تصوير:سفير جلفار
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]
[/justify]
آخر تحديث:الأربعاء ,04/08/2010
رأس الخيمة – محمد شاهين:
برئاسة الدكتور صالح الفاحلي رئيس اتحاد الكيميائيين العرب، بمقر إقامة الوفود بفندق رأس الخيمة لتحديد الطلبة الفائزين بالميداليات الثلاثين “الذهبية والبرونزية والفضية” .
وأكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز العلمي، رئيس الدائرة المالية، وهيئة المنطقة الحرة بإمارة رأس الخيمة، خلال حفل استضافة الوفود المشاركة، أن الوطن العربي يزخر بالعديد من القدرات الشبابية الناشئة الذين يتمتعون ويتميزون بعمق التفكير وتوسع آفاق المعرفة والبحث والاستطلاع، مما يستدعي تقديم كل الرعاية والدعم والمتابعة لكشفها وتنميتها .
أضاف الشيخ فيصل بن صقر القاسمي: إن مبادرة الجائزة لاستضافة فعاليات أولمبياد الكيمياء العربي السادس برعاية كريمة من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، جاءت كمشاركة رمزية من الجائزة لرعاية الابداع والتفوق الطلابي على مستوى الوطن العربي والدولة بشكل خاص، كون العلم بوابة المستقبل المتميز، والكيمياء هي أصل العلوم التطبيقية والثروات الاقتصادية، مشيداً بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة بالدولة، متمثلة بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي تأتي مكملة لجهود اخوانه من ملوك ورؤساء دول الوطن العربي، لدعم مسيرة العلم والتميز .
اهتمام خليجي
وأشاد الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال الحفل، بحرص وزارات التربية والتعليم بالدول الاعضاء في المكتب على رعاية الإبداع العلمي الطلابي، وما واكبها من تأسيس عشرات الجوائز التربوية التعليمية الطلابية بكافة أقطار مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى حرص واهتمام المكتب بأولمبياد الكيمياء العربي السنوي الذي يعد الأولمبياد التنافسي العربي الوحيد في هذه المادة العلمية التطبيقية دون غيرها من المواد .
كما وجه خلال الحفل الدكتور صالح الفاحلي رئيس اتحاد الكيميائيين العرب، والدكتور أحمد الغامدي أمين عام الاتحاد، كلمتين أثنيا فيها على استضافة الإمارات المميزة للحدث والنقلة النوعية التي قامت بها في الارتقاء بفعالياته وتنظيم المنافسة والترويج والتواصل الإلكتروني، وتقديم الاختبارات والنماذج المساعدة للطلاب عبر موقع إلكتروني خاص، وبعدها تم اختتام الحفل بكلمة موزة الشامسي جددت فيها الشكر لسمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ فيصل بن صقر على رعايتهما الأبوية الكريمة لأبناء الوطن العربي في هذه المنافسة .
لقاءات
والتقى الشيخ فيصل بن صقر القاسمي خلال الحفل بكافة الوفود المشاركة، مستفسراً من الطلاب والطالبات ورؤساء الوفود عن أوضاع التربية والتعليم في بلدانهم، وسير الانشطة الطلابية واهتماماتهم العلمية والكيميائية، مؤكداً لهم أن الجسد العربي واحد لايتجزأ، وأن أبناء الدول العربية الشقيقة هم أبناء الامارات، ومايتمناه لأبناء الامارات يتمناه لأبناء الوطن العربي كافة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح، وموجهاً إياهم نحو الجد والاجتهاد في العام الدراسي المقبل وان يترجموا اهتمامات بلدانهم بالجد والمثابرة .
مبادرة جلفار الدوائية
من جانبه قدم سعود علي عبدالله مصبح المدير التجاري لشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” خلال استقباله للوفود المشاركة في الاولمبياد، خمسة أجهزة حاسب آلي محمول “لابتوب” للفائزين بالميداليات الذهبية في منافسات الأولمبياد .
زيارات واحتفال تراثي
أقامت اللجنة المنظمة للأولمبياد احتفالية تراثية شعبية إماراتية وعلى انغام “اليولة” في صالة السيف في فندق رأس الخيمة، تلتها جولة سياحية في معالم إمارتي رأس الخيمة ودبي، شملت برج الشيخ خليفة، سجلوا من خلالها زيارة أعلى ناطحة سحاب في العالم .
