي فيالحضارة الاسلامية. .
الجانب الاقتصادي في الحضارة الاسلامية..
الجانبالاجتماعى في الحضارة الاسلامية..
الجانب العلمى في الحضارة الاسلامية ..
العلاقات الدولية ..
النظام التشريعي ..
النظام القضائي ..
الجانبالعسكري..
العمارة الاسلامية ..
الدور الحضاري للمسلم المعاصر..
-5-
خاتمة:-
إن الغاية من الحضارة هي أن تقربالإنسان من ذروة السعادة، وقد عملت لذلك حضارتنا ما لم تعمله حضارة في الشرقوالغرب.
أن الحضارات لا يقارن بينها بالمقياس المادي، ولا بالكمية في الأعدادوالمساحات، ولا بالترف المادي في المعيشة والمأكل والملبس، وإنما يقارن بينهابالآثار التي تتركها في تاريخ الإنسانية، شأنها في ذلك شأن المعارك والممالك، فهيلا تقارن بينها بسعة الرقعة ولا بحساب العدد، والمعارك الفاصلة في التاريخ القديموالوسيط لو قيست بمعارك الحرب العالمية الثانية من حيث أعداد الجيوش ووسائل القتاللكانت شيئًا تافهًا، ولكنها لا تزال تعتبر معارك لها قيمتها البالغة في التاريخ لماكان لها من الآثار البعيدة.
رأي الطالبة:-
ورأيي في هذا الموضوع انهيجب علينا اهتمامنا بحضارتنا وبمميزاتها أكثر وأكثر.. وأنه لابد للإنسان أن يزيد منثقافته لكي تتحسن حياته ويستطيع التعايش مع الحضاره وتطورها,وأن الدول الاسلاميةاهتمت بعلو شأن الانسان وقد جاء بحضارة سامية,تسهم في تسييرحياته..
المصادر والمراجع:-
1-
موقع اسلام ويب..2- الهيآة المصدر: ISESCO .. الكاتب: الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري..
3- https://ar.wikipedia.org/wiki/
4- https://www.google.com/
5- الكتاب..مفاهيم القيم في الحضارة الاسلامية((للكاتب د.سيف الدينعبدالفتاح))..
-6-
دولة الإمارات العربيةالمتحدة
منطقة الشارقة التعليمية
خصـــــــائص الحضارةالاسلاميــــة
الاسم:……………………….
الصف:……………………….
المادة:………………………..
مقدمللمعلمة:……………………..
-1-
الفهرس:-
الغلاف…………………………………….. ………1
المقدمة……………………………………. ……….2
مفهوم الحضارة……………………………………. .3
أنواع الحضارة……………………………………. .4
تابع أنواع الحضارةالاسلامية……………………….5
الخاتمة……………………………………. ………..6
رأي الطالبة……………………………………. ……6
المصادر والمراجع…………………………………… 6
الفهرس…………………………………….. ………..7
وهذا التقرير عن ابو بكر الرازي
أبو بكر الرازي
مقدمة
هو أبو بكرمحمد بن زكريا المعروف بالرازي، ولد جنوبي طهران سنة 865م وفي الثلاثين من عمرهانتقل إلى بغداد واستقر بها، عايش الخليفة العباسي عضد الدولة وتتلمذ في علوم الطبعلى يد علي بن زين الطبري (صاحب أول موسوعة طبية عالمية "فردوس الحكمة" )، والفلسفةعلى يد البلخي.
سيرته:
ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد فيمدينة الري جنوبي طهران بفارس. وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة،وكان مجلسه من العلماء والحكماء. وقد استشاره الخليفة عندما أراد بناء المستشفىالعضدي في بغداد، وذلك لاختيار الموقع الملائم له.
واشتهر الرازي بعلوم الطبوالكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء. ويعتبره المؤرخون منأعظم أطباء القرون الوسطى، فقد جاء في كتاب الفهرست: كان الرازي أوحد دهره، وفريدعصره، وقد جمع المعرفة بعلوم القدماء، سيما الطب.
وقد ترك الرازي عدداً كبيراًمن المؤلفات، ضاع قسم كبير منها. فمن مؤلفاته المعروفة (الطب الروحاني)، ثم كتاب (سر الأسرار)، أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها، ومن المؤلفاتالأخرى (الأسرار في الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة، وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما، كما له (كتاب من لايحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منايعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة.
أنتاجاتالرازي
والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرينمخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسيرالمتوفر حالياً في المكتبات الغربية.
وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً،فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة خاصة، حتىإن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة. وقد طبق معلوماتهالكيميائية في حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها.
