*تعريف المجاعةهو:أن مجموعة من الناس قل دخلهم عن إستهلاكهم ..ولا يستطيعون مواصلةحياتهم بشكل طبيعي ..
إن ما نراه في وسائل الإعلام عن المجاعة والصورالتي تظهرها لنا هي ليست بحجم المأساة التي تعيشها الشعوب التي تعاني منالمجاعة..
فالشعوب التي تعاني من المجاعة هي ضحية لغضب الطبيعة وطمعالشعوب الأخرى في خيراتها
والمجاعة تهتك بأرواح الملايين في كل عام لاوبل في كل ثانية يختفي من قائمة البشر إنسان أنهكه الجوع وغيره بالمقاابل في تلكاللحظة يرمي أطنانا من الطعام….دونما أي إكتراث بمن هو في أمس الحاجة لهذاالطعام….
*ومن أسبابالمجاعة…
ان دخل مجموعه من الناس تفوق قدرتهم على تحصيلالقوة الاساس…
والحروب الأهلية
الجفاف …قلتالأمطار
والزلازل والبراكين وغيرها التي قد تخلف ورائها موجة من الأمراضوالمجاعة
ومن الدول التي تعاني منالمجاعة:
هيليبيريا وإريتريا ودول جنوب إفريقياوأوغندا وكوريا الشمالية وهايتي،
ومنا من يشتري أطقم منالألماس لمغنية بعشرين مليون
ومنا من يشتري سيارة فقط ليتظاهر بها وليس للحاجة
وأخواتنا ((المسلمات)) يبعن اعراضهن و ليشترن لأسرهن الطعام
ومئاتمن أخواتنا يتسولن في الشوارع طلبا للمال من أجل الطعام
والأطفال الذين يشردونمن بيوتهم ويعيشون في الشوارع هربا من المجاعة
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/FREEUS~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
هذا واحد ثاني
مأساة جديدة وجرح يتفجّر, ولم تندمل بعد باقي الجراح..
إنها النيجر المسلمة, التي يبيد الفقر ثلثي سكانها المسلمين, ولا يد تمتد لتمسح دمع صبي جائع, ولا همّة تتقد لتنقذ شرف مسلمة تسد رمق أولادها ببيع عرضها, ولا جهد يبذل ليحنو على عائل أسرة ترك أسرته يبحث عن كسرة خبز أو حفنة أرز يسد بها جوع أبناءه، فما يفاجأ عند عودته إلا وامرأته قد أصبحت بغياً في إحدى المدن المجاورة لتأتي لأطفالها بما يحييهم من الموت المحقق.
ما أقوله ليس وهماً أوحلماً, ولا ديباجة ممسرحة ألفت بها انتباه الجماهير, ولكنها تقارير الأمم المتحدة عن مأساة مسلمي النيجر.. فأين عمر بن الخطاب يحمل لهم أكياس الدقيق, وأين عمر بن عبد العزيز يرسل إليهم بفائض بيت المال, بل أين أين المسلمون.. أين أين المسلمون..)
صور من المأساة -وهناك المزيد- :
وهذه بعض المواقف المؤثرة:
1- النساء يتسابقن على أوراق الأشجار وقرى النمل :
ساهم هذا الوضع في بروز بعض الحالات الإنسانية الخطيرة التي تدمي القلوب , حيث لوحظ في مختلف المناطق تسابق النساء والأطفال لمزاحمة الحيوانات في قطف أوراق الأشجار وخاصة شجرة ( بوسيا وجيغيا) حيث تقوم النساء بقطف كمية كبيرة جدا تصل إلى 15 كلغ لتكفي أسرة من عشرة أفراد خلال يوم واحد لأن طبخ هذه الأشجار يتطلب وقت طويل نظرا لإحتوائه على مادة حمضية بكمية كبيرة قد تسبب أمراضا إذا لم تصفى من هذه المادة لهذا يقمن النساء بطبخها ثم تصقيتها من الماء عدة مرات , كما يضاف على هذه الأوراق جذور بعض الأشجار لتمويه الأطفال بتوفر غذاء وافر وقد أدى هذا الوضع لظهور حالات كثيرة من سوء التغذية في صفوف الأطفال , كما شوهد مجموعة من النساء يقمن بالحفر عن قرى النمل طيلة اليوم ليحصلن على كيلو واحد من مخزون هذه القرى من الحبوب التي لاتكفي لوجبة يوم
لـ3 أفراد من العائلة ..
2- أولياء الأمور يغادرون القرى بحثا عن العمل ..
نظرا لهذا الوضع السيء غادر بعض أولياء الأمور القرى المتضررة بحثا عن حياة كريمة لهم ولعائلاتهم فقصدوا بعض الدول المجاورة والمدن الحضارية وخاصة نيامي , كما لوحظ هجرة بعض العائلات بعد بيع
كل مايملكون من الحيوانات والقطع الأرضية , للإستقرار في المدن الكبرى وللإشتغال بالتجارة وقد فشل الكثير منهم حيث أن المبالغ التي وفروها من بيع ممتلكاتهم , أجروا به بيتا واشتروا بعض المواد الغذائية الضرورية والباقي للقيام بأعمال تجارية صغيرة والتي لم تنجح مع الكثيرين منهم فتحولوا إلى متسولين في الطرقات .