وقدم وفد شعبة الكيمياء بنقابة المهن التعليمية بجمهورية مصر العربية نسخاً جديدة للوفود المشاركة من المجلة الدورية “عالم الكيمياء” والتي دعت في عددها المبدعين العرب وبمناسبة الاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء العام المقبل، إلى المشاركة في المنافسة العالمية التي يتبناها الاتحاد الدولي للكيمياء ومنظمة اليونيسكو .
رأس الخيمة في 4 اغسطس / وام / اكد سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة حرص القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات على توفير افضل سبل العلم والمعرفة والثقافة من خلال دعمهم للمؤسسات التعليمية العامة والعليا والبرامج التعيلمية المتخصصة في دعم الابداع والتفوق الطلابي وليس على المستوى المحلي فقط بل وعلى المستوى العربي من خلال العديد من الجوائز التربوية .
وهنأ سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي منتخب طلبة الامارات للكيمياء بانجازهم الذهبي وحصولهم على ذهب الاولمبياد والمركز الاول ..
مؤكدا ثقة القيادة الرشيدة في ابنائها .. كما هنأ ابناء الوطن العربي على انجازهم الاكاديمي المميز في منافسات الاولمبياد وماحققوه خلال لقائهم بدولة الامارات وتعرفهم على اخوتهم بالوطن العربي الكبير ..متمنيا ان تسهم مثل هذه اللقاءات والمنافسات في تحفيزهم وتشجيعهم اكثر على نهل العلوم التطبيقية وتنمية مهاراتهم العلمية والاستفادة من اوقات فراغهم .
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين والفائزات في أولمبياد الكيمياء العربي السادس الذي اختتم أعماله أمس في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وبمبادرة من جائزة رأس الخيمة للابداع والتميزالتعليمي وبتنظيم الجمعية الكيميائية الاماراتي وتحت مظلة اتحاد الكيميائيين العرب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .
وشكر سموه خلال الحفل الذي حضره الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي رئيس الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة والشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس الدائرة الاقتصادية برأس الخيمة وسعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج رئيس اتحاد الكيمائيين العرب واعضاء الامانة العامة ورؤساء نقابات وجمعيات الكيمياء بالوطن العربي على تضافر جهودهم بالنهوض بتعليم الكيمياء بالوطن العربي وتشجيع الناشة عليها .
واشاد سموه بنجاح جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي والجمعية الكيمائية الاماراتية ووزارة التربية والتعليم في تحقيق فريق عمل متكاتف حقق هذا النجاح الكبير للاولمبياد .
كما حضر الحفل سعادة شيخة الشامسي المدير التنفيذي بالانابة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والدكتور محمد ابراهيم المنصور امين عام الجائزة وعبدالله حسن حماد الشحي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية وصالح الفاحلي رئيس اتحاد الكيميائيين العرب والدكتور أحمد الغامدي أمين عام الاتحاد ورؤساء وفود الدول المشاركة ورؤساء نقابات وجمعيات الكيميائيين العرب ومدراء الدوائر الاتحادية والمحلية وجمع كبير من التربوين وأولياء امور الطلاب .
وقد حصلت الإمارات على المركز الأول في ترتيب الدول المشاركة في أولمبياد الكيمياء العربي السادس الذي أقيم بمشاركة 47 طالباً وطالبة من 12 دولة عربية بناء على قانون البطولة التي تضم فيها خمس ميداليات ذهبية و10 فضية و15 برونزية .. تلتها فلسطين في المركز الثاني .. والمملكة العربية السعودية في المركز الثالث .. حيث حصلت الطالبة نورة سالم اليماحي على المركز الأول بينما جاءت عائشة الطنيجي في المركز الثاني فيما حل حمدان الحوسني في المركز الثالث والطالبة الفلسطينية دانة إيهاب على المركز الرابع وحصل عمر الحبسي على المركز الخامس .
وقالت موزة مطر الشامسي رئيس اللجنة الفنية للاولمبياد رئيس جمعية الكيمياء الإماراتية في كلمتها خلال الحفل ان فعاليات اولمبياد الكيمياء العربي السادس بدأت منافساتها بالاختبارات النظرية في ثلاث فترات شملت الكيمياء العضوية والكيمياء غير العضوية والكيمياء الفيزيائية تلتها اختبارات عملية في ثلاث مختبرات جهزتها جامعة راس الخيمة للطب والعلوم الصحية وتم تقييم المتنافسين من قبل المشرفين المرفقين للوفود من الدول العربية الشقيقة وفق بطاقات ملاحظة مقننة واوراق عمل خاصة بنتائج الطلاب .
