حنيف حسن يشيد بدور المعلمين العرب في دعم النهضة التعليمية
أبوظبي – “الخليج”:
أشاد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بجهود ودور أبناء الدول العربية في خدمة وبناء نهضة الإمارات، مؤكداً دور المعلمين من أبناء الدول العربية ومشاركتهم المقدرة والفاعلة في نهضة ونجاح مسيرة التربية والتعليم في الدولة.
وقال إن الوزارة اعتادت قبل بدء العام الدراسي الجديد في كل عام على أن تستقطب أصحاب الكفاءات التربوية من الأشقاء العرب ليشاركوا أبناء الإمارات من المعلمين في تدعيم وبناء النهضة التعليمية، وبشكل يعكس طبيعة الإمارات بتقاليدها التي تجسد الحس الوطني والقومي وسياستها الحكيمة في احتضان الأشقاء العرب، ويعكس حرص قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات على مواصلة الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أن تكون الإمارات واحة الأمان للأشقاء وعلى وجه الخصوص من المعلمين والمعلمات العرب، ومنحهم الفرصة في تربية وتنشئة الأجيال الجديدة من الطلاب والطالبات جنباً إلى جنب مع إخوانهم من أبناء الدولة.
وأشار إلى أن إيجابيات وأهدافاً تربوية عديدة تحققت بفضل هذا التعايش والاحتكاك بالثقافات العربية المختلفة، وخلق البيئة المدرسية الجاذبة من ناحية الرغبة في إثبات الذات لدى كل متعلم، وزيادة الدافعية وغيرها.
وكان الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم التقى في مسرح منطقة أبوظبي التعليمية مع المعلمين والمعلمات الجدد المعارين والمعينين في وظائف التدريس من الأردن وسوريا وتونس ومصر بحضور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وعدد من قيادات الوزارة والمنطقة.
وأكد في كلمته أمام المعلمين والمعلمات الجدد حرص القيادة الرشيدة في الدولة على تذليل أية عقبات تواجهها مسيرة التعليم من خلال المتابعة الحثيثة والرعاية وتدشين استراتيجية شاملة للنهوض بالتعليم، والتقدير الدائم لدور الأسرة التربوية ورسالتهم النبيلة في بناء الإنسان عملاً وفكراً. ودعا وزير التربية والتعليم المعلمين الجدد إلى المشاركة بفاعلية في تلك المبادرات العديدة التي تستهدف في المقام الأول النهوض بمستوى التعليم.
جريــدة الخــليــج