3- انتشار الزنى وبيوت الدعارة :
لقد سبب هجرة أولياء الأمور إلى المدن والدول المجاورة على تحمل النساء مسئولية توفير الأكل للأطفال وقد نفذ ماتركه لهم رب البيت فاستعملوا وسائل أخرى لتلبية رغبات الأطفال كبيع الحيوانات وممتلكات البيت واستعمال أوراق الاشجار ومع تأخر رب البيت في إرسال النقود والذي هو الآخر تجده يتسول في هذه المدن
والدول المجاورة للحصول على مايسد به رمقه ناهيك على أن يقوم بإرسال النقود لعائلته , فقد نتج عن هذا الوضع المأساوي عجز النساء عن توفير الغذاء للأطفال حيث لم يتبقى من شيء يباع غير شرفهن , لتظهر بذلك بيوتات الدعارة في المدن القريبة من تلك القرى المتضررة مستغلة حالة العجز والعوز التي دفعت النساء والفتيات للهجرة إليها لممارسة الرذيلة فيها والحصول على نصف دولار أو ربع دولار حسب مايرويه أهالي هذه المدن , وقد استغل هذا الوضع أصحاب النفوس الضعيفة للقيام بعملية التجارة في أعراض وشرف النساء اللواتي لاحول ولاقوة لهن سوى الخضوع للحصول على فرنكات ترجع بها في نهاية الأسبوع لأطفالها التي تركتهم مع الجيران ( النساء) أو الرجوع لأمهاتهن وإخوانهن ( الفتيات) حاملة معها من الدخن كي يكفيهم لمدة أسبوع .
وقد سبب هذا في ظهور ظاهرة الطلاق وبالتالي تشردالعائلة خصوصا عند رجوع بعض الرجال وأولياء الأمور من الدول المجاورة حاملين معهم بعض أكياس الدخن لعائلاتهم وعند سماعهم بما وقع فيه نساؤهم وبناتهم عزموا على الطلاق والعودة من حيث أوتوا وهو مما زاد الوضع سوءاً .
4- تفشي ظاهرة السرقة :
ظهرت الكثير من عمليات السرقة للمحلات التجارية وللحيوانات في البيوت وظهور قطاع الطرق حيث سجلت حالات عدة وخصوصا عند الليل الذي تقل فيه الحركة .
5- تفشي ظاهرة التسول :
لوحظ ازدياد عدد المتسولين وبشكل رهيب في الطرقات في صفوف النساء والرجال والأطفال , كما وأصبحت طريقة التسول نوع من أنواع تفشي ظاهرة الزنى وذلك بإستغلال الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن 15 سنه من طرف أصحاب رؤوس الأموال لإرغامهن على ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على مبلغ مالي وهذ ماذكره بعض شهود العيان .
6- وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية :
حسب احصائيات منظمة أطباء بلا حدود تم تسجيل أكثر من 20 ألف حالة من سوء تغذية في صفوف الأطفال في كل من مرادي وطاوا وبذلك قامت هذه المنظمة بفتح أربع مراكز في كل من مرادي وداكورو وعلى الرغم من هذا الدعم إلا أن المنظمة صرحت بأنه قد تم تسجيل وفاة طفل واحد يوميا داخل هذه المخيمات وقد تكفلت هذه المنظمة بشريحة من الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين يوم واحد و5 سنوات في حين يوجد عدد كبير من الأطفال فوق السن الخامسة يعانون من سوء التغذية .
ولقد ذكر حاكم مدينة طاوا أن عدداً كبيرا من هؤلاء يموتون يوميا وطلب من مدير اللجنة التدخل لإنقاذ حياة هؤلاء وانهم مستعدين للتعاون في هذا المجال.
نسبة المسلمين :
يشكل المسلمون ما يقرب من 95% من سكان النيجر البالغ عددهم ما يقرب من أحد عشر مليون نسمة ، أي أن المسلمون في النيجر يقرب عددهم من عشرة ملايين ونصف من إخواننا المسلمين ..
كيفية التبرع:
للتبرع من مصر :
عن طريق حوالة لحساب جمعية العون المباشر في الكويت ، بالمعلومات التالية :
بيت التمويل الكويتي – الفرع الرئيسي
رقم الحساب (54686)
تكلفة الحواله (2) جنيه مصري تقريباً
– للتبرع من السعودية :
1) شركة الراجحي المصرفية للإستثمار :
الحساب باسم / عبدالرحمن حمود السميط
– من خلال الصراف الآلي : 3000113006
– من خلال الهاتف المصرفي : 300608010113006
2) البنك الأهلي التجاري :
08053800000108
3) البنك العربي الوطني :
01008035048500
حساب لجنة مسلمي أفريقيا في بيت التمويل الكويتي الفرع الرئيسي بالكويت :
1- رقم الحساب بالدينار الكويتي ( 011010054686 ) .