واضافت الشامسي انه استمرارا لمسيرة الاولمبياد العربي ونظرا لما تركته هذه الدورة في نفوس كل الدول من كرم الضيافة والتنظيم والشفافية في التقويم فقد اعلن سعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج عن استعداد المكتب لرعاية النسخة السابعة لاولمبياد الكيمياء واحتضانه في احدى الدول الاعضاء في المكتب .
بدورها اهدت الطالبة الاماراتية نورة سالم محمد اليمياحي الطالبة بمدرسة الطويين بمنطقة الفجيرة التعليمية فوزها بذهبية الاولمبياد العربية الاولى الى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " شاكرة كل من ساهم في اعدادها لهذا الانجاز وجهود وزارة التربية والتعليم وخاصة ادارة الانشطة الطلابية ومتابعة الموجهة الاستاذة موزة الشامسي .
واعربت عن فخرها بنجاح وتميز فعاليات الاولمبياد الذي اتاح لها مزيد من فرص التعارف على الطلبة المهتمين بالكيمياء والنابغين فيه والمتخصصين على مستوى الوطن العربي .
وفي نهاية الحفل قام سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة والفائزين يرافقه الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي رئيس الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة براس الخيمة .
وتلقى سموه درعا تذكاريا من اللجنة المنظمة والجمعية الكيميائية الاماراتية وآخر من اتحاد الكيميائيين العرب .
كما كرم سموه سعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج وسعادة شيخة الشامسي المدير التنفيذي بالانابة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم وصالح الفاحل رئيس اتحاد الكيميائيين العرب والدكتور أحمد الغامدي أمين عام الاتحاد ورؤساء وفود الدول المشاركة ورؤساء نقابات وجمعيات الكيميائيين العرب وجامعة راس الخيمة للطب والعلوم الصحية ولجان الاولمبياد والدوائر المشاركة في انجاح الاولمبياد .
إنجاز مبهر لأبناء الإمارات
بوركـ مسعاكم
أهنئكِ على هذا الانجاز المتميز
ولا تخفى علينا الطالبة نورة سالم بإخلاقها الرائعة والراقية حفظها الله لنا ..
اليماحي.. طالبة مرصّعة بذهب الكيمياء
اليماحي حصلت على كل الدعم من أسرتها ومعلمتها خلال فترة المسابقة. تصوير: مصطفى قاسمي
تتمنّى الطالبة نورة سالم اليماحي (18 عاماً)، التي فازت بالمركز الأول في مسابقة أولمبياد الكيمياء على المستوى العربي، التي نُظمت في رأس الخيمة الأسبوع الجاري، دراسة الهندسة النووية، لتصبح أول عالمة إماراتية تعمل في المشروع الإماراتي لتوليد الطاقة النووية.
وتصدّرت اليماحي وهي من سكان منطقة الطويين في إمارة الفجيرة، المشاركين الـ47 من 12 دولة عربية، وفازت بالميدالية الذهبية، إلى جانب ثلاثة زملاء إماراتيين حصلوا أيضاً على مراكز متقدمة. ووصفت لـ«الإمارات اليوم» فوزها، بالمفاجأة السارة التي طالما حلمت بها، وانتظرتها منذ سنوات، وأكدت أنها كانت تتمنى المشاركة في المسابقة منذ سنوات عدة بعد تميزها في امتحانات الكيمياء خلال فترة الدراسة. وأشارت إلى أنها تتمنى دراسة الهندسة النووية، لتصبح أول عالمة إماراتية تعمل في مشروع الطاقة النووية الإماراتي، ويكون لها شرف الإسهام في مشروع تعتبره ريادياً، ويجعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة.
وحصلت اليماحي على معدل 95.7٪ في الامتحانات التطبيقية في «الأولمبياد»، ونفذت مشروعاً تمثّل في تركيب وإنتاج دواء «الإسبيرين» في أحد المختبرات الطبية في الإمارة، وقالت إنها تمكنت من إنتاج الدواء بطريقة علمية سليمة دون تسجيل أي ملاحظات أو أخطاء طبية في تركيبة الدواء الكيميائية. مشيرةً إلى أنها تفوقت في الثانوية العامة، وحصلت على درجة متقدمة في مادة الكيمياء، إضافةً إلى حصولها على المرتبة التاسعة على مستوى الإمارة، ما شجّعها على المشاركة في المسابقة، وهي واثقة من الفوز بالمركز الأول.
