هدف اللقاء الذي يقام في إطار سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التربوية التي بدأتها لجنة التربية منذ دور الانعقاد العادي الماضي من الفصل التشريعي الخامس إلى التباحث مع قيادات المدارس الخاصة وتوفير منبر يتيح الحوار وطرح أفكار جديدة وتقديم توصيات من شأنها الارتقاء بمعايير وأهداف وخطط قطاع التعليم الخاص في إمارة الشارقة.<o:p></o:p>
حضر اللقاء الذي ترأسه أحمد سالم بوسمنوه رئيس اللجنة وأدار جانباً من الحوار الدكتورة مريم المراشدة مقررة اللجنة وعبد الله الخاصوني وعبد الله المدروب والمهندس محمد محمد النقبي وفاطمة سالم السويدي رئيسة لجنة شؤون الاسرة بالمجلس والمهندسة خوله النومان مقررة لجنة شؤون المرافق العامة بالمجلس وسلطان عبد الله بن هده السويدي الأمين العام للمجلس وإسلام الشيوي أمين سر لجنة التربية.<o:p></o:p>
وفي كلمته التي استهل بها اللقاء أوضح أحمد سالم بوسمنوه رئيس اللجنة أن مسيرة التعليم بدأت في إمارة الشارقة ما بين 1901 و1905 على الأرجح والتي كانت رائدة على مستوى الامارات في هذا المضمار وأضاف : كان التعليم خاصا ولكنه انطلق مجانيا وذا رسالة سامية وأهداف نبيلة ومع قيام التعليم تحسنت النظم الحكومية وامتدت لتشمل كافة المناطق والارجاء.<o:p></o:p>
وتباحث مديرو المدارس الخاصة في كافة هموم التعليم الخاص وما يواجهه من تحديات تلاقت في حاجتهم إلى مد جسور التعاون بين المنطقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم وتشكيل مجلس يضم المدارس الخاصة فضلا عن إيجاد جهة تتولى تقديم كافة الخدمات اللوجستية للمدارس ويوحد أعمال الرقابة التي تتشعب في عدة جهات اتحادية ومحلية وإنشاء لجنة داعمة تعزز من أدوار المدارس الخاصة في سياستها التربوية وتضع المعايير الفاعلة لمتطلبات الاعتماد الاكاديمي مع مطالباتهم بالتوجه نحو تقسيم المدارس الخاصة وفق مستوياتها التربوية إلى فئات أولى وثانية وثالثة.<o:p></o:p>
كما تم بحث العديد من الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا والتي تعاني منها المدارس وأولياء الأمور جراء التقليد الأعمى من قبل الاجيال الحالية لها ووضعوا مقترحاتهم وجهودهم لاحتوائها وعدم تفشيها.