تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطورة موقع النفايات الصف_السابع

خطورة موقع النفايات الصف_السابع 2024.

  • بواسطة
محطة معالجة مياه الصرف الصحي
كانت مدينة دبي قديماً تعتمد كغيرها من المدن في المنطقة في عمليات الصرف الصحي للنفايات السائلة على استخدام خزانات التحليل septic tanks والحفر الامتصاصية ، إلى أن تم في مطلع الستينات من هذا القرن إنشاء أول محطة لمعالجة تلك النفايات بعد أن تم ربط بعض الأحياء السكنية والتجارية في المدينة بشبكة للصرف الصحي ، وقد بدأت تلك المحطة بسعة 5.000 متر مكعب في اليوم ، وازدادت على مدى عدة سنوات لتصبح 50.000 متر مكعب / يوم.*لم تكن تلك المحطة كافية لمواجهة التوسع العمراني والنمو السكاني الذي طرأ على مدينة دبي ، كما أن نظام المعالجة في المحطة لم يكن على درجة عالية من الكفاءة يمكن معه الاستخدام غير المقيد للمياه المعالجة لأغراض الري. لذلك ، فقد اتخذت بلدية دبي قراراً بإنشاء محطة حديثة لمعالجة النفايات السائلة بطاقة استيعابية أكبر ، وبكفاءة عالية جداً تسمح بإعادة استخدام المياه المعالجة دون أن تشكل أية أخطار صحية أو بيئية ، وقد بدأ بإنشاء تلك المحطة خلال شهر فبراير 1985م ، وجاء تصميمها متكاملاً ، حيث زودت بكافة المباني الأساسية اللازمة من مكاتب ومباني لسكن العاملين فيها ، وتم تجهيز تلك المباني بكافة المستلزمات الضرورية ، كما أنشئ بالقرب منها مسجد لتأدية الصلاة ، ومبنى ترفيهي وملاعب رياضية للعاملين في المحطة ، بحيث أصبحت نموذجاً متكاملاً لبيئة عمل مناسبة .يبلغ عدد سكان دبي حالياً ، حوالي 700.000 نسمة ، ومن المتوقع أن يتراوح هذا العدد بين 2.800.000 – 3.600.000 نسمة بحلول عام 2024 ، وسيتم حسب الخطة التي وضعت لمواجهة هذه الزيادة خدمة 95% من السكان حيث تقدر كمية الصرف الصحي للشخص بـ 280 لتر/يوم ، وان بلدية دبي قد أخذت هذه التطورات بعين الاعتبار في وضع خطة مستقبلية Master plan لنظام الصرف الصحي في مدينة دبي .
يمكن تقسيم معالجة مخلفات مياه الصرف الصحي السائلة إلى المراحل التالية:مرحلة ميكانيكية أوليةتتكون هذه المرحلة من سبع مصاف وسبعة خزانات لإزالة الرمل والشحم وسبعة خزانات للتهوية الأولية.وخلال هذه المرحلة يتم فصل المواد الصلبة كبيرة الحجم من مياه الصرف الصحي بواسطة المصافي. أما الرمال والشحوم فتتم إزالتها في خزانات خاصة بواسطة معدات إزالة الرمل التي تعمل بمساعدة الهواء المضغوط.ويتم نقل كافة المواد الصلبة المزالة إلى خارج المحطة للتخلص منها في أماكن خاصة. أما التهوية الأولية لمياه الصرف الصحي فهي لتنشيط البكتيريا وتحويل غاز كبريتيد الهيدروجين ذي الرائحة الكريهة من الحالة الذائبة إلى الحالة الغازية وذلك لإرساله إلى وحدة إزالة الرائحة في المحطة لمعالجته كيميائيا في خزانات خاصة باستخدام الصودا الكاوية.مرحلة ميكانيكيةتتكون هذه المرحلة من أربعة وعشرين خزانا للترسيب الأولي. من المفترض أن معظم المواد القابلة للترسيب وجزء من المواد العالقة سوف تترسب في خزانات الترسيب الأولي.وبهذه الطريقة تتم إزالتها من مياه الصرف الصحي الخارجة من هذه الخزانات.مرحلة بيلوجية أولى (المعالجة بالحمأة المنشطة)تتكون هذه المرحلة من ستة خزانات للتهوية و ثمانية خزانات للترسيب الثانوي. وفي هذه المرحلة يتم القضاء على الجزء الرئيسي من الملوثات العضوية ( الملوثات الكربونية ) بواسطة كائنات حية دقيقة ( بكتريا هوائية) حيث تتم إزالة الجزء الأكبر من الأوكسجين المطلوب حيويا (90%). حيث ان تناقص هذا المؤشر يدل على فعالية* وكفاءة هذه المرحلة . أما ناتج* هذه العملية من المواد الصلبة فيتم فصلها عن الفضلات* السائلة عن طريق ترسيبها في خزانات الترسيب الثانوي ومن ثم تجميعها بغية معالجتها في مراحل لاحقة.