ونالت اليماحي تشجيعاً كبيراً من معلّمة مادة الكيمياء في مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي على المشاركة في «أولمبياد الكيمياء»، لثقتها بفوز طالبتها، حتى إنها سجلت اسمها ضمن المشاركين من دون أن تستأذنها، لعلمها بمدى تعلّقها بمادة الكيمياء خصوصاً، وبقية المواد العلمية عموماً. وتابعت «كنت أدرس أكثر من سبع ساعات يومياً، وأتدرب على جميع نماذج الامتحانات في مادة الكيمياء، وسط توتر وقلق شديدين»، لافتةً إلى أن أسرتها وفرت لها الراحة التامة أثناء فترة المسابقة. ووصفت أسرتها بأنها محبة للعلم وتشجع على التفوق، وقالت إنها مركبة من كيمياء مناسبة لإنتاج التفوق في الدراسة.
وأضافت اليماحي أنها كانت منذ صغرها تحاول اختراع نظرية كيميائية أثناء فترة الدراسة، وأنها ستعمل على تحقيق حلمها بتنفيذ مشروع كيميائي، يساعد على تطوير الكوادر والمؤسسات الوطنية في الدولة. وتابعت «في حال لم أتمكن من دراسة الهندسة النووية، فإنني سأتخصص في نظم المعلومات الجغرافية، بهدف إنشاء أول مركز أبحاث علمية في الدراسات الجغرافية، وتنفيذ أول مشروع إلكتروني يمكن من خلاله التعرف إلى جميع مدن وقرى العالم، وزيارتها إلكترونياً قبل الذهاب إليها».
وأشارت إلى أنها ستعمل على تحقيق جميع أمنياتها فور الانتهاء من دراستها الجامعية، ولم تُخفِ رغبتها في الحصول على الدعم اللازم من الجهات المعنية، لها ولجميع المتفوقين، «وتبنّيهم أثناء فترة الدراسة الجامعية لتخريج جيل من العلماء المواطنين القادرين على مواكبة التطور العلمي والنووي للدولة خلال السنوات المقبلة».
بعثات دراسية للطلبة الفائزين بذهبية الأولمبياد
.
أكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي رئيس الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، حرص واهتمام حكومة رأس الخيمة وبتوجيهات من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، على دعم الملتقيات العربية التنافسية التعليمة والعلمية، وخاصة في المجال الطلابي التربوي، بما يدعم تأسيس جيل من المتعلمين المثقفين والمؤهلين من أبناء الوطن، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات وبرامج جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي، والتي تأسست لتحقيق هذا الغرض الحضاري والتربوي النبيل.
جهود متميزة
جاء ذلك خلال لقاء سموه صباح امس في قاعة منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة للجنة المنظمة لأولمبياد الكيمياء العربي السادس، الذي شاركت فيه 13 دولة عربية برعاية سمو ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة الاسبوع الماضي، بمبادرة من جائزة رأس الخيمة للابداع والتميز التعليمي، ونظمته الجمعية الكيميائية الاماراتية تحت مظلة اتحاد الكيميائين العرب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأثنى على جهود أمانة جائزة رأس الخيمة والجمعية الكيميائية واللجنة المنظمة للحدث ولجان السكرتارية والعلاقات العامة والاعلامية والاستقبال والتنظيم، في تحقيق النجاح الكبير للأولمبياد وما حصل عليه من ردود فعل ايجابية أثنت على التنظيم وبرامج الاولمبياد وبرنامج زيارات الضيوف.
وأشار الشيخ فيصل بن صقر القاسمي الى ان الاهم من ذلك هو الانجاز الذي شرف فيه ابناء الامارات وطنهم، بحصولهم على اربع ميداليات ذهبية كانت مثار فخر الجميع بهم، وانهم فعلا كانوا على قدر الثقة القيادية التي انيطت بهم، ومحل ثقة وزارة التربية والتعليم والجمعية الكيميائية ومناطقهم التعليمية ومدارسهم، ورفعوا الرأس بجدارة.
