براءة اختراع للأعمال الفائزة .. والشركات الوطنية تتبني المشروعات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
وأكد معاليه أن الوزارة ستعمل على تسجيل براءات اختراع للمشروعات الطلابية ، كما أعلن عن تبني عدد من الشركات الوطنية لعدد من تلك المشروعات ليتم تنفيذها على أرض الواقع.
وحصل على المركز الأول في مجال البحوث الفردية احمد محمد عبد الحميد المصري من مدرسة خليفة بن زايد بمنطقة العين التعليمية، والثاني ميعاد أحمد محمد حسن من مدرسة أسماء بنت عميس في عجمان، والثالث مريم جاسم الزعابي من مدرسة المواهب النموذجية في منطقة أبو ظبي التعليمية.
وفاز في المشاريع الجماعية مشروع " النقرة الذكية " للطالبات منال مقبل الصيعري، ونوف إبراهيم البديع ، وياسمين حاتم شفيق من مدرسة مريم بنت سلطان في العين بالمركز الأول، ومشروع " مدينة شباب الإمارات " للطالبات شما عيسي الخيلي، ومهرة صغير الظاهري، وآية زياد محفوظ من مدرسة ليوا الخاصة في العين بالمركز الثاني، كما حصد مشروع " التميز لخدمة العملاء " للطالبات رفيعة سلطان الكتبي، وطماعة سعيد ظاعن، وموزة مصبح بن جرش، وبخيتة حران سهيل، وشيخة سهيل من مدرسة فلج المعلا في أم القيوين المركز الثالث .
ووجه معالي وزير التربية والتعليم باسم الأسرة التربوية خالص التقدير والعرفان إلي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " لما يوليه سموه من عطاء دائم للمسيرة التربوية وخططها التطويرية ، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لحرص سموه الدائم على أن يكون تطوير التعليم وتخريج أجيال من الطلاب يمثلون الثروة البشرية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمحافظة على مكتسبات الحاضر في مقدمة الأولويات ، في إطار سعي القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الناجحة ، التي تحقق الخير للوطن وازدهاره وتقدمه..
كما توجه معاليه بالشكر إلي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الطيران الأميري لدعم سموه ورعايته لكافة مراحل المسابقة ، والحرص على أن يكون جيل الأبناء من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ، وهم على أعتاب الارتقاء إلى حياة دراسية متعمقة ومتخصصة على وعي وإدراك بتلك التجربة الثرية التي جاءت في كتاب " رؤيتي " لتكون نبراساً لهم في حياتهم العلمية والعملية، وإلي سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي مشروع المسابقة ، ونقل تهنئة سموه إلى جموع الفائزين في تلك المسابقة التربوية الثقافية العلمية التي قدمت النموذج الأمثل لتفاعل الطلاب والطالبات مع الواقع وحاضره ومستقبله.
حضر المؤتمر الصحفي مدراء مناطق أبو ظبي والعين والغربية التعليمية، سعادة المستشار هاشم القيسية نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا- مدير عام المشروع، والدكتور سليمان الفهيم نائب رئيس الجنة المنظمة ، رئيس مجلس إدارة شركة هيدرا العقارية
وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلي أن مسابقة " رؤيتي مستقبلي " قد نقلت الطلاب المشاركين من مناخ تقليدي إلي أجواء التميز والإبداع والرغبة في النجاح من خلال تجربة قائد عربي فذ ، قدم تلك الرؤية الخلاقة ، والتوثيق الحكيم لأهمية تعزيز القدرات والتنمية الذاتية ، والتميز في الأداء ، بعد أن سلط سموه الضوء على تجربة واقعية بمشاكلها وحلولها ، وبأسلوب علمي ومنهجي يستمد من الواقع معطياته، ومن المستقبل إشراقه وآماله ، في سطور تجسد أهم قصص النجاح في عالم اليوم والتي عبر عنها سموه بأنها "التحديات في سباق التميز" .
وقال معاليه: لقد حظيت هذه المسابقة بمعايير تقييم جادة ومحكمة ، لتعكس أفضل البحوث والمشاريع الفردية والجماعية للساحة التربوية والتي جاءت غير تقليدية ، وتؤكد على استيعاب المتسابقين لتلك التجربة الحياتية الثرية التي استخلصوا منها الدروس والتجارب والأفكار ، بما يؤكده ذلك من أن التعليم لم يعد فصلاً وقاعات ودروس ومناهج تربوية فقط ، بل هناك أيضاً ربط وتفاعل مع الواقع.. وأنشطة تدعم كل ذلك وتعد لطالب عصري يتمتع بمعرفة وثقافة واعدة.. يتفاعل مع مجتمعه وقضاياه، ويمثل بحق الانتقال من تعليم يعتمد على الحفظ والتلقين إلى تعليم التجربة والبحث والمعارف العصرية وهو ماعبرت عنه جهود المشاركين في المسابقة.