ويظهر فضل الرازي في الكيمياء،بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي: المواد المعدنية،المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة. كما قسم المعدنيات إلى أنواع،بحسب طبائعها وصفاتها، وحضر بعض الحوامض. وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضيرمستخدمة حتى اليوم. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر).
كان الرازي أيام عصره متقناً لصناعة الطب، عارفاًبأوضاعها وقوانينها، تشدّ إليه الرحال لأخذها عنه، صنَّف الكثير من الكتب القيِّمة،وترك بصمات هامة في تاريخ الأدب الطبي، والألقاب التي أُطلقت عليه تعبِّر بشكل صريحعن عبقرية هذا العالِم وتميّزه، ومن هذه الألقاب: أمير الأطباء، أبقراط العرب،جالينوس العرب، منقذ المؤمنين.
عندما أسس عضد الدولة المستشفى العضدي جمع أشهرالأطباء على امتداد الإمبراطورية ففاق عددهم المائة طبيب، فاختار خمسين منهمليكونوا طاقم المستشفى فكان الرازي منهم، ثمّ انتقى عشرة أطباء كرؤساء للأقسام فكانالرازي أبرزهم، وبالنظر لمؤهلاته جعله رئيساً لأطباء المستشفى، ولم يمضِ وقت طويلحتى ذاعت شهرته في طول البلاد وعرضها، وزحف طلاب العلم قاصدين بغداد لتلقي المعرفةعلى يديه، فأصبح حجَّة في علم الطب ومرجعاً للحالات المستعصية حتى لقب "بجالينوسالعرب".
آثاره:
ترك الرازي مكتبة غنية وإنتاجاً غزيراً إذ بلغت مؤلفاتهمائتين وواحدا وسبعين كتاباً، أكثرها في الطب وبعضها في الكيمياء والعلوم الطبيعيةوالرياضيات والمنطق والفلسفة والعلوم الدينية والفلك، وأعظم مؤلفاته وأشهرها علىالإطلاق كتاب * "الحاوي في الطب" الذي سجَّل فيه الطب الهندي والفارسي والعربي معسجل كبير من الحالات السريرية المتميزة، ووضع فيه تجاربه الشخصية لدعم النظرياتالسابقة أو لدحضها، ويقع الكتاب في ثلاثين جزءا تتضمن ذكر الأمراض ومداواتها مما هوموجود في سائر الكتب الطبية التي صنفها السابقون ومن أتى بعدهم حتى أيامه، ومن جليلفضله أنه كان ينسب كل شيء نقله إلى صاحبه، وهذا يدل على مبلغ أمانته العلميةواعترافه بفضل المتقدمين، ويذكر المؤرخ ماكس مايرهوف أنه في عام 1500م كان هناك خمسطبعات لكتاب الحاوي مع عشرات الطبعات لأجزاء منه. وله
أيضا كتب أخرى قيمةمنها:
* كتاب "المنصوري" في علم الطب كتبه للمنصور بن إسحاق صاحب خراسان،وفي هذا الكتاب توخى الرازي الاختصار فجعله عشرة أجزاء، لذلك رغب المترجمون بهوترجموه عدة مرات إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية والعبرية.
* رسالتهالرائعة في "الجدري والحصبة" تعتبر من أروع الرسائل العلمية المفصلة في وصف هذينالمرضين ووضع التشخيص التفريقي بينهما وكيفية علاجهما، وهي دراسة مبنية على مشاهداتوملاحظات شخصية تنمُّ عن صبر وطول أناة، وتعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للأمراضالإنتانية، فقد وصف فيها الحصبة والجدري بدقة متناهية وذكر الأعراض والتشخيصالتفريقي بينهما، وأوصى بالانتباه أثناء الفحص إلى القلب والنبض والتنفس والمفرزاتوالحرارة العالية التي ترافق الاندفاعات، كما أكد على حماية العينين والوجه والفملتحاشي التقرحات، طبع هذا الكتاب أكثر من 40 مرة في أوروبا وبلغات عديدة.
* كتاب "لمن لا يحضره طبيب"، عبارة عن كتاب شعبي يُسهب في وصف العلل وأعراضها وعلاجهابالأدوية والأعشاب التي يمكن أن تتوفر في كل منزل، وعُرف هذا الكتاب بـ "طبالفقراء".
* كتاب "الأسرار في الكيمياء" هذا الكتاب بقي لمدة طويلة مرجعاًأساسياً لمدارس الغرب والشرق.
هذا بالإضافة إلى أكثر من 200 كتاب في الطب، لذلكوصف "أ. براون" الرازي قائلاً: إنَّه من أقدر الأطباء المسلمين وأكثرهم ابتكاراًوأعظمهم إنتاجاً.
وأما ابتكاراته الطبية والعلمية فنذكر منها:
* الرازي هو أول من أدخل الملينات في علم الصيدلة، وهو أول من اعتبر الحمى عرضاًوليست مرضاً.