وكانت مبادرتنا في حكومة رأس الخيمة وجائزة رأس الخيمة في تكريم هذا الإنجاز بأن خصصنا بعثات دراسية للراغبين منهم في استكمال دراستهم الجامعية تقديرا لهذا الإنجاز الكبير. كما أشاد القاسمي بالعنصر النسائي من الموجهات والمعلمات وامينات المختبرات وامينات السر والموظفات المنتدبات من ادارة الجائزة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، وما تحملنه من مشاق التنظيم والسهر على راحة الضيوف، مؤكدا أنهن دوما مبدعات في التنظيم وقمة في الأداء.
ومن جهته، اكد الدكتور محمد ابراهيم المنصور امين عام الجائزة حرص امانة الجائزة على دعم الحضور العربي التنافسي لطلبة الامارات، شاكرا لسمو الشيخ سعود والشيخ فيصل رعايتهما ومتابعتهما الكريمة للاولمبياد ودعمهما الذي كان اساس نجاح الفعالية وتميز الامارات بها، مشيدا بجهود فريق العمل بقيادة الاستاذة موزة الشامسي.
شكر وتقدير
ومن جهتها، تقدمت موزة سيف الشامسي عضو مجلس امناء الجائزة رئيسة الجمعية الكيميائية بالشكر للشيخ فيصل على اتاحته فرصة اللقاء به، معربة عن شكر كافة الوفود لما لقيته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة حكومة وجائزة رأس الخيمة لهم من خلال الاولمبياد والانطباعات الحضارية الرائعة التي عادوا بها من الامارات وجهود قيادتها الرشيدة في دعم الابداع والتميز التعليمي، مؤكدة تفاني كافة اعضاء اللجنة المنظمة واحدا واحدا وعملهم بروح الفريق والاسرة الواحدة والسهر المتواصل من اجل انجاح الفعالية.
وفي ختام اللقاء تلقى القاسمي الدروع التذكارية المقدمة من الوفود المشاركة من ابراهيم البغام رئيس لجنة العلاقات العامة، والتقرير الاعلامي من عبدالرحمن نقي، والتقطت صورة تذكارية بالمناسبة.
آخر تحديث:الثلاثاء ,10/08/2010 رأس الخيمة – “الخليج”:
.
الدائرة المالية وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، حرص واهتمام حكومة رأس الخيمة بتوجيهات من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة على دعم الملتقيات العربية التنافسية التعليمية والعلمية، وخاصة في المجال الطلابي التربوي، بما يدعم تأسيس جيل من المتعلمين المثقفين والمؤهلين من أبناء الوطن، من خلال أنشطة وفعاليات وبرامج جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي والتي تأسست لتحقيق هذا الغرض الحضاري والتربوي النبيل .
جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس في قاعة منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة للجنة المنظمة لأولمبياد الكيمياء العربي السادس، الذي شاركت فيه 13 دولة عربية الأسبوع الماضي، بمبادرة من جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، ونظمته الجمعية الكيميائية الإماراتية، تحت مظلة اتحاد الكيميائيين العرب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .
وأثنى سموه على جهود أمانة جائزة رأس الخيمة والجمعية الكيميائية واللجنة المنظمة للحدث ولجان السكرتارية والعلاقات العامة والاعلامية والاستقبال والتنظيم، في تحقيق النجاح الكبير للأولمبياد، وما حصل عليه من ردود فعل إيجابية أثنت على تنظيمه وبرامجه وبرنامج زيارات الضيوف .
وأشار الشيخ فيصل بن صقر القاسمي إلى أن الأهم من ذلك هو الإنجاز الذي شرف فيه أبناء الإمارات وطنهم، بحصولهم على أربع ميداليات ذهبية، كانت مثار فخر الجميع بهم، وأنهم فعلاً كانوا على قدر الثقة التي أنيطت بهم ومحل ثقة وزارة التربية والتعليم والجمعية الكيميائية ومناطقهم التعليمية ومدارسهم، ورفعوا الرأس بجدارة، وكانت مبادرتنا في حكومة رأس الخيمة وجائزة رأس الخيمة، في تكريم هذا الإنجاز، بأن خصصنا بعثات دراسية للراغبين منهم في استكمال دراستهم الجامعية، تقديراً لهذا الإنجاز الكبير .
