تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنمية التفكير الناقد لدى التلاميذ

تنمية التفكير الناقد لدى التلاميذ 2024.

اعداد /سمير مصطفى محمد طه
دواعي اهتمامنا بالتفكير الناقد:
1-إن التفكير الناقد مهم جدا في تطوير منهج اللغة العربية.
2-إن التفكير الناقد يؤثر في شخصية الأجيال بحيث يتم تخريج دفعة من الأفراد قادرة على مسايرة التغيرات الحالية.
3-توفير الحماية من الأفكار الهدامة آلتي تنتشر في عالم اليوم.
4-حماية الأفراد من الانقياد وراء الدعايات البراقة التي تؤثر عليهم.
5-تزويد المواطن الصالح بالقدرة على تناول ثقافة الغرب والتعامل معها بحرص.
6-إن التفكير الناقد أصبح قلب العملية التعليمية.
7-إعداد أفراد يكونون أكثر قدرة عن الدفاع عن وجهات نظرهم

مداخل تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد:
أصبحت عملية تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد اليوم أمرا ضروريا حتى يستطيع الفرد أن يتواكب ويساير مع هذا العالم المتلاطم الأمواج حيث الغزو الغربي الفكري وحيث التقدم العلمي والتكنولوجي وهاهو عصر الانفجار المعرفي الذي نعيشه الآن واختلاط المفاهيم.من هنا كان الاهتمام بتطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد بات أمر ضروري. لاسيما أن التغير هو السمة المميزة لهذا العصر. كما أن التفكير الناقد هو أعلى مهارات التحليل وهو أمر لإشاعة الأسلوب الديموقراطي بين الطلاب ومناسب للانتقال لعصر المعلوماتية والعولمة . فالتطوير هو سمة هذا العصر في جميع مجالات الحياة ,لذلك كان لابد على مناهج اللغة العربية أن تواكب هذا التطوير لتوسيع مدارك الطفل , كما يجب تطوير مناهج اللغة العربية بسبب تغير دور المعلم في الوقت الحاضر عن الوقت الماضي التي كان يقتصر دوره على نقل التراث من جيل إلى جيل ولتطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد لابد وان يشمل كل عناصر المنهج ابتداءً بالأهداف وذلك من خلال الاعتماد على مداخل التفكير الناقد وهى :
1- الأهداف:-
الأهداف هي نقطة البداية والانطلاق ولتطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد وذلك بتوافر مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتسم بها الأهداف لصياغتها صياغة تدعو للتفكير الناقد والتدبر من خلال مراعاة مايلى عن صياغة الأهداف :
أ. عند صياغة المعلم أهداف الدارس يجب أن يضع نصب عينيه أن هناك مهارة من أهم مهارة التعلم التي يجب إكسابها التلاميذ في الوقت الحالي وهى مهارة التفكير الناقد.
ب. ضرورة أن تشتمل أهداف الدرس على أهداف تعمل على إكساب التلاميذ مهارة التفكير الناقد واثرائها.
مثال: أن يصدر التلميذ حكماً على شخص يسرق.
مثال أخر: أن يصدر التلميذ حكماً على مدى دقة وضوح المشكلة.
2- أساليب وإستراتيجيات التدريس :
كما لا يمكن إغفال إستراتيجيات التدريس عند تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد و ذلك من خلال استخدام إستراتيجيات تعمل على تنمية التفكير الناقد.
الاعتماد في تدريس مقرر اللغة العربية على إستراتيجيات التدريس تتصف بـ :
أ. تجعل المتعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية.
ب. تجعل المتعلم اكثر نشاطاً وإيجابية .
ج. تساعد المتعلم على التعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
د. تستخدم الطريقة التكاملية في تدريس فروع اللغة العربية فيما بينها وتدريس اللغة العربية بغيرها من المواد الأخرى.
هـ. أن تتحدى عقلية المتعلم.
و. أن تدفع المتعلم للبحث والقراءة والاطلاع.
ز. الاعتماد على الاستدلال المنطقي الذي ينمى التفكير الناقد .
ح. أن تعمل على جذب انتباه التلاميذ .
ط. أن تتيح لهم التفاعل المباشر مع الخبرات.
ى. استخدام طريقة التجسير(bridging) أو مد الجسور أي استخدام التفكير الماهر في دروس المحتوى.
ك. استخدام طريقة الصهر (infusion) في عملية التدريس.
ل. الاعتماد على الحاسب الآلي واشرطة الفيديو وشاشات العرض وغيرها من استراتيجيات التدريس الحديثة.
م. استخدام الاستراتيجيات الحديثة في عملية التدريس مثل ( استراتيجية الألعاب اللغوية، المناقشة الحرة ، المناظرة ، الحوار ، المشروعات………………..الخ).
3- المحتوى:-