وأعرب معالي الدكتور حنيف حسن عن سعادته بالنتائج التي عبرت عنها مشاريع الطلاب، والتي تعكس فكر غير تقليدي يؤكد أن الساحات التربوية كانت وستظل البيئة الخصبة والمعمل الأول لإعداد رواد المستقبل والمميزين بقدراتهم ومواهبهم في المواد العلمية والثقافية والأدبية وغيرها، وهي المنارة الأولى لاستشراف مستقبلهم الواعد بأذن الله. ومن الأهمية أن يتبني المجتمع تلك الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع، وستحرص الوزارة علي تسجيل براءات أختراع لهؤلاء المبدعين من الطلاب.
وقال إن وزارة التربية والتعليم وهي تعلن أسماء الفائزين من العقول الشابة في مدارس الدولة لتتشرف بأن يكون كتاب " رؤيتي " كمسابقة عن الرؤية الخاصة التي حولت الحلم إلى واقع ، وجسدت قدرات الإبداع والتميز لواقع دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي على وجه الخصوص.. قد أتاحت لأبنائنا الطلاب والطالبات الفرصة لتنمية مهاراتهم الذاتية والتميز والإبداع وتطوير القدرات وتحقيق الاستفادة من تلك الرؤية الحكيمة التي قدمت لأجيال المتعلمين صناع المستقبل تجربة ثرية وخصبة نأمل أن تتعزز وتتعمق لدى كافة أبناء الدولة.
من جانبه نقل سعادة المستشار هاشم القيسية نائب رئيس اللجنة المنظمة- مدير عام المشروع تحيات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الطيران الأميري الحريص دائماً على رعاية ودعم هذا المشروع التربوي والثقافي والعلمي ، وتهنئة سموه لجميع الطلاب والطالبات الفائزين في تلك المسابقة .
وقال: لقد أثبت هذا المشروع الكبير للمسابقة والذي استمد مكانته العظيمة من تلك الأفكار والتجارب والخبرات التي وردت في كتاب "رؤيتي" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. مدي اهتمام سموه الكريم بدعم بناء الإنسان فكراً وعملاً وتميزًاً، وهو ماأكده سموه أيضاً في الإعلان عن تخصيص 10 مليارات دولار كوقف لدعم الفكر العربي وتكنولوجيات التعليم والمشروعات التنموية والثقافية وغيرها.
وأضاف :نشد على أيدي هؤلاء المبدعين من الطلبة والطالبات و ندعوهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء مستقبلاً ، لقد استطاع هؤلاء الأبناء بما قدموه من أعمال مميزة ومشاريع رائدة يستحقون عليها التكريم أن يعكسوا فكر وتطلعات ابن الإمارات وطموحاته المستقبلية لبناء قاعدة قوية هي اللبنات الأساسية للمستقبل في ظل القيادة الرشيدة لدولتنا والتوجيهات الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .ونهنئ هؤلاء الطلبة وأولياء أمورهم وكل من ساهم في إنجاح مشروعاتهم العلمية من معلمين ومشرفين ومدراء مدارس .
ووجه المستشار القيسية بأسم أعضاء اللجنة التنظيمية خالص التقدير والشكر إلي معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لجهود معاليه الدائمة لخدمة العملية التعليمية ، وتلك المشاريع والخطط التطويرية التي يزخر بها الميدان التربوي اليوم تعبيراً عن نهضة تعليمية تعكس تطلعات مجتمع الإمارات وقيادتنا الرشيدة، والشكر موصول إلي قطاع الأنشطة والرعاية الطلابية بالوزارة، وإلي أعضاء لجان التحكيم في المناطق التعليمية والوزارة،، وإلي كل من ساهم في إنجاح هذا العمل الوطني الرائع.
دومج في المقدمــــــــــــــة ..
ونتريا كل يديد منج ,,
أتمنى لكِ وللجميع التوفيق ..
بأن يكون كتاب " رؤيتي " كمسابقة عن الرؤية الخاصة التي حولت الحلم إلى واقع
حقا كتاب رؤيتي رائع .. ووصف في محله
شكرا لك المعلمة رموز على الخبر .. ودمتي لنا صحفية مبدعة ..
:: كورفيت ::
تسلمين مركز أخبار تعلم لأجل الإمارات عـ النقلـ..
عـ النقل