تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجغرافيا ترسم خارطة فرح للأدبي في دبي

الجغرافيا ترسم خارطة فرح للأدبي في دبي 2024.

خليجية

سادت أجواء من خيبة الأمل بين طلبة الصف الثاني عشر القسم العلمي في دبي بعد خوض الجولة الأولى من الامتحانات، وكانت البداية متعثرة في مادة الفيزياء بخلاف المتوقع على حد تعبير العديد من الطلاب في لجان الامتحان في دبي، ووصفوا الورقة الامتحانية بأنها جاءت كثيفة وأسئلتها غير مباشرة ومنها ما يحتاج إلى تركيز وفهم كبير حتى يتسنى للطلاب الإجابة عنها، مشيرين إلى أن الامتحان لم يراع الفروق الفردية بين الطلبة، كما أن الأسئلة جاءت مناسبة لفئة معينة منهم، وليس لجميع الطلبة، إضافة إلى أنهم لم يعتادوا على النمط الجديد للورقة الامتحانية، وهذا ما شكل لهم ارباكا خلال الامتحان.

في المقابل ابتسمت مادة الجغرافيا لطلبة الصف الثاني عشر القسم الادبي في دبي ورسمت خارطة فرح لهم، حيث اجمع معظم الطلاب على سهولة الامتحان ومباشرة اسئلته التي جاءت في مستوى جميع الطلبة، وراعت الفروق الفردية بينهم وسادت أجواء نفسية مريحة بينهم، وخرج الكثير من الطلاب بعد انتهاء منتصف الوقت المخصص للامتحان.

وقال مصطفى أنور مدرس مادة الفيزياء في مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين إن مادة الفيزياء تحتاج لتفكير عميق وتركيز من الطالب، والأسئلة جاء بعضها مباشرا ويستطيع جميع الطلاب الإجابة عنها، بالمقابل ثمة اسئلة جاءت غير مباشرة لتقيس الفروقات الفردية بين الطلاب، خاصة أن الورقة الامتحانية تغيرت عن السابق، مشيرا إلى أن اسئلة الامتحان بمجملها متوسطة وتحتاج إلى تفكير وفهم الطالب للمادة، إضافة إلى أن أساس الاجابة عن أسئلة مادة الفيزياء هو فهم الطالب وتركيزه وليس حفظه.

ويوافقه الرأي صائد عابدين معلم مادة الفيزياء في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبنين، الذي أوضح أن نظام الأسئلة تغير وأصبحت الورقة الامتحانية تعتمد في معظمها على ذكاء الطالب أكثر من حفظه للمادة.

وأشارت انتصار عيسى مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات إلى إجماع طالبات القسم الأدبي حول سهولة اسئلة مادة الجغرافيا ومباشرتها، وعلى حد تعبير عدد من الطالبات فإنهن اجبن عن الأسئلة قبل انتها منتصف الوقت المخصص للامتحان.

وأضافت اشتكت طالبات القسم العلمي من صعوبة امتحان مادة الفيزياء، وأكدن أن مستوى الأسئلة لم يراع الفروق الفردية بين الطلبة وليس في متناول الجميع، بل على العكس فإن الامتحان صعب ويحتاج إلى تفكير وأسئلته كثيفة وطويلة ولم يكف الوقت المخصص للامتحان للإجابة عن الأسئلة، خاصة أن الامتحان تضمن أفكارا من خارج الكتاب، وما بسط الأمر عليهن أن معلمة المادة خلال الفصل الدراسي الأول شرحت لهن نماذج مشابهة للامتحان.

من جانبه قال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبنين خرج معظم طلاب القسم الادبي بعيد الوقت المخصص لامتحان الجغرافيا، معبرين عن سعادتهم من مستوى الاسلئة التي كانت في متناول جميع الطلاب، بينما اشتكى طلاب القسم العلمي حول مادة الفيزياء، وقالوا إن الأسئلة كثيفة وغير مباشرة وبعضها صعب والوقت المخصص للامتحان غير كاف ليجيب الطالب بالشكل الصحيح عن الأسئلة.

إلى ذلك أوضح منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين أن امتحات الجغرافيا ادخل البهجة إلى نفوس طلاب القسم الأدبي، بينما اشتكى طلاب القسم العلمي حول مستوى اسئلة مادة الفيزياء، معتبرين أن الأسئلة ليست في مستوى كل الطلاب، وأنها تحتاج إلى تركيز عميق وفهم للاجابة عنها.

واشتكى ولي أمر الطالبة رغد حسام الدين من مدرسة الشروق الخاصة في دبي القسم العلمي من صعوبة اسئلة الفيزياء التي احبطت ابنته رغم أنها من الطالبات المتفوقات.

واعتبر أن جدول امتحان القسم العلمي لم توفق وزارة التربية والتعليم في وضعه، حيث كانت البداية في الفيزياء ومن غير المعقول هذا الأمر لأن الفيزياء اثارت استياء الطلاب في بداية الامتحانات، ما يؤثر فيهم سلبا ويحبط شعورهم في مواصلة الامتحان على أكمل وجه.

وأجمع الطلاب راشد عبدالله ومحمد راشد وعيسى حسن أحمد وأحمد عبدالله ومروان سبيل وصلاح ثابت من القسم الادبي على سهولة امتحان مادة الجغرافيا ومباشرة اسئلته ووضوحها، معبرين عن سعادتهم الكبيرة لهذا النمط من الاسئلة كونها تسهم في حصد أعلى الدرجات في المادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.