أيُّ الأسلوبين أدل على التواضع وعدم الاعتداد بالنفس : أن تقول
وأنت تتحدث عن نفسك : انا أرى كذا – مستعملا ضميرا المفرد " أنا" ،
أوأن تقول : نحن نرى كذا – مستعملا ضمير الجمع " نحن" ؟
وأنت تتحدث عن نفسك : انا أرى كذا – مستعملا ضميرا المفرد " أنا" ،
أوأن تقول : نحن نرى كذا – مستعملا ضمير الجمع " نحن" ؟
الشائع في لغتنا العربية أن استعمال المتكلم لضمير الجمع في التعبير عن نفسه
فيه تعظيم لنفس ، كأن يقول : نحن نرى كذا ، ونحن نفعل كذا ، وقد رأينا كذا .
ولكن الطريف أن بعض علماء اللغة يرون أن استعمال المتكلم المفرد
لضمير الجماعة إنما يشعر بالتواضع خلاف المعهود من أنه يكون
لتعظيم النفس ، وأن إفراد الضمير فيه تأكيد للذات وتعظيم للنفس .
عندما يقول القائل : أنا أرى كذا ، وأنا أفعل كذا .
ويرون أن هذا هو ما جرت عليه أساليب العرب المحدثين .
فأنت تقول مثلا : تجيء عندنا ونزورك .
فتكون مقبولة أكثر من قولك : تجيء عندي وأزورك كأنهم يستشعرون بأن المتكلم
لما استعان بغيره أصبح بريئا من الأنانية.
كذلك فإن استعمال المتكلم لضمير الجمع بدلا من ضمير المفرد يدل
على إظهار التعاطف مع المخاطب تخفيفا لقسوة التكلم عن النفس ، فعندما
يتكلم لا يتواضع في مجال الخطابة أو الحديث إلى الجماهير ويقول : نحن نرى كذا
فإنه لايتواضع فقط ، بل هو يشرك معه سامعيه في الرأي بدلا من فرضه عليهم
وشكرا " منقول "
فيه تعظيم لنفس ، كأن يقول : نحن نرى كذا ، ونحن نفعل كذا ، وقد رأينا كذا .
ولكن الطريف أن بعض علماء اللغة يرون أن استعمال المتكلم المفرد
لضمير الجماعة إنما يشعر بالتواضع خلاف المعهود من أنه يكون
لتعظيم النفس ، وأن إفراد الضمير فيه تأكيد للذات وتعظيم للنفس .
عندما يقول القائل : أنا أرى كذا ، وأنا أفعل كذا .
ويرون أن هذا هو ما جرت عليه أساليب العرب المحدثين .
فأنت تقول مثلا : تجيء عندنا ونزورك .
فتكون مقبولة أكثر من قولك : تجيء عندي وأزورك كأنهم يستشعرون بأن المتكلم
لما استعان بغيره أصبح بريئا من الأنانية.
كذلك فإن استعمال المتكلم لضمير الجمع بدلا من ضمير المفرد يدل
على إظهار التعاطف مع المخاطب تخفيفا لقسوة التكلم عن النفس ، فعندما
يتكلم لا يتواضع في مجال الخطابة أو الحديث إلى الجماهير ويقول : نحن نرى كذا
فإنه لايتواضع فقط ، بل هو يشرك معه سامعيه في الرأي بدلا من فرضه عليهم
وشكرا " منقول "