وهو يشمل الموضوعات التي يتم تدريسها للطلاب، لذلك عند تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد يجب أن نكون حريصين في اختيار المحتوى الذي يتفق مع الأهداف المراد تحقيقها على أن ينمى هذا المنهج التفكير الناقد لدى الطلاب ، من هنا كان لزاما على واضعي المناهج لاسيما المحتوى أن يراعى:
أ. تتدرج المعلومات من الصعب إلى السهل.
ب. تحقيق الترابط والتكامل بين فروع اللغة العربية.
ج. أن يراعى حاجات وفروع الأفراد.
د. أن يراعى ثقافة وفلسفة المجتمع.
هـ. أن يرتبط بحياة الفرد.
و. يتم تقديمه بطريقة تربى في التلاميذ التفكير الناقد.
ز. الاهتمام في المحتوى بالكيف لا الكم.
ح . أن يكون مناسبا لمستوى التلاميذ العمرى والعقلي.
ط. أن يقدم للتلميذ معاير ينقد على أساسها التلميذ
ى. أن يطرح موضوعات قابله للنقاش والمناظرة.
ك. أن يحتوى على موضوعات تعزز الانتماء للوطن.
ل. أن يعرض الحقيقة والرأي ويطلب من التلاميذ إبداء رأيهم .
م. أن يعرض عبارات غامضة وأخري واضحة على أن تؤدى نفس المعنى.
ن.ارتباط العنوان بمضمون الدرس.
س. أن يراعى الفروق الفردية .
ع. صياغة المحتوى على هيئة مشكلة يطلب من التلميذ حلها.
ف. صياغة المحتوى بطريقة مرنه تكون قابله للإضافة أو الحذف أو التعديل.
ص. أن يشتمل المنهج على القديم والحديث من التراث العربي.
ق. أن يشتمل المنهج على نصوص قرآنية وأحاديث نبوية ونصوص أدبية .
ر. أن يبنى المنهج بطريقة حلزونية.
ش. أن يتوافر في المحتوى الترابط الأفقي والراسي .
4- الأنشطة:-
حسن اختيار المناشط التي نقوم بها أثناء عملية التعلم لها دور كبير في تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد، لذلك يجب عند تحديد هذه المناشط مراعاة :
أ. أن تراعى المناشط حاجات وميول المتعلمين.
ب. أن تكون هذه المناشط سهلة الإعداد
ج. أن تعمل على غرس روح التعاون بين المتعلمين وجذب انتباه المتعلمين.
د. ضرورة تنوع الأنشطة مراعاة للفروق الفردية.
هـ. أن يحقق مبدأ الشمولية على أن تشمل النشاطات كل أنماط التعلم.
و. أن يحقق الاستمرارية.
ز. أن تعمل على تنمية مهارات التلاميذ الإيجابية.
ح. أن تعمل على تشجيع التلميذ على التفكير.
5- التقويم:-
من العملية التخطيطية والتنفيذية للمنهج، وهو يلازم كل عنصر من عناصر المنهج، بمعنى عند تحديد الأهداف لابد من تقويمها أولا وكذلك المحتوى والوسائل00000000الخ.
لذلك فالتقويم عنصر أساسي في تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد، لذلك يجب مراعاة :
أ. تنوع التقويم( تقويم المنهج الكامن، الفعال ، البنائى ،النهائي، التشخيصى ، التابعي).
ب. تنوع وسائل التقويم ( الاختبارات التحريرية ، الشفوية، بطاقات الملاحظة ، الموضوعية ، المقالية000الخ).
ج. ضرورة أن يتصف التقويم بالصدق.
د. ضرورة أن يتصف التقويم بالثبات والشمول والتكامل والاستمرارية.
هـ. ضرورة أن يعمل التقويم على تشخيص نواحي القوة والضعف.
و. ضرورة أن يقيس التقويم المستويات الثلاثة للأهداف.
6- المعلم:-
هو الموجه والقائم على العملية التعليمية ، من هنا كان ضروريا على عملية التطوير الا تتجاهل دور المعلم في تطوير منهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد من خلال مراعاة مايلى :
أ. أن يتم أعداد المعلم أعدادا أكاديميا وتربويا.
ب. عمل دورات تدريبية بصورة مستمرة للمعلمين والموجهين والنظار.
ج. أن يتمتع المعلم ببعض السمات مثل (المرح، العدالة، الخلق الطيب ،حب التلاميذ ، حب المهنة ، العمل كفريق ، قدوة يقتدى به التلاميذ).
د. إثارة دوافع التلاميذ نحو التعليم .
هـ. يكون دوره هو المراقب والموجه والمشرف.
و. إفساح الوقت المناسب للتفاعل المثمر بين التلاميذ ومواقف الخبرة المتاحة.
ز. توفير الإمكانات المناسبة.
ح. إتاحة الفرصة أمام التلاميذ لمزيد من التعلم.
ط. استخدام العديد من إستراتيجيات التدريس.
ى. الاهتمام بانشاط المدرسي.
ك. الاهتمام بالتقويم المرحلي.
ل. مساعدة التلاميذ على الرؤية السليمة للمعلومات.
ن. مساعدة التلاميذ على التخطيط ، الاستقصاء ، ضبط الذات وتنمية الاهتمام والإتقان.
كما يجب علينا أثناء تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد ألا نغفل دور كل من( الأسرة ، الإدارة المدرسية ، العادات والتقاليد).

