اليوم يبتلكم تقرير عن الحسن ابن الهيثم للفصل الثالث
يمكن أتقولون مآ آ خذنآ عن هذه الشخصية بس هي موجودة في آخر درس في الكتآب
هذا هو التقرير ….
الحسن بنالهيثم
نشأته:
في البصرة, تلك المدينةالواقعة في الجنوب الشرقي من العراق, وفي عام 354هـ – 965م ولد أبو علي الحسن بنالحسن الهيثم, ذلك العالم الذي كان له دور واسع في العلوم الطبيعة و البصريات, وعلمالضوء و الفلك و الهندسة و الرياضيات و الفلسفة.
ثقافة ابن الهيثم:-
في هذا الوسط العلمي المزدهر نشأ الحسن بن الهيثم, فوجد بين يديه جملة من المعارف و المعلومات المختلفة, منها من كان مؤلفا بأقلامالعلماء أنفسهم , ومنها ما كان مترجما عم الأمم الأخرى , فأقبل بكل دأب وصبرومثابرة و إخلاص ينهل من هذه العلوم , ويوسع ثقافته, مستخدما ذهنه اللماح وذكاءهومنهجه الدقيق في التحصيل المنظم الواعي, لا القراءة العابرةالسريعة.
وأغراه علم الطبالذي ازدهر في أيامه, ولمعت أسماء أعلامه, فاتجه إلى هذا العلم يتحرى نظرياته وأصوله في كتب جالينوس رائد هذا العلم, وعند غيره من الأطباءالمشهورين.
ولم يقتصر علىذلك, بل وجد أن الفلسفة من العلوم التي ينبغي للمثقف أن يتقنها ويعرف أسرارها, فدرسها بفروعها الثلاثة: المنطق و الطبيعة وما بعد الطبيعة, مستعينا في دراسته بكتبأرسطو اليوناني صاحب الفضل في كثير من النظريات الفلسفية.
وأغراه علم الطبالذي ازدهر في أيامه, ولمعت أسماء أعلامه, فاتجه إلى هذا العلم يتحرى نظرياته وأصوله في كتب جالينوس رائد هذا العلم, وعند غيره من الأطباءالمشهورين.
ولم يقتصر علىذلك, بل وجد أن الفلسفة من العلوم التي ينبغي للمثقف أن يتقنها ويعرف أسرارها, فدرسها بفروعها الثلاثة: المنطق و الطبيعة وما بعد الطبيعة, مستعينا في دراسته بكتبأرسطو اليوناني صاحب الفضل في كثير من النظريات الفلسفية.
تنظيم المعرفة:-
كان ابن الهيثم كثير الترحال و السفر, يتقلب فيالبلاد طالبا المعرفة , سا عيا وراء مرجع علمي سمع به, أو أستاذ نابغة يأخذ عنهالعلم ويسترشد بحكمته.
ولكنهأدرك أن الأكتفاء بتصفح المؤلفات العلمية و اكتساب المعارف بالنظر والسمع, قد يؤديإلى الضياع المعلومات ونسيانها وتبخرها من الذهن, فعمد إلى أسلوب العالم الجاد فيالاستفادة من مكتسباته العلمية و المحافظة عليها, فأخذ يبذل الجهد في تنظيم هذهالمعارف, بأن جعلها على شكل مذكرات, ينسقها ويرتبها ويبوبها في جذاذات صغيرة منالأوراق,بحيث بسهل الرجوع إليها حين يزمع تأليف كتاب من كتبه العلمية القيمة.
وفي ذلك يقول ابنالهيثم:
– (وأنا, ما دمت لي الحياة, باذل جهدي ومستفرغقولي في مثل ذلك, متوخيا أمورا ثلاثة: أحدها إفادة من يطلب الحقويؤثره في حياتي ويعد مماتي, و الأخر أني جعلته ارتباطا لي بهذه الأمور في إثبات ماتصوره وأتقنه فكري من تلك العلوم, والثالث أني صيرته ذخيرة وعدة لزمان اليخوخة أوانالهرم).
ولكنهأدرك أن الأكتفاء بتصفح المؤلفات العلمية و اكتساب المعارف بالنظر والسمع, قد يؤديإلى الضياع المعلومات ونسيانها وتبخرها من الذهن, فعمد إلى أسلوب العالم الجاد فيالاستفادة من مكتسباته العلمية و المحافظة عليها, فأخذ يبذل الجهد في تنظيم هذهالمعارف, بأن جعلها على شكل مذكرات, ينسقها ويرتبها ويبوبها في جذاذات صغيرة منالأوراق,بحيث بسهل الرجوع إليها حين يزمع تأليف كتاب من كتبه العلمية القيمة.