مضيفاً: واستطاع أبناؤنا وفد طلبة الإمارات أن ينافس بجدارة، وأن يكسب الرهان على الإبداع والتفوق في تحقيق الميداليات الذهبية في ظل حرص اللجنة المنظمة على شفافية التحكيم وجعله من خلال أعضاء الوفود العربية المشاركة الثلاثة عشر .
وأكد أن نجاح التنظيم كان بمجهود الكل الذي عمل بروح الفريق الوطني الواحد الذي حرص على الوصول بالأولمبياد إلى بر التميز والإبداع، وهذا ما لمسناه من خلال اللقاء المباشر مع رؤساء الوفود، وطلابهم الذين كانوا على قدر كبير من التميز العلمي والاستعداد للتنافس .
وأشار رئيس جائزة رأس الخيمة إلى أن أعضاء اللجنة شرفوا الإمارات ورأس الخيمة بهذا النجاح، وقد تكلل هذا النجاح بإنجاز الطلبة الميداليات الذهبية، وأشار إلى أهمية الاستفادة دوما من تجارب تنظيم الفعاليات الدولية مثل هذا الأولمبياد، خاصة أنه كان له صدى عربي قوي على مستوى وسائل الإعلام، التي لم تقصر في تغطية الحدث، مشيداً بجهود اللجنة الإعلامية بقيادة عبدالرحمن نقي، وجهود وسائل الإعلام بالدولة التي تابعت الحدث أولاً بأول، ما أثمر تحفيز المجتمع والطلاب نحو الإبداع والتميز والاهتمام عموما بعلم الكيمياء .
كما أشاد بالعنصر النسائي من الموجهات والمعلمات وأمينات المختبرات وأمينات السر والموظفات المنتدبات من إدارة الجائزة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، اللائي تحملن مشاق التنظيم والسهر على راحة الضيوف، مؤكداً أنهن دوما في جدارة التنظيم وقمة الأداء .
وقال سموه: مثل هذه المنافسات تفتح للشباب والفتيات أن ينافسوا أكثر في المسقبل وأن يجتهدوا لتحقيق الأفضل دوماً وأن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على دعم التفوق والإبداع الطلابي وأشار سموه إلى أن وجود جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية ساهم بلاشك في إنجاح الحدث وتفاعل الطلاب معه .
وأكد الدكتور محمد ابراهيم المنصور أمين عام الجائزة حرص أمانة الجائزة على دعم الحضور العربي التنافسي لطلبة الامارات شاكراً لسمو الشيخ سعود والشيخ فيصل رعايتهم ومتابعتهم الكريمة للأولمبياد ودعمهم الذي كان أساس نجاح الفعالية، وتميز الامارات بها، مشيداً بجهود فريق العمل بقيادة موزة الشامسي .
وتقدمت موزة سيف مطر بن سبت الشامسي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيسة الجمعية الكيميائية بالشكر للشيخ فيصل على إتاحته الفرصة للقاء به، معربة عن شكر الوفود لما لقيته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة حكومة وجائزة رأس الخيمة لهم، من خلال الأولمبياد والانطباعات الحضارية الرائعة التي عادوا بها من الإمارات وجهود قيادتها الرشيدة في دعم الإبداع والتميز التعليمي مؤكدة تفاني كافة أعضاء اللجنة المنظمة واحداً واحداً وعملهم بروح الفريق والأسرة الواحدة والسهر المتواصل من أجل إنجاح الفعالية، شاكرة جهود أمانة الجائزة والمنطقة التعليمية ووسائل الإعلام التي ساندت الحدث منذ انطلاقة خبر استضافته .
وثمن عبدالرحمن نقي رئيس اللجنة الإعلامية للأولمبياد دعم الحكومة وجهود ممثلي وسائل الإعلام من محررين وصحافين بإمارة رأس الخيمة للحدث وإسهامهم في ربط الجمهور بفعالياته إعلامياً بالإمارات وبالوطن العربي أولاً بأول داعياً إلى استمرار هذا النهج الحضاري في استضافة مثل هذه الملتقيات العربية، التي تسهم في رسم صورة ميدانية عن حالة الإمارات العلمية، وجهودها في دعم الإبداع .
فيما شكرت بدرية عبدالله قمبر عضوة لجنة العلاقات العامة اتاحة الفرصة لها في خدمة الوطن وتمثيله من خلال هذه الفعالية العربية المميزة التي جعلت من التطوع فيه، مثار فخر واعتزاز بانجازات الوطن، وهي تستمع وترصد إعجاب الوفود المشاركة بالقيادة الرشيدة وإنجازاتها الرائعة .
