تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القطامي: "التربية" تتبنى رؤى تحديث المنظومة التعليمية

القطامي: "التربية" تتبنى رؤى تحديث المنظومة التعليمية 2024.

  • بواسطة

خليجية

شهد حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس فعاليات الملتقى التربوي لأفضل التجارب المدرسية الناجحة، والذي تنظمه الوزارة على صعيد المدارس في المناطق التعليمية بالإمارات الشمالية، الذي أقيم في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، والذي يهدف إلى الارتقاء بأنظمة وبرامج التطوير المهني لكافة العاملين في النظام التعليمي من إداريين ومعلمين وفنيين، حيث قام بتكريم 12 مدرسة فائزة في مشروع أفضل التجارب المدرسية الناجحة، إلى جانب المشاركين في تنظيم الملتقى .

حضر فعاليات الملتقى، الذي شاركت فيه 53 مدرسة بمشاريع متميزة، محمد دياب الموسى المستشار في ديوان صاحب السمو حاكم الشارقة، ومديرو الإدارات المركزية، والمناطق التعليمية، وإدارات المدارس، إلى جانب عدد من المسؤولين في الوزارة .

بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة لوزير التربية قال فيها: “انه يسعدني أن التقي بكم في بدء فعاليات ملتقى أفضل التجارب المدرسية الناجحة، وأن يكون هذا الملتقى مناسبة مهمة لتبادل الخبرات، وحلقة مهمة للوصول إلى تحقيق تطوير حقيقي في الميدان التربوي” .

وأضاف: “إن الارتقاء بالتعليم يعد واحداً من الأولويات الملحة في العالم، ولقد شهدت الأنظمة التربوية تحولات جذرية في بنيتها ورؤيتها ورسالتها والتي على ضوئها تتم صياغة فلسفتها وأهدافها التربوية” .

وذكر القطامي أن خطط تطوير التعليم في دولة الإمارات والمنبثقة عن استراتيجية مجلس الوزراء عكست فلسفة خاصة تتفق في مضمونها مع إنجازات وطموحات الدولة في ضرورة إعداد أجيال قادرة على مواكبة العصر وتحمل مسؤولية العمل الوطني .

مشيراً إلى أن نقطة التطوير والتكامل في عمليتي التعليم والتعلم تتمثل في تجديد دور المدرسة وتعزيز ثقافة الوعي بالدور المطلوب منها، من خلال إيجاد بدائل مناسبة للارتقاء بأداء المتعلمين وتعزيز قدراتهم، وإيجاد بيئة تقوم على ثقافة إتقان العمل وتحمل المسؤولية .

وقال إن فكرة هذا الملتقى تأتي لتحفيز الميدان التربوي للتنافس الإيجابي وإظهار أفضل الانجازات والتجارب المدرسية الناجحة التي يمكن أن تسهم في تطوير الأداء التربوي وتجويد مخرجاته، وأيضا لتبادل الخبرات بين الإدارات المدرسية بما يعمق مفهوم قيم العمل وإعداد الطلاب لامتلاك مهارات متميزة من خلال تنمية تفكيرهم .

من جانبها شكرت نبيلة الميرزا مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية كافة الجهات التي تعاونت لإنجاح الملتقى قائلة: إن المشروع يستهدف الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية والفنية، موضحة أنه يقوم على تنظيم ملتقى تربوي يضم أفضل التجارب المدرسية المطبقة وفق معايير محددة بهدف تطويرها وتعميمها .

وأكدت أن وزارة التربية حققت المستهدفات الرقمية التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء بالنسبة للفئات التخصصية والفنية، حيث تم خلال المرحلة الأولى تحقيق ما نسبته 25% من الساعات التدريبية، فيما تمكنا في المرحلة التالية من تحقيق النسبة المتبقية وهي 75% لنكون بذلك قد وصلنا إلى الهدف الذي سعينا لتحقيقه منذ البداية .

وبعد ذلك تم عرض أوبريت غنائي لعدد من الطالبات لاقى استحسان الحضور، ومن ثم قام القطامي بتكريم أصحاب المشاريع الفائزة وعددها 12 مشروعاً، إلى جانب تكريم المشاريع التي تم ترشيحها للمشاركة من قبل المناطق التعليمية، وتم افتتاح المعرض الذي أقيم على هامش الاحتفال، إلى جانب تنظيم عدد من ورش العمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.