* وهو أوَّل من ابتكر طريقة أخذ المشاهدات السريرية ومراقبة المريضوتسجيل ما يبدو عليه من أعراض، ليستنتج من ذلك أحواله وتطورات مرضه.
* للرازيطرائق هامة في الطب التجريبي تضمَّنها كتاب الحاوي، منها مثلاً أنه كان يعطي القردةالزئبق أو مغليات بعض الحشائش أو أدوية معينة، ثم يراقب آثار تلك الأدوية عليهاويسجل مشاهداته.
* اهتمَّ الرازي اهتماماً كبيراً بالأمراض النفسية وارتباطالتأثيرات النفسية على مجمل الصحة العامة.
* وهو أول من خاط جروح البطن بأوتارالعود.
* وهو أول من عالج الخراجات بالخزام.
* له في الكيمياء اكتشافات هامةأهمها حمض الكبريت وكان يسميه زيت الزاج.
* أول من استقطر المواد السكريةوالنشوية المتخمرة واستحصل منها على الكحول.
*اشتغل الرازي بتعيين الكثافاتالنوعية للسوائل وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم "الميزانالطبيعي".
إطلالة على بعض آراء وأفكار الرازي:
عندما أراد الخليفة بناءالمستشفى العضدي عهد إليه اختيار الموقع الملائم، فابتكر طريقة لا تزال محل إعجابالأطباء، حيث عمد إلى وضع قطع من اللحم في أنحاء مختلفة من بغداد، ثم أخذ يراقبالسرعة التي تنتن فيها القطع وتتبدَّل رائحتها، وبطبيعة الحال كانت أنسب الأماكنأقلها سرعة في التعفن والفساد.
ينبغي على الطبيب أن يوهم مريضه بالصحة ويرجيهبها، وإن كان غير واثق بذلك، لأن مزاج الجسم مرتبط بمزاج النفس.
كان الرازي يزرعفي نفوس تلاميذه بذور الفضيلة وحسن الأخلاق، كما اعتبر الشعوذة والمتاجرة تدنيساًللرسالة المقدسة، وكان يحثهم على معالجة المرضى الميؤوس منهم والاهتمام الزائد بهم،وأن يبثوا في مرضاهم روح الأمل وقوة الحياة.
كما أنه أعطى للمنطق دوراً بارزاً،وفي كتابه "الطب الروحاني" يتحدث عن العقل ويعتبره من أعظم نعم الله وأرفعها قدراً،ويقول:"…لا نجعله وهو الحاكم محكوماً، ولا وهو الزمام مزموماً، ولا نسلِّط عليهالهوى الذي هو آفته ومكدره، والحائد به عن سننه ومحجَّته وقصده واستقامته، بل نروضهونذلله، ونحوله ونجبره عن الوقوف عند أمره ونهيه…".
ومن أقواله: الحقيقة فيالطب غاية لا تدرك، والعلاج بما تنصّه الكتب دون المهارة والحكمة خطر. ويقول: منتطبب عند كثير من الأطباء، يوشك أن يقع في خطأ كل واحد منهم.
الخاتمة:
عاش هذا العبقري أيامه الأخيرة في فقر مدقع، لكن شهرته بقيت تجوب الآفاق، واسمهبقي لامعاً في سجل الخالدين، فنرى أنَّ الملك الفرنسي الشهير "لويس الحادي عشر" قددفع الذهب الوفير وبطيب خاطر لينسخ له أطباؤه نسخة خاصة من كتاب الحاوي كي يكون لهممرجعاً إذا أصابه مرض ما، والشاعر الإنكليزي القديم "جوفري تشوسر" يأتي على ذكرالرازي في إحدى قصائده المشهورة في كتابه "أقاصيص كونتربري"، وأطلقت جامعة بريستونالأميركية اسمه على أكبر أجنحتها تقديراً له، وفي كلية الطب بجامعة باريس نجد نصباًتذكارياً للرازي مع صورة له في شارع سان جرمان، كما ويطلق اسمه على الكثير منمستشفيات وقاعات التدريس والساحات في الدول العربية والإسلامية.
مما يجدر ذكرهفي نهاية هذه العجالة السريعة التي تخص علماً من أعلام الحضارة العربية الإسلاميةوعبقرياً من عباقرة التاريخ الذين خُلِّدوا في سجل الحضارة الإنسانية، أن اسمالرازي يزيِّن الكثير من كتب الغرب ويُعرف في اللغات الأجنبية باسم ( رازيس( Rhazes.
المراجع
www.alnoor-world.com
www.bab.com
اتمنى انه ينال اعجابك
الله يجزيكي كل خير
واتمنى لكم التوفيق وما قصرتو