وفي ذلك يقول ابنالهيثم:
– (وأنا, ما دمت لي الحياة, باذل جهدي ومستفرغقولي في مثل ذلك, متوخيا أمورا ثلاثة: أحدها إفادة من يطلب الحقويؤثره في حياتي ويعد مماتي, و الأخر أني جعلته ارتباطا لي بهذه الأمور في إثبات ماتصوره وأتقنه فكري من تلك العلوم, والثالث أني صيرته ذخيرة وعدة لزمان اليخوخة أوانالهرم).
في طريقالإبداع:-
لم يكتف ابن الهيثمبتدوين الملاحظات المفيدة, وتسجيل المعلومات العلمية من الكتب التي يطلع عليها أوالعلماء الذين يتصل بهم, فقد بدأ بالتأليف وهو في ريعان شبابه وإبان فتوته, فإذا بهيجمع بين التحصيل و التأليف جمعا تتبدى فيه ملامح عبقريته ومخايل ذكائه, إذا إنالعالم لا يجوز له أن يقف عند حدود الأخذ و الاكتساب, بل عليه أن يتجاوز ذلك إلىالبذل و العطاء.
ففي كتبهالأولى تتوضح لنا مظاهر فهمه العميق و إدراكه المتقن لكل ما قرأه وحصله من علومغيره, كما توضح لنا أرؤاه الشخصية, ونظرياته الذاتية, وردوده المفحمة على آراء غيرهمن العلماء, مما يثبت نضجه المبكر, وحسن تمنعه, وسدادتفكيره.
فقد ألف بعض الرسائلفي الفلسفة و اعلوم الطبيعية رد فيها على آراء المنجمين, وعلى رئيس طائفة المعتزلةحول كتاب ( جوامع السماء والعالم ) لأسطو.
ووضع في مجال العلومالرياضية كتاب ( الجامع فيأصول الحساب ) وفيه يخالف ابنالهيثم بعض من سبقوه في هذه الأمور فيقول:-
– ( استخرجت أصوله لجميع أنواع الحساب من أوضاع اقليدس في أصول الهندسة والعدد, وجعلت السلوك في استخراج المسائل الحسابية بجهتي التحليل الهندسي, والتقديرالعددي, وعدلت فيه عن أوضاع الجبريين و ألفاظهم).
ففي كتبهالأولى تتوضح لنا مظاهر فهمه العميق و إدراكه المتقن لكل ما قرأه وحصله من علومغيره, كما توضح لنا أرؤاه الشخصية, ونظرياته الذاتية, وردوده المفحمة على آراء غيرهمن العلماء, مما يثبت نضجه المبكر, وحسن تمنعه, وسدادتفكيره.
فقد ألف بعض الرسائلفي الفلسفة و اعلوم الطبيعية رد فيها على آراء المنجمين, وعلى رئيس طائفة المعتزلةحول كتاب ( جوامع السماء والعالم ) لأسطو.
ووضع في مجال العلومالرياضية كتاب ( الجامع فيأصول الحساب ) وفيه يخالف ابنالهيثم بعض من سبقوه في هذه الأمور فيقول:-
– ( استخرجت أصوله لجميع أنواع الحساب من أوضاع اقليدس في أصول الهندسة والعدد, وجعلت السلوك في استخراج المسائل الحسابية بجهتي التحليل الهندسي, والتقديرالعددي, وعدلت فيه عن أوضاع الجبريين و ألفاظهم).
رحلته إلى مصر:-
يروى أنالحسن ابن الهيثم قال ذات يوم:-
– ( لو كنت بمصر لعملت في نيلهاعملا يحصل به النفع في كل حالة من حالاته من زيادة أو نقص, فقد بلغني أنه ينحدر منموضع عال وهو في طرف الإقليم المصري).
فما إنسمع الحاكم بأمر الله بذلك حتى أرسل إلى ابن الهيثم أموالا وهدايا, واستعاده إلىمصر.
فاستجاب ابن الهيثم لهذا الطلب, وشد الرحال إلىالقاهرة, وزاده شهرته العلمية وأحلامة الواسعة. وكم كان اعتزازه بنفسه عظيما حينبلغ مشارف القاهرة فرأى أن الحاكم بأمر أن الحاكم بأمر الله قد خرج مع لفيف منالعلماء لاستقباله و الترحيببه.
