وقالت جميلة المهيري رئيس جهاز الرقابة المدرسية أن المتابعة اللاحقة تهدف إلى تقييم التطوير والتحسينات في كل مدرسة على حدة، بما يصب بالمقام الأول في مصلحة أولياء الأمور والطلبة، مؤكدة أن المتابعة لا تعني تغيير تصنيف المدارس في فئتي “غير مقبول” و”مقبول” العام الدراسي الجاري، حيث سيشهد العام الدراسي المقبل إعادة تنفيذ عمليات الرقابة في هذه المدارس، وتصنيفها بناءً على مؤشرات الرقابة المعتمدة لدى الجهاز .<o:p></o:p>
وأشارت إلى أن الجهاز كان قد بدأ عمليات المتابعة اللاحقة في 8 مدارس خلال مارس /اذار الماضي وأن فريق الجهاز بدأ أمس تنفيذ المتابعة اللاحقة بما لا يؤثر في سير أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في هذه المدارس، موضحة أنه سيتم إعداد تقارير المتابعة اللاحقة تباعاً، إضافة إلى نشرها على الموقع الإلكتروني للهيئة ، وسوف تركز تقارير المتابعة على الوقوف على مدى جدية المدارس في تنفيذ خطة العمل لتنفيذ توصيات الجهاز حول نقاط الضعف في المدرسة، موضحة أن الهدف الأساسي من المتابعة الدورية اللاحقة على إعلان التقارير الموجزة هو قياس مدى التطور الذي حققته كل مدرسة .<o:p></o:p>
وقالت المهيري: إن المدارس الحكومية والخاصة في فئتي “غير مقبول” وعدد من المدارس في فئة “مقبول” سوف تخضع للمتابعة اللاحقة وفقاً للخطوات التالية: وضع خطة عمل من قبل المدرسة للتركيز على الخطوات العاجلة لتطوير المدرسة بناءً على التوصيات التي وردت في تقارير الرقابة وزيارات المدارس خلال المتابعة اللاحقة تتم من خلال مفتشين اثنين من الجهاز .