2- رقم الحساب بالريال السعودي ( 011010230093 ) .
3- رقم الحساب بالدولار الأمريكي ( 011010202707 ) .
4- رقم الحساب باليورو ( 011010527037 ) .
حسابات جمعية العون المباشر في مصرف فيصل الإسلامي ( فروعه داخل السعودية وخارجها ):
رقم حساب الدكتور عبدالرحمن حمود السميط
251 / 4147782 / 109
حساب جمعية العون المباشر
257 / 4147405 / 109
ملاحظة :
يرجى عند الانتهاء من التحويل إشعار اللجنة عن طريق الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكتروني مع تحديد نوع التبرع (إغاثة) وكتابة العنوان بالكامل ليتم المتابعة وإرسال سند القبض .
البريد الالكترونيamanakwXXXXXXXXXXXXX
الفاكس : 009652528399
أرقام هواتف اللجنة :
المركز الرئيسي 009652528355
فرع خيطان 009654764888
فرع الفحيحيل 009653923066
فرع الجهراء 009654550697
الكويت 866888
أخيراً إخوتي أذكركم بحديث رسول الله :"اتّق النار ولو بشق تمرة"..
وتذكروا أن عملة النيجر رخيصة بالنسبة إلينا نحن .. أي أن للدرهم والريال الواحد منفعة كبيرة لهم_بإذن الله_، فساهموا جزاكم الله خيراً وعافانا و إياكم مما ابتلاهم به …
أسباب المأساة :
يمر أهل النيجر حاليا بأزمة غذائية حادة قد تتحول إلى مجاعة حقيقية إذا لم تتحسن الأوضاع , فحسب الإحصائيات الرسمية هناك (2988) قرية مهددة بالمجاعة ويسكن هذه القرى 3,293,648 شخص
( أكثر من ربع سكان الدولة ) وقد ارتفعت أسعار الحبوب ارتفاعا لم تشهده من قبل وهذا طبعا مع ضعف القدرة الشرائية لأهالي هذه القرى أساسا والذين لايتمتعون بأية دخول ثابته .
وأسباب المأساة تعود إلى الآتي :
1- قلة تساقط الأمطار :
بصفة عامة عرف الموسم الزراعي 2024 قلة الأمطار وتفاوت التوزيع حيث عمت الأمطار أقاليم النيجر خلال شهر مايو ويونيو ويوليو مما جعل السكان يبدؤون عملية الزرع وتتابع نزول الأمطار خلال شهر 05/06/07/2004مما ساهم في نمو المحاصيل الزراعية إلا أن توقف المطر المفاجىء خلال شهر 08/2004 أثر سلبا على المحاصيل الزراعية في كل من ديفا , ومرادي , وطاوا , وتيلابيري , وزندي .
2- انتشار الجراد وبعض الحشرات المضرة :
عرفت النيجر موجات من الجراد التي أدت إلى إتلاف مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بنسبة 100% في كثير من المناطق .
3- الرياح الرملية :
عرفت بعض المناطق رياحا رملية قوية أدت إلى تغطية مساحات كبيرة من الحقول الزراعية في كل من منطقة ( ديفا , ومرادي , وطاوا, وأوغدز) .
كل هذه العوامل أثرت سلبا على الموسم الفلاحي (الزراعة + تربية المواشي) حيث نجد أن من بين 1516 قرية يوجد 196 لم يحصدوا شيئاً من حقولهم , ورغم قلة الأمطار كاد الموسم الزراعي
أن يكون مقبولا نوعا ما في بعض المناطق لولا موجة الجراد التي اجتاحت المنطقة وأكلت الأخضر واليابس بالإضافة إلى الحشرات المضرة مثل الدودة وغيرها .
* والجدير بالذكر أن الحكومة النيجيرية أعطت الإذن للمنظمات الإغاثية بتنفيذ أي مساعدات وتوزيعها على المتضررين مباشرة, شرط إشعارالجهات المختصة بالمناطق التي خصصت لها المساعدات , ليتم
إدراجها ضمن المناطق المستفيدة .
وقد جاء ذلك بعد أن وجه رئيس وزراء النيجر حما احمدو في ندائه للمجتمع الدولي ، فقد دعا إلى ضرورة تقديم إغاثة عاجله غذائية ودوائية وكسائية إلى بلاده ، لأن الوضع في منتهى السوء ، وقال" احمدو " إننا نواجه اخطر كارثة في التاريخ ، وان خطر المجاعة من جراء الجفاف والتهام الحشرات والطيور للمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم صار امراً مخيفا ولم نستطع السيطرة عليه ، وأضاف احمدو أن " الوضع يتفاقم والكارثة صعبة جدا " .
وتعد المجاعة الحالية من أسوأ المجاعات التي تواجه شعب النيجر منذ عام 1984 ، عندما واجهت البلاد أسوأ حالة نقص في الغذاء .