مرحلة بيولوجية ثانية ) مرحلة المصافي البيلوجية(تتكون هذه المرحلة من خمس عشرة مصفاة بيولوجية و ثمانية خزانات للترسيب النهائي. و إن الجزء* المتبقي من الملوثات العضوية بالإضافة إلى الأمونيا يتم إزالته بواسطة البكتريا في المصافي البيلوجية . أما الفضلات الصلبة المتكونة* نتيجة هذه العملية فيتم ترسيبها في خزانات الترسيب النهائي تمهيداً لمعالجتها بشكل منفصل عن الفضلات السائلة.تصفية رملية و تعقيم بواسطة الكلورتتألف التصفية الرملية من ثماني عشرة مصفاة رملية. وتتألف كل مصفاة من ثلاث طبقات من الرمل مرتبة فوق بعضها تصاعديا حسب حجم الحبيبات. و في هذه المصافي يتم التخلص نهائياً من جميع الجزيئات العالقة في المياه المنقاة بيولوجيا.أما بالنسبة لعملية التعقيم* فانها تجرى باستخدام غاز الكلور حيث تتم على مرحلتين: الأولى قبل تخزين المياه المعالجة و يتم فيها ضخ جرعات عالية من الكلور، و الأخرى قبل ضخ المياه مباشرة إلى المدينة ، و يتم فيها ضخ جرعات أقل من الكلور تكون كافية للمحافظة على جودة المياه لحين وصولها للمدينة لاستخدامها في أغراض ري الحدائق العامة والمسطحات الخضراء.*مرحلة معالجة الفضلات الصلبةيمكن تقسيم هذه المرحلة إلى الوحدات التالية:خزانات التكثيفتتألف هذه الوحدة من سبعة خزانات ، يتم نقل الفضلات الصلبة الناتجة من خلال عمليات المعالجة المختلفة والتي ترسب في مراحل الترسيب الثلاث بالجاذبية الأرضية إلى خزانات التكثيف حيث يتم تكثيفها عن طريق* سحب الجزء الأعلى والذي هو عبارة عن سائل عديم اللون* أو مائل إلى الصفرة بينما يبقي الجزء المترسب الغليظ من الفضلات الصلبة . ويتم ضخ* مادة كيميائية خاصة تساعد على تسريع عملية التكثيف. وبهذه الطريقة* يتم تقليل حجم هذه الفضلات إلى أقصي حد ممكن وبالتالي تسهل معالجتها.
خزانات التخمير تتكون من خمسة خزانات مغلقة بيضاوية الشكل و بحجم كلي يبلغ خمسة وأربعين ألف متر مكعب. وبفضل البكتريا اللأهوائيه التي تعيش داخل هذه الخزانات عند درجة حرارة ثابتة بين 35-38 درجة مئوية تتم عملية تخمير الفضلات الصلبة خلال فترة تمتد ثلاثين يوما هي مدة مكوث هذه الفضلات في خزانات التخمير حيث يتحول جزء من الفضلات الصلبة إالى الحالة الغازية مكونة غاز الميثان (CH4) الذي يستعمل كوقود لتجفيف الفضلات الصلبة في المرحلة النهائية من المعالجة بالإضافة إلى تسخين خزانات التخمير للمحافظة على درجة حرارة ثابتة أيام الشتاء.
فصل الماء و المعالجه الحرارية للفضلات الصلبةيتم فصل السوائل عن المواد الصلبة ( الحمأة) باستخدام أجهزة تعمل بطريقة الطرد المركزي حيث يقلص حجم الفضلات الصلبة إلى السدس تقريبا، بعد ذلك يتم تجفيف الحمأة بإحدى الطريفتين التاليتين:الطريقة ألأولى تتم باستخدام المعالجة الحرارية عن طريق إدخال الحماة في أفران دوارة ، حيث يتم في هذه المرحلة استغلال غاز الميثان المنتج في مرحلة التخمير كبديل لوقود الديزل وبذلك تخرج الفضلات الصلبة (الحمأة) من الأفران الحرارية جافة بنسبة 97%. تستخدم هذه الحمأة الناتجة كسماد عضوي جيد من قبل البلدية في الحدائق العامة و تحضير الشوارع و الميادين العامة لزراعتها بنباتات الزينة والأزهار . أما الجزء الفائض منها فانه يعبأ في أكياس زنة 25 كجم و يباع للجمهور بسعر رمزي مقداره عشرة دراهم لأجل استخدامه لنفس الغرض.أما الطريقة الثانية فتتم باستخدام أشعة الشمس في تجفيف الفضلات الصلبة بواسطة طريقة تسمى* Windrow** وتعتمد هذه الطريقة على تخزين الفضلات الصلبة في أحواض مستطيلة الشكل مع تقليبها بصورة يومية لتسريع عملية التجفيف ويتم التقليب باستخدام* معدات خاصة، وتستغرق عملية التجفيف بهذه الطريقة* مدة ثلاثة الى اربعة أشهر* بعدها يسمح بتوزيع السماد الناتج بعد التأكد من خلوه من المواد الضارة بالبيئة.


شكــراً لجهــودك أخــي الكريـــم الساحر الخارق

إن شــاء الله يستفيـد منه الطلبــة ..

في ميـزان حسنـاتك

بالتوفيــــق

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة على الموضوع
مشكور أخي الساحر الخارق

في ميزان حسناتش


السلام عليكم

شكرا لك أخي على المعلومات

جزاك الله كل خير وبالتوفيق لك

..

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووور أخي الساحر الخارق وجزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.