وفي ختام اللقاء تلقى سموه الدروع التذكارية المقدمة من الوفود المشاركة من إبراهيم البغام رئيس لجنة العلاقات العامة، والتقرير الإعلامي من عبدالرحمن نقي، والتقطت صورة تذكارية بالمناسبة .
.
رأس الخيمة – حصة سيف:
حصل الطلبة الإماراتيون على المراكز الأولى في أولمبياد الكيمياء العربي الذي احتضنته مؤخراً جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، وشارك فيه نحو 47 طالباً وطالبة من مختلف أرجاء الوطن العربي .
والطلبة الأربعة الفائزون أعربوا عن آمالهم وأمنياتهم بأن يواصلوا الاستمرار بالاهتمام بمادة الكيمياء، ويصبحوا من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان إذا سنحت لهم الظروف، وأكدوا أن طريق العلم ممهد ولكن يحتاج إلى مثابرة وحرص على المعرفة .
“الخليج” تسلط الضوء على تجربة “العلماء” الناشئين ليحذو حذوهم من أراد رفع علم بلده عالياً بعلمه .
نورة سالم محمد اليماحي حصلت على المركز الأول في أولمبياد الكيمياء العربي، تقول، تخرجت في الثانوية العامة بنسبة 98 % وكنت حاصلة على المركز التاسع على مستوى الفجيرة، أحببت مادة الكيمياء من خلال معلمتي مريم محمد راشد الشحي التي علمتني المادة خلال المرحلة الثانوية طوال ثلاث سنوات، ودائماً ما كانت معلمتي تخصص ربع ساعة ورشة عمل بالصلصال لتفهمنا طريقة التفاعل الكيميائي والروابط الكيميائية، وأحس أني بدأت وتخرجت على يديدها، كذلك لم يقصر أحد من الأساتذة المخصصين لتدريبنا أثناء فترة التدريب التي استمرت أكثر من شهر في 6 معسكرات، وكنا 12 طالباً وطالبة كأسرة واحدة في المعسكر نبدأ من الساعة السادسة والنصف صباحاً إلى الساعة التاسعة مساء، وتعلمنا خلال تلك الفترة كل ما في مادة الكيمياء من نظريات ومعلومات، سواء كانت على مستوى المراحل الدراسية المختلفة أو من المرحلة الجامعية، كما تعرفت إلى زملاء من مختلف الإمارات .
وتقول: كان مستوى الامتحان جيداً، والاختبار النظري كان أصعب من العملي، وأحسسنا أن زملاءنا الطلبة من الوطن العربي واجهوا صعوبة أكبر في قوة المعلومات التي يمتلكونها .
وتتمنى نورة اليماحي أن تصبح مهندسة في مدينة الطاقة بأبوظبي وتتخصص في الطاقة المتجددة، أو إذا لم تتح لها الفرصة، ستختار نظم معلومات جغرافية، فهو على حد قولها تخصص جديد ومطلوب في العمل .
تقول نورة في حفل إعلان النتائج كانت مديرة مدرستي موجودة وكذلك إخواني الذكور كنا معاً نعد الدقائق انتظاراً للنتيجة، ونفرح كلما تأخر إعلان اسمي ضمن نتائج الميداليات الفضية والبرونزية، إذ كان الترتيب من المراكز الدنيا إلى الأولى، إلى أن سمعت اسمي الأولى على الوطن العربي في مسابقة الكيمياء، لم أتمالك نفسي حقيقة وبكيت من الفرح، كما سعد إخواني وعائلتي كلها بي .
عائشة عبدالله سالم الطنيجي حصلت على المركز الثاني في الأولمبياد تخرجت في الصف الحادي عشر بنسبة 97،7% من مدرسة الإبداع الثانوية في الذيد، تقول سمعت بأولمبياد الكيمياء من الوزارة، إذ كنت مشاركة فيما سبق بأولمبياد العلوم الدولي في كوريا ولم يحالفني الحظ في الفوز، وكنا تدربنا على مختلف مواد العلوم من كيمياء وأحياء وجيولوجيا، كما تقدمت للمشاركة في أولمبياد الكيمياء العربي العام الماضي، حين نظمته المملكة العربية السعودية إلا أني لم أتأهل للمشاركة فيه، ولم أستسلم، وشاركت بأولمبياد الكيمياء العربي للمرة الثانية ولم أستهن بقدراتي، حيث كنت في المشاركات السابقة أصغر طالبة مشاركة .
