وقال إن الوضع العام ليس بالشكل الذي تعكسه تصريحات عدد من مديري المدارس، مؤكداً أن تسيير الأمور يرجع إلى مهارات وقدرات الإدارة المدرسية التي تستطيع الحفاظ على استقرار المدرسة، حتى وان كانت مرافقها الأساسية خاضعة للصيانة.
وأشار مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية إلى مفاجأة استيقظت عليها الوزارة صباح أمس، حيث قام أحد مديري المدارس في منطقة تعليمية كبرى بإحداث تغييرات في هيكلية المدرسة، وأضاف بمقتضاها قاعات وصالات من خلف ظهر الوزارة من ودون الرجوع إلى المتخصصين، وبالرغم من كل هذه التجاوزات إلا أنه رفع إلى المسؤولين في التربية طلباً لتزويد القاعات التي أنشأها والمداخل التي أغلقها بأكثر من مائة جهاز تكييف.
في مقابل المدير، يشير المهندس خالد شهيل إلى مديرة مدرسة طلبت إذناً من الوزارة بشكل رسمي لإضافة مرافق تحتاجها المدرسة، وهي تنوه بأنه لدى مدرستها إمكانيات مالية تمكنها من إنشاء ما يلزم الطالبات من دون تكليف التربية أي عبء.
وأكد أنه لا يتحيز لصف مديرات المدارس، ولكن الواقع والزيارات الميدانية والرسائل المرفوعة إلى وزارة التربية تظهر بوضوح تفوق إداري ملحوظ لمديرات المدارس عن مديرين يبالغون في كثير من الأمور عند بداية العام الدراسي.
جريدة الخليج