عقوبة تارك الزكاة كافر؛ لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ وقد جاء في الحديث الصحيح: ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي زكاته، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت عليه في يوم، كان مقداره خمسين ألف سنة، ولا صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا إذا كان يوم القيامة فتح لها بقاع قرقر فتطأه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه أولها رد عليه آخراها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار .
وأيضًا كذلك من عقوبته أن ماله يمثل الشجاع الأقرع وهو الذكر من الحيات، الذي سقط شعر رأسه من كثرة السم، فيأخذ بلهزمتيه يعني: بشدقيه ويقول: أنا مالك، أنا كنزك، يعذب -والعياذ بالله- هذه عقوبته، نسأل الله السلامة والعافية.
نعم، إذا كان اشتراها ليفر من الزكاة تجب عليه الزكاة، أما إذا اشتراها ولم يقصد بها البيع، فيجب عليه الزكاة حتى ينوي بها البيع، ويمر عليها سنة .
عقوبة تارك الزكاة كافر؛
أن من ترك الزكاة جاحدا لوجوبها يبين له حكمها , فإن أصر كفر ولا يصلى عليه, أما إن تركها بخلا بها فهو عاص وفاسق بذلك ولكن لا يكفر
والدليل على أنه لا يكفر حديث أبي هريرة في ذكر عقوبة تارك الزكاة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة أو إلى النار )
والحديث رواه مسلم ( 987)
فلو كان كافرا لما قال فيرى سبيله إلى الجنة , لأن الكافر لا سبيل له إلى الجنة.
ولكن تؤخذ منه بالقوة ويعزر على ترك إعطاءها .
أحبب التوضيـــــح لا أكثر …
شكراً فراشة الوادي على الموضــــوع
بالتوفيـــــق
واتمنى منج .. التواصــل و الاستمرار على هذاا النهج