تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حالنا صورة و تعليق

حالنا صورة و تعليق 2024.

السلام عليكم

حينما نتابع موضوع لشخص ما ويعجبنا طرحه وفكره او لايعجبنا
ثم نرى فكره واتجاهه من خلال كتابته ..عندها تتبين لنا اخلاقه من مواضيعه وردوده …
اشخاص لانعرفهم ..لم نراهم ..ولم نسمع اصواتهم لم نحاورهم الا امام الملأ
قرأنا حروفهم ..فلامست فينا حقيقة لم نكن ندركها ..ننتظر اقلامهم بشغف كي نرد عليها بشفافية .. او نقرأها فتنفر منها انفسنا ..!!
لسنا ضعفاء ولكن قلوبنا لامست قلما فأنجذب له .. او امتعض منه
حينها فقط يصبح القلم سلاح يغزو حياة الطرف الاخر
فحين يخفق القلب ليميزالقلم لذلك شخص ….
عندها ينبض القلب بحب قلم او يبغضه
هل ممكن ان نميل للقلم ؟؟ وهل من الممكن نميل للشخص او نكرهه بسبب قلمه ؟
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب ؟ او البغض واقتناص الاخطاء
وهل يتحول الاحترام والاعجاب الى انجذاب؟ او الى تنافر وخلق الاضداد في كل ثغرة صغيرة كانت ام كبيرة
متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟
ما السبب في ذلك ؟؟
وهل هذا خطأ ؟
ومن يتحمل الخطأ ؟

نحن كعرب ونكتب في موقع عربي لاحظت ان كثيرا منا يفتن ويـُعجب بصاحب القلم لبلاغته وعذوبته .. والعكس قد يحدث بسبب عدم التدقيق والتمحيص فيما آل اليه صاحب القلم وصاحب الفكرة .. وقد يؤدي بل وقد ادى الى التنافر بعد الود .. والاحتدام بعد الالتقاء .. فهل السبب اختلاف اللهجة بين البلدان العربية مع اننا تجمعنا لغة واحدة جعلها الله لرصانتها وسعتها وفصاحتها وعدم وجود اي اعوجاج بألفاظها لغة القرآن ولغة اهل الجنة ..ام السبب اختلاف الرأي واختلاف المجتمع واختلاف المعتقد واختلاف المتبوع

الغرب بالرغم من الخلافات العميقة فيما بينهم سواء من الناحية العقائدية او التعصبية او السياسية .. الا انهم لايجعلوا عجلة التقدم تراوح في مكانها.. ولايجعلوا اي اختلاف بينهم اسير عواطفهم بل يستخدموا عقولهم لتكون الحكم والفيصل في نظرتهم لطموحاتهم

اما نحن فقد ابقينا طموحاتنا اسيرة عواطفنا .. فما أن اختلفنا على شيء حتى اصبح ذلك الود تتطاير منه شرارات السب والقذف والطعن وقد تصل الى حد نعتقد أنه يصعب بعدها التقارب حسب ما آل اليه الوضع الذي صاروا عليه .. ثم بعدها وبمسحة قارورة مارد يرجع الود والكلام الوردي المعسول وهلم جراً .. ولكن لم نتقدم اي خطوة للامام .. فهل التفتنا وصببنا اهتمامنا الى الايادي الخفية التي تلعب بمشاعرنا اذا كنا تحكمنا المشاعر ؟. اوالتي تلعب بعقولنا اذا كنا فعلا استغللنا هذه النعمة التي اكرمنا الله بها .؟. فنعمة العقل الذي تنور بنور الايمان الخالي من اي رياء او شقاق او نفاق لايمكن ان تجاريه قوة اذا التحمت بصدق واخلاص وعزيمة .. وعزائنا ان الكثير قد ترك هذه النعمة وانجرف وراء مشاعره التي ترفعه نسمة وتهبط به عاصفة …واصدق مايصف حالنا هذا .. هي هذه الصورة التي اقتبستها من مدونة عريسنا الجديد .. الاخ الحبيب عبد الحق هقي .. فكنت كلما اراها عند دخولي مدونته ابتسم واتفكر بها .. ولكن يبدو اننا سنؤيد القول المحزن والمسموم الذي الصقوه بنا وبأمتنا

يا أمة ضحكت من جهلها الامم

والجهل لايأتي من جهل العواطف .. بل يأتي من جهل العقول .. فيوم كنا امة تسمى ( جاهلية ) ليس لجهل العواطف بل العكس كان عندنا كعرب من العواطف الجياشة ماترجمته تلك الاشعار التي لازال صداها يرن في اذن كل من يسمعها ويتغنى بها .. ولكن كنا امة جاهلية المعتقد لجهل العقول بما يجب ان تتبعه .. الى ان اكرمنا الله بنور الاسلام الموحد للالوهية والموحد لقلوبنا وعقولنا بأسمى تشريع ختم الله به اديانه ورسله

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وشكراً

ما تنسوا الردود
تسلميييييييييييين عالموضوع
تقبلي مروري
غزالة شاردة…….
العقل العربي ميال للثابت وليس للمتغير… ميال للماضي وليس للمستقبل …ميال للبيان وليس للارقام..لان هذه الميول مناطق آمنة.

تسلمين على الموضوع

خليجيةخليجيةتسلمييييييييييييييييييييييين
شكرا على الموضوع
تسلمين على الموضوع الراقي
شكرا ع الردود
تسلمييييييييييييييييييييييين
يسلمموووووووووووووووووو ع الموضوووع…
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.