وتقول: في مادة الكيمياء دائماً ما أحصل على الدرجة الكاملة ولاحظت معلمتي أني متفوقة في المادة وسأستمر إن شاء الله بتفوقي إلى أن أتخرج في الثانوية العامة، وأتخصص في الهندسة الكيميائية .
وفي الحفل كنت بمفردي أتواصل مع أسرتي على الهاتف، وانتهت الفضيات إذ كان المكرمون أولاً في الميداليات الفضية ثم البرونزية وبعدها الذهبية، وكلما انتهت الميداليات الأولى يزداد فرحي إلى أن أعلن أني الثانية على الوطن العربي وفزت بميدالية ذهبية .
حمدان يعقوب الحوسني الفائز بالمركز الثالث على مستوى الوطن العربي بالمسابقة تخرج في الصف الحادي عشر بنسبة 97% من مدرسة الفلاحية بأبوظبي يقول: كنت عزمت على أن أحصل على أحد المراكز الثلاثة، خاصة أن المسابقة على أرض الوطن فلابد أن نحصل عليها ونرفع علم وطننا عالياً . ويضيف: دائما كنت أحصل على المركز الأول في الفصول الدراسية السابقة، وسأستمر في طلب العلم إلى أن أتخصص في الهندسة النووية التي أطمح إلى أن أدرسها وأسبر أغوارها .
ويشير يعقوب الحوسني إلى أنه شارك في مسابقات الأولمبياد العالمية مرتين، إذ كان مدرسه بنيامين صبحي يشجعه على المشاركة في تلك المسابقات ويعطيه دافعية للاستمرار .
عمر عبدالله الحبسي تخرج في الصف الثاني عشر بنسبة 95% حصل على المركز الخامس في أولمبياد الكيمياء العربي السادس، يقول: كانت أول تجربة لخوض المسابقة على مستوى الوطن العربي وتوقعت أن أكون في المراكز الأولى إلا أن كثيراً من الصعوبات واجهتني في الحفظ، إذ ركزت أثناء التدريبات على الفهم أكثر من الحفظ الذي أهملته .
وعن كيفية المشاركة يقول رشحني أستاذي نبيل الحاج علي مدرس الكيمياء للمشاركة في المسابقة، إذ لاحظ اهتمامي الشديد بالكيمياء وحبي للمعادلات الكيميائية والتجارب العملية، كما أني أحصل على درجة كاملة في المادة في مختلف الفصول الدراسية، وأحلم بأن أكون عالماً في يوم من الأيام .
يضيف: فكرت أن أعمل مختبراً خاصاً بي في منزلي، بعد أن أتيح لي مع زملائي تجربة تفاعل المواد الكيميائية أثناء التدريب، حيث جربت العديد من التفاعلات الكيميائية وفاجأتني نتيجتها التي تشجع كل محاول أن يعيد التجربة ويضيف مواد أخرى .
موزة مطر رئيسة الجمعية الكيمائية الإماراتية، عضو مجلس أمناء جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز وموجهة الكيمياء بوزارة التربية والتعليم، أكدت أن طلبة الإمارات حصلوا على 4 ميداليات ذهبية من بين ،5 مشيرة إلى أن جميع الطلبة انضموا إلى معسكر تدريبي لمدة 5 أسابيع منفصلة تدربوا خلالها على مختلف المهارات المطلوبة وعلى نماذج مختلفة .
وأشارت إلى أن تلك النماذج الامتحانية التي وصل عددها إلى 15 نموذجاً وضعت على الموقع الإلكتروني للجائزة الذي خصص للأولمبياد، لتتاح الفرصة لجميع الطلبة المشاركين بالمسابقة الاطلاع على نماذج الامتحانات والتدرب عليها .
وأوضحت موزة مطر أن تنظيم مسابقة الأولمبياد كان للمرة الأولى في الإمارات واحتضنته رأس الخيمة برعاية سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة ضمن فعاليات جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، مؤكدة أن المسابقة تساعد على تنمية مهارات الطلبة في الكيمياء ليكونوا نواة لجيل قادم من العلماء والمهندسين .
.