تدريس فنون اللغة في ضوء مدخل التفكير الناقد

1- تدريس التحدث والاستماع

حتى يكون التطوير فعالا يجب الاهتمام بتدريس مهارات اللغة الأربعة لاسيما التحدث والاستماع التي لا يهتم
بها المعلمون أثناء التدريس؟
لذلك كان لزاما عند تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد الاهتمام بتدريس فني التحدث والاستماع
من خلال:
أ.تدريب التلاميذ على اتباع آداب الاستماع والتحدث.
ب.عدم مقاطعة الصغار أثناء تحدثهم.
ج.قبول أقوالهم.
د. مناقشتهم حول ما يقولون .
هـ. مساعدتهم على التعبير عن آرائهم.
و. تحدى عقولهم.
ز. تدريبهم على كيفية استخلاص واستنباط الأفكار العامة والفرعية.

2- تدريس القراءة

أي الاهتمام بفن القراءة لاثراء عملية التطوير في مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد
وذلك من خلال :
أ. تدريبهم على القراءة للتفكير للقراءة.
ب. تدريبهم على تحديد المعنى .
ج. تدريبهم على استقصاء النص بالأسئلة.
د. مساعدتهم على تحليل ملامح النص.
هـ. مساعدتهم على إتقان النص واتمامه.
و. مساعدتهم على الحكم على النص.
ز. مساعدتهم على الاستدلال.
ح. مساعدتهم على مراجعة النص.

3- الكتابة ووضع الأفكار في الورقة :

هذا اللون من فنون اللغة العربية يلقى تجاهلا كثيراً لدى المدرسين فيجب أن نهتم بهذا الفن من خلا تطوير
مناهج اللغة العربية في ضوء التفكير الناقد وذلك من خلال :
أ. تدريبهم على تكوين جمل مفيدة.
ب. تدريبهم على حب الكتابة.
ج.تدريبهم على الكتابة في شكل فقرات .
د. تدريبهم على الكتابة الصحيحة في ضوء قواعد النحو والإملاء .
هـ. تدريبهم على كتابة الخط الجميل .
و.تدريبهم على مراعاة آداب الكتابة .
ز.تدريبهم على حفظ بعض الجمل التي تبدأ بها كتابتنا.

والله ولىّ التوفيق،،،،،

طرح مهم وجميل لكل هيئة تربوية تريد أن تفخر بعلم وأجيالها القادمة

مميزة دوما أستاذة عائشة الشامسي

شكرا عالموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.