– ( لو كنت بمصر لعملت في نيلهاعملا يحصل به النفع في كل حالة من حالاته من زيادة أو نقص, فقد بلغني أنه ينحدر منموضع عال وهو في طرف الإقليم المصري).
فما إنسمع الحاكم بأمر الله بذلك حتى أرسل إلى ابن الهيثم أموالا وهدايا, واستعاده إلىمصر.
فاستجاب ابن الهيثم لهذا الطلب, وشد الرحال إلىالقاهرة, وزاده شهرته العلمية وأحلامة الواسعة. وكم كان اعتزازه بنفسه عظيما حينبلغ مشارف القاهرة فرأى أن الحاكم بأمر أن الحاكم بأمر الله قد خرج مع لفيف منالعلماء لاستقباله و الترحيببه.
خيبة الأحلام:-
جهز ابن الهيثم معه بعثته هندسية تضمنت مجموعة منالصناع و البنائين, محملين بكل ما يحتاجونه من أدوات ومعدات و أجهزة هندسية, ثم سارعلى ضفاف النيل قاصدا جنوب مصر, وكان في طريقه يعاني مجرى النيل, ويضع المخططاتويجري الحسابات, بغية الوصل إلى تنفيذ مشروعه في خزن مياه النيل, ولكن يا للمفاجأة! فها هو يصل شلال ضخم عند أسوان, ويتلف حوله فلا يجد ذلك المكان المرتفع الذي توهموجوده, وظن أنه مفتاح تحقيق فكرته.
لقد أصيب فجأة بخيبة أمل, وتلاشت أحلامه الواسعة, وأدرك أن هذا المشروعصعب تحقيقه, فكيف سيواجه الحاكم بأمر الله؟ وبأي وجه سيقابل العلماء المصريين ورجالالدولة الين كانوا يرتقبون جهود هذا العالم القادم من البصرة؟ لا سيما وقد ترددت فيسمعه أنباء الحاكم,وأخبار أفعاله الشاذة التي يتنذر بها الناس ولا يقبل بها عقلالسليم.
لقد أصيب فجأة بخيبة أمل, وتلاشت أحلامه الواسعة, وأدرك أن هذا المشروعصعب تحقيقه, فكيف سيواجه الحاكم بأمر الله؟ وبأي وجه سيقابل العلماء المصريين ورجالالدولة الين كانوا يرتقبون جهود هذا العالم القادم من البصرة؟ لا سيما وقد ترددت فيسمعه أنباء الحاكم,وأخبار أفعاله الشاذة التي يتنذر بها الناس ولا يقبل بها عقلالسليم.
جنون ابنالهيثم:-
ويعود ابن الهيثم من رحلته تلك, فيواجهالحاكم صراحة بإخفاق المشروع واستحالته, وفي نفسه تجيش المخاوف من المصير الذيينتهي إليه.
غير أن الحاكم استطا ع أن يخفي الشعور خيبةالأمل وتبدد الحلم, فيتظاهر باقتناعه بالأسباب التي قدمها ابن الهيثم, ثم يقرر فيمنصب إداري من مناصب الدولة, فيفاجأ ابن الهيثم بهذا القرار, وهو الذي خلق لكي يكونعالما باحثا, لا موظفا إداريا,ولكن أنى له أن يعترض على مشيئة الحاكم ويرفض قراره؟فانصاع للأمر على كره منه,وهو يفكر بحيلة تنقذه من هذا المأزقالعسير.
لقد وجد ألا مهرب له من هذا الموقف إلابالتظاهر بالجنون.. فلتكن حركاته وكلماته توهم المحيطين به أنه مختل العقل مضربالفكر, ولتكن النتيجة ما تكون.
وتصل إلى الحاكم أخبارجنون ابن الهيثم, فيعزله من منصبه, ويصادر أمواله , ويفرض عليه الإقامةالجبرية.
غير أن الحاكم استطا ع أن يخفي الشعور خيبةالأمل وتبدد الحلم, فيتظاهر باقتناعه بالأسباب التي قدمها ابن الهيثم, ثم يقرر فيمنصب إداري من مناصب الدولة, فيفاجأ ابن الهيثم بهذا القرار, وهو الذي خلق لكي يكونعالما باحثا, لا موظفا إداريا,ولكن أنى له أن يعترض على مشيئة الحاكم ويرفض قراره؟فانصاع للأمر على كره منه,وهو يفكر بحيلة تنقذه من هذا المأزقالعسير.
لقد وجد ألا مهرب له من هذا الموقف إلابالتظاهر بالجنون.. فلتكن حركاته وكلماته توهم المحيطين به أنه مختل العقل مضربالفكر, ولتكن النتيجة ما تكون.
وتصل إلى الحاكم أخبارجنون ابن الهيثم, فيعزله من منصبه, ويصادر أمواله , ويفرض عليه الإقامةالجبرية.
اشهرأعماله:-
وأشهر أعماله المناظر (أو علم الضوء)- صورة الكسوف- اختلاف منظر القمر- رؤيةالكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- تربيع الدائرة- أصول المساحة- أعمدةالمثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد- الجامع في أصول الحساب- تحليلالمسائل الهندسية- تحليل المسائل العددية.
ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابًا ورسالة، عرض فيها لسيرالكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها، ولقد اخترع الحجرة المظلمة فيالتصوير.
فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطةً في هذا المجال، وقد استخدمعبقريته الرياضية في مناقشة كثيرٍ من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعضالأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانبٍ آخر عمق خبرتهوعلمه بالفلك، ومن أمثلة مؤلفاته:
ارتفاع القطب: وفيه استخرج ارتفاع القطب،وتحديد خط عرض أي مكان.
أضواء الكواكب: اختلاف منظرالقمر.
ضوء القمر: وأثبت أنالقمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.
الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر،يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثَمَّ يظهر هذاالأثر.
مقالة في التنبيه علىمواضع الغلط في كيفية الرصد.
تصحيح الأعمال النجومية- ارتفاعات الكواكب، وغير ذلككثير.
درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكلٍمفصَّل، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس، فنفى أن الرؤية تتم بواسطة أشعةتنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرَّح العين تشريحًا كاملاً. يعتبركتاب المناظر Optics المرجع الأهم الذي استند إليه علماء العصر الحديث فيتطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخيًّا أول مَن قام بتجاربالكاميرا Camera، و هو الاسم المشتق من الكلمة العربية: “قُمرة” وتعنيالغرفة المظلمة بشباك صغير.
الكتب التي قام بتأليفها: (كتاب المناظر- اختلاف منظرالقمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- أصول المساحة- أعمدةالمثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس- مقالة في صورة الکسوف- رسالة في مساحة المسجمالمکافي- مقالة في تربيع الدائرة- مقالة مستقصاة في الأشکال الهلالية- خواص المثلثمن جهة العمود- القول المعروف بالغريب في حساب المعاملات- قول في مساحةالكرة.
ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابًا ورسالة، عرض فيها لسيرالكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها، ولقد اخترع الحجرة المظلمة فيالتصوير.
فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطةً في هذا المجال، وقد استخدمعبقريته الرياضية في مناقشة كثيرٍ من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعضالأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانبٍ آخر عمق خبرتهوعلمه بالفلك، ومن أمثلة مؤلفاته:
ارتفاع القطب: وفيه استخرج ارتفاع القطب،وتحديد خط عرض أي مكان.
أضواء الكواكب: اختلاف منظرالقمر.
ضوء القمر: وأثبت أنالقمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.
الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر،يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثَمَّ يظهر هذاالأثر.
مقالة في التنبيه علىمواضع الغلط في كيفية الرصد.
تصحيح الأعمال النجومية- ارتفاعات الكواكب، وغير ذلككثير.
درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكلٍمفصَّل، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس، فنفى أن الرؤية تتم بواسطة أشعةتنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرَّح العين تشريحًا كاملاً. يعتبركتاب المناظر Optics المرجع الأهم الذي استند إليه علماء العصر الحديث فيتطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخيًّا أول مَن قام بتجاربالكاميرا Camera، و هو الاسم المشتق من الكلمة العربية: “قُمرة” وتعنيالغرفة المظلمة بشباك صغير.
الكتب التي قام بتأليفها: (كتاب المناظر- اختلاف منظرالقمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- أصول المساحة- أعمدةالمثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس- مقالة في صورة الکسوف- رسالة في مساحة المسجمالمکافي- مقالة في تربيع الدائرة- مقالة مستقصاة في الأشکال الهلالية- خواص المثلثمن جهة العمود- القول المعروف بالغريب في حساب المعاملات- قول في مساحةالكرة.
وفاته:-
اتخذ من غرفةٍ بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخبعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا منعدةِ لغات، وتفرَّغ في سائر وقته للتأليف والتجربة؛ وذلك حتى وفاته في عام 1039م،وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطةً ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفىجزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورةً واضحةً عن عبقريةالرجل، وإنجازاته العلمية..