"هيئة المعرفة": مدير المدرسة يتحمل أية اساءات للمجتمع والدين
دبي – وائل نعيم:
قال محمد درويش رئيس الضبط والتشريعات في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي إن المدارس الخاصة تتحمل مسؤولية مراجعة مناهجها، ويقوم كل مدير مدرسة بالتوقيع على تعهد قبل تجديد الترخيص الاكاديمي للمدرسة يفيد تحمله مسؤولية حدوث أية انتهاكات للمنهج من شأنها الإساءة إلى عادات وتقاليد المجتمع أو تتعارض مع مبادىء الدين الإسلامي .
في ما يخص الإجراءات التي تتخذها الهيئة في حالة وجود أي أخطاء في المناهج الاجنبية لابد من الإشارة هنا إلى كيفية اكتشاف مثل هذه الأخطاء، سواء كانت عن طريق زيارة ميدانية للمدرسة أو ورود شكوى للهيئة، وفي الحالتين تقوم الهيئة بالتأكد من صحة الشكوى عن طريق فريق إدارة الالتزام بمكتب التشريعات والضبط واتخاذ الإجراءات اللازمة وهي: إرسال اخطار رسمي للمدرسة بمخالفتهم للقوانين والأنظمة المتبعة لدى الهيئة وأمرهم باتخاذ الإجراءات اللازمة بحسب نوع المخالفة، وقيام التشريعات والضبط بالهيئة بمتابعة المدرسة للتأكد من اتخاذها الإجراءات اللازمة ورفعها للمخالفات، علماً بأن إدارة تصاريح المدارس تقوم بحفظ المخالفة في ملف المدرسة مما يؤثر في الإجراءات المتعلقة بتجديد الترخيص الاكاديمي لهذه المدرسة .
وأضاف انه تم رصد بعض الأخطاء غير المتعمّدة في مناهج أجنبية، وذلك من قبل التشريعات والضبط بالهيئة واتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة حيال المدرسة التي قامت بتلك الأخطاء ومطالبتها بتصحيح تلك الأخطاء ومتابعتها من قبل الفريق المختص لحين التأكد من ذلك .
وأوضح أنه تتم الرقابة على المناهج الاجنبية بناء على شكاوى أولياء الأمور، وذلك عبر تعاون مع أولياء الأمور الذين ننظر إليهم على أنهم المراقب اليومي للمنهج الدراسي، كما نشجعهم على التواصل مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في حال اكتشاف أخطاء محورية بالمنهج الدراسي .
وبالنسبة لشكوى أولياء الأمور بشأن غياب الرقابة على المحتوى التعليمي في المناهج الاجنبية تقوم الهيئة برصد كل الشكاوى، ومن ثم التحقق والتأكد منها، واتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة والتي عادة ما تكون “صارمة” في حال تم